خالد حسن
جاء العلامة المصرى جلال الدين السيوطى برسالته فى الكنافة والقطايف سماها «منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف»، ليضع موروثا شعبيا بأن الكنافة والقطايف مصرية رغم أن الخليفة معاوية أول من تناولها فى دمشق، ولكن ما جاء من جمع أخبار هاتين الحلويين وما قيل فيهما من نثر وشعر وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوى مصرية مائة فى المائة، والرسالة مطبوعة ومما ورد فى رسالة «السيوطى» أنه حدث فى القرن العاشر الهجرى أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعراً إلى المحتسب وجاء فى القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:
لقد جاد بالبركات فضل زماننا
بأنواع حلوى نشرها يتضوع
حكتها شفاة الغانيات حلاوة
ألم ترنى من طعمها لست أشبع
فلا عيب فيها غير أن محبها
يبدد فيها ماله ويضيع
فكم ست حسن مع أصابع زينب
بها كل ما هوى النفوس مجمع
وكم كعكة تحكى أساور فضة
وكم عقدة حلت بها البسط أجمع
وكم قد حالا فى مصر من قاهرية
كذلك المشبك وصله ليس بقطع
وفى ثوبه المنقوش جاء برونق
فيا حبذا أنواره حين تسطع
وقد صرت فى وصف القطايف هائما
ترانى لأبواب الكنافة أقر
ما قاضيا بالله محتسبا عسى
ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع
لقد تنافست البلدان فى سجالات تاريخية حول من كان له السبق فى الوصول إلى طريقة صنعها أولاً، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
قال وزير الخارجية جان نويل بارو إن بلاده سوف تقدم اليوم الجمعة دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لاثنين من مواطنيها ما زالا مسجونين.
وصرح بارو لقناة "فرانس 2" التلفزيونية بأن سيسيل كولر وجاك باريس "محتجزان رهينتين منذ 3 سنوات في إيران في ظروف غير لائقة تضاهي التعذيب، وهما محرومان مما تعرف بالزيارات القنصلية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.
ويأتي الإعلان عن هذه الشكوى بالتزامن مع لقاء مفاوضين إيرانيين اليوم الجمعة في تركيا بمبعوثين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء مناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
عشرات المسجونينوأُوقفت المدرّسة سيسيل كولر مع شريكها جاك باريس في مايو/أيار 2022، واتهمتهما إيران بـ"التجسس"، وهما محتجزان منذ ذلك الوقت في ظروف قاسية بالعزل في سجن إوين شمالي طهران.
وبعد الإفراج في مارس/آذار الماضي عن أوليفييه غروندو -الذي كان محتجزا في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022- بات كولر وباريس رسميا آخر فرنسيين معتقلين في إيران، وتعتبرهما باريس "رهائن دولة".
إعلانوتحتجز السلطات في طهران نحو 20 مواطنا غربيا، وتتهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة "دبلوماسية الرهائن" لانتزاع تنازلات من الدول الغربية أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب.
وأجرت إيران ودول غربية عدة -منها الولايات المتحدة– صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.