خالد حسن
جاء العلامة المصرى جلال الدين السيوطى برسالته فى الكنافة والقطايف سماها «منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف»، ليضع موروثا شعبيا بأن الكنافة والقطايف مصرية رغم أن الخليفة معاوية أول من تناولها فى دمشق، ولكن ما جاء من جمع أخبار هاتين الحلويين وما قيل فيهما من نثر وشعر وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوى مصرية مائة فى المائة، والرسالة مطبوعة ومما ورد فى رسالة «السيوطى» أنه حدث فى القرن العاشر الهجرى أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعراً إلى المحتسب وجاء فى القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:
لقد جاد بالبركات فضل زماننا
بأنواع حلوى نشرها يتضوع
حكتها شفاة الغانيات حلاوة
ألم ترنى من طعمها لست أشبع
فلا عيب فيها غير أن محبها
يبدد فيها ماله ويضيع
فكم ست حسن مع أصابع زينب
بها كل ما هوى النفوس مجمع
وكم كعكة تحكى أساور فضة
وكم عقدة حلت بها البسط أجمع
وكم قد حالا فى مصر من قاهرية
كذلك المشبك وصله ليس بقطع
وفى ثوبه المنقوش جاء برونق
فيا حبذا أنواره حين تسطع
وقد صرت فى وصف القطايف هائما
ترانى لأبواب الكنافة أقر
ما قاضيا بالله محتسبا عسى
ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع
لقد تنافست البلدان فى سجالات تاريخية حول من كان له السبق فى الوصول إلى طريقة صنعها أولاً، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
انضمت الدنمارك إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي وسّعت نطاق التجنيد الإجباري ليشمل النساء، في خطوة تُمثّل تحوّلًا مهمًا في سياسات الدفاع والمساواة بين الجنسين. اعلان
وبموجب القرار الجديد، أصبحت النساء الدنماركيات فوق سن 18 عامًا ملزمات بالتسجيل لأداء الخدمة العسكرية، إلى جانب الرجال. كما بات لزامًا على الشبان والفتيات على حد سواء المشاركة في "يوم الدفاع"، الذي يُقيّم فيه مدى أهليتهم، ويُحدَّد عبر نظام القرعة من سيواصل منهم الخدمة، في حال لم يكن عدد المتطوعين كافيًا.
وإلى جانب توسيع نطاق الخدمة، تم تمديد مدتها من أربعة أشهر إلى أحد عشر شهرًا، في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز تكافؤ الفرص.
Relatedتدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتملوزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحربآلاف المجندين في الجيش السويسري يؤدون الخدمة العسكرية من البيت ما هي الدول التي تجبر النساء على الخدمة العسكرية؟لكن القرار لم يخلُ من الجدل الداخلي. فبحسب الباحثة في مركز البحوث الاجتماعية الدنماركي (VIVE)، ستيفاني فينسنت ليك-جينسن، فإن "بعض فئات المجتمع، لا سيما النساء، يعتبرن هذا الإجراء غير منصف، ويطرحن تساؤلات ترتبط بالأدوار البيولوجية، مثل الحمل والولادة. في المقابل، يرى آخرون أن منح النساء فرصة الخدمة العسكرية جنبًا إلى جنب مع الرجال هو خطوة ضرورية نحو المساواة الحقيقية".
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لاتجاه آخذ في التصاعد داخل شمال وشرق أوروبا. ففي النرويج، صوّت البرلمان على توسيع التجنيد الإجباري ليشمل النساء عام 2013، وتم تفعيله فعليًا في 2016. أما السويد، فقد أعادت الخدمة العسكرية المختلطة عام 2017. كما تتزايد الدعوات لتطبيق التجنيد الشامل في كل من لاتفيا وليتوانيا.
ورغم توسع المشاركة النسائية، إلا أن التحديات تبقى قائمة، خصوصًا في ما يتعلق ببيئة العمل داخل المؤسسات العسكرية. وتشير ليك-جينسن إلى أن الجيش الدنماركي اتخذ "عدة تدابير لمعالجة ظواهر التحرش الجنسي والتمييز ضد النساء"، مؤكدة أن "هذه السلوكيات لم تعد مقبولة في المؤسسة العسكرية".
في الوقت الراهن، تُشكّل النساء حوالي 10% من القوى العاملة العسكرية في أوروبا، ويُتوقّع أن تتزايد هذه النسبة في ظل السياسات الجديدة الرامية إلى إشراكهن في الدفاع الوطني على قدم المساواة مع الرجال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة