صادرات مصر تواصل غزو الأسواق العالمية.. والسيسي ينتصر للمزارعين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طفرة غير مسبوقة حققتها الدولة المصرية في مجال الصادرات الزراعية ، واستطاعت أن تقتحم الأسواق الخارجية بمحاصيلها عالية الجودة ، ونجحت وزارة الزراعة في فتح 93 سوقا خلال العشرة سنوات وتصدير أكثر من 400 سلعة زراعية لـ160 دولة ومن بين أهم هذه الأسواق هو السوق الياباني الذي قمنا بفتحه في عام 2020 .
كما قامت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستجابة لمطالب الفلاحين من حيث أسعار ضمان المحاصيل وتوفير التقاوي وغيرها
زيادة 300 مليون دولارتجاوزت الصادرات الزراعية المصرية ٢٫٢ مليون طن منتجات زراعية بحوالي ١،٥ مليار دولار بزيادة قدرها ٣٠٠ مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق رغم الظروف العالمية والمنطقة التي تؤثر على سلاسل الامداد والتوريد وكذلك رغم قيام الدولة المصرية بوقف تصدير بعض المنتجات الزراعية لدعم السوق المحلى.
واستطاعت الوزارة تحقيق 939 مليون دولار عائد تصدير للحاصلات الزراعية خلال شهري يناير وفبراير 2024 طبقا للتقرير الصادر مؤخرا عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بوزارة التجارة والصناعة، كما تعد الحاصلات الزراعية ثاني أكبر مورد للنقد الأجنبي لمصر بعد مواد البناء..
فاستطاعت مصر تحقيق طفرة غير مسبوقة في حجم الصادرات الزراعية الطازجة خلال عام 2023 لتصل إلى نحو 7.4 مليون طن بزيادة ما يقارب مليون طن عن عام 2022 وبقيمة اجمالي بلغت 3.7 مليار دولار وهو رقم لم يتحقق في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية، بالإضافة إلى 5.1 مليار دولار قيمة الصادرات الزراعية المصنعة ليصبح اجمالي قيمة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة نحو 9 مليارات دولار ، فأصبحت الزراعة من أهم مصادر مصر للنقد الأجنبي.
الاستجابة لمطالب الفلاحين
كما تم الاستجابة لطلبات الفلاحين بوضع سعر مجزي للمحاصيل الزراعية الأساسية قبل الزراعة مثلما حدث في القمح وقصب السكر والقطن كما تم تفعيل الزراعة التعاقدية في الذرة والفول الصويا وعباد الشمس وتم الاتجاه لرقمنة القطاع الزراعي من خلال ميكنة الجمعيات الزراعية وتحويل الحيازة الورقية لحيازة مميكنة بما يعرف "بالكارت الذكي".
توفير التقاوي
كما تم التوسع في توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية واستنباط أصناف جديده عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للأمراض وتتحمل التغيرات المناخية غير الملائمة والبدء في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر وتم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تخطي مساحات زراعة الاقماح لأكثر من 3 ملايين فدان و تنفيذ المشروع القومي لإنشاء الصوامع الذي أدى إلى زيادة السعات التخزينية من 1.4 مليون طن في 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الصادرات الزراعة التصدير السيسي الصادرات الزراعیة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الصناعة التقليدية المغربية تسجل نمواً بـ13% في الصادرات خلال الأشهر 11 الأولى من 2025
زنقة20ا الرباط
حققت صادرات الصناعة التقليدية نموا ملحوظا خلال الفترة من يناير إلى نونبر 2025، بلغ 13 في المائة، بقيمة إجمالية تجاوزت 1,14 مليار درهم.
وذكر بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن هذا الأداء الإيجابي يرجع بشكل رئيسي إلى التقدم الممتاز الذي شهده شهر نونبر لسنة 2025، الذي سجل نموا بنسبة 27 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالرغم من استمرار احتلال منتجات الفخار-الحجر رأس صادرات الصناعة التقليدية بحصة تجاوزت ثلث رقم معاملات التصدير الإجمالي (36 في المائة) خلال فترة يناير- نونبر 2025، إلا أن الملابس التقليدية صنعت الحدث بتحقيقها نسبة نمو ممتازة بلغت 83 في المائة، ما مكنها من الحصول على حصة متقاربة مع الزرابي من إجمالي الصادرات، بنسبة 17 في المائة و18 في المائة على التوالي، والتقدم بـ7 نقاط مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.
وذكر البلاغ أن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على مركزها الأول من حيث المستوردين، وارتفعت حصتها لتحتكر حوالي نصف قيمة الصادرات (49 في المائة)، مسجلة معدل نمو بلغ 28 في المائة. وفي المقابل، تراجعت حصة فرنسا بـ8 نقاط (11 في المائة) مع استمرارها رغم ذلك في المرتبة الثانية بعد السوق الأمريكية.
من جهتها، واصلت صادرات الصناعة التقليدية المغربية التنوع الذي سجلته في وجهاتها الجغرافية بدخولها السوق التركية، إذ تضاعف رقم معاملات هذه السوق ثلاث مرات واحتلت بذلك المرتبة الثالثة ضمن باقي الأسواق.
وأظهرت فاس، حسب البلاغ، أداء لافتا بتسجيلها أعلى معدل نمو بين المدن بلغ 76 في المائة، مما رفع حصتها في الصادرات ب7 نقاط لتحرز 20 في المائة مقابل 13 في المائة السنة الفارطة، كما استمرت مراكش في تصدر قائمة المدن المصدرة بحصة 39 في المائة من إجمالي صادرات الصناعة التقليدية، متبوعة بالدار البيضاء بحصة بلغت 31 في المائة.