الفنان الإماراتي حبيب غلوم: أسرتي رفضت عملي بالفن وخالي دعمني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الفنان الإماراتي حبيب غلوم، أن عائلته رفضوا علمه في مجال الفن ومازال هناك خلافات على عمله في الفن، موضحًا أن خاله هو الذي دعمه وسانده ووقف بجانبه، وباقي أسرته كان في حزن كبير بسبب عمله في مجال الفن، موضحًا أن الأمر أصبح متغير بعد تخرجه من المعهد في الكويت.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه بعد التخرج وتحقيق المركز الاول في الكويت والعودة والعمل براتب خريج جامعة تغير الأمر وأصبحوا أكثر تقبل لهذا الأمر، خالد ابنه كان لديه طموح وشارك في دور صغير ولكنه تخصص بعضها في الكهرباء والإلكترونيات وأصبح استاذ في الجامعة.
وشدد على أنه يوافق على مشاركة أولاده في المجال الفني، منوهًا بأن هذه حياتهم وهو دائمًا ما يفكر بشكل إيجابي، والفن رسالة والجميع يؤمن بها، منوهًا بأن زواجه من فنان هو تأكيد لإيمانه بأن الفن رسالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية أسما ابراهيم برنامج حبر سري
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.