الجديد برس:

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على تواصل جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام أعين العالم المرعبة في قطاع غزة، مشيراً إلى المجزرة التي ارتكبها اليوم داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في غزة، والتي قصف خلالها خيام الصحافيين والنازحين.

ووصف كنعاني في منشور له عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، قصف خيام اللاجئين الفلسطينيين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، بأنه “آخر جرائم الكيان الصهيوني قاتل الأطفال”.

وأضاف كنعاني أن “الكيان الصهيوني سخر بجرائمه من المقررات والقوانين الدولية كافة”.

كما شدّد على أن “الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني وملاحقته قضائياً هي مسؤولية ملزمة  لكل المحافل والمؤسسات الدولية، ومطلب الرأي العام العالمي”.

ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة المحاصرين، هي “وصمة عار أبدية لن تُمحى عن جبين داعميه المنافقين”.

وفي وقت سابق اليوم، تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة بقصف خيام الصحافيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وعشرات الجرحى.

كما أشار  إلى استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيداً و 108 إصابات.

وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32782 شهيداً و75298 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويأتي موقف كنعاني، بالتزامن مع زيارة قادة المقاومة الفلسطينية (حماس، الجهاد الإسلامي) إلى إيران ولقائهم كبار المسؤولين الإيرانيين، قبل أيام.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والوفد المرافق له، يوم الجمعة الماضي، أن ملحمة “طوفان الأقصى” دمرت أسطورة “إسرائيل” المُجرمة التي لا تُقهر، وحولت فلسطين إلى القضية الأولى للعالم الإسلامي والعالم أجمع.

بدوره، قال هنية لباقري إن “دعم ومتابعة القوات المسلحة والشعب الإيراني للقضية الفلسطينية يمنح قواتنا روحاً مُضاعفة في تحقيق أهداف طوفان الأقصى”.

وزار هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي العاصمة الإيرانية طهران، والتقى هنية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معهما في مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غضب دولي متصاعد ضد الكيان: لندن وباريس وأوتاوا تهدد بـ”إجراءات ملموسة” ما لم يتوقف عدوان غزة

يمانيون../
في تصعيد غير مسبوق لموقفها من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجّهت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا تحذيرًا حازمًا للاحتلال الإسرائيلي، ملوّحةً باتخاذ إجراءات ملموسة في حال لم تُوقف حكومة بنيامين نتنياهو عمليّاتها العسكرية المتجددة، ولم ترفع القيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك صدر مساء اليوم، إنّها “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يرتكبه الاحتلال من فظائع في غزة”، في إشارة إلى استمرار المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، رغم التحذيرات الدولية المتكررة.

“معاناة لا تُحتمل.. وغذاء لا يكفي”
البيان وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه غير محتمل ولا إنساني، منتقدًا إعلان الاحتلال الأخير بالسماح بإدخال كميات من الغذاء والمساعدات، معتبرًا أن تلك الخطوة غير كافية على الإطلاق ولا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني محاصَر.

وأضافت الدول الثلاث أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، داعية إلى رفع فوري للقيود المفروضة على تدفق الإغاثة، والسماح للمنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة، بالعمل بحرية واستقلالية داخل القطاع.

ولم يتوقف البيان عند الجانب الإنساني، بل اتجه أيضًا نحو إدانة الخطاب التحريضي داخل حكومة الاحتلال، واصفًا لغة بعض مسؤوليها بـ”البغيضة”، في إشارة إلى تصريحات تهدد بمزيد من التدمير لغزة وتدفع نحو نزوح قسري جديد.

توسع الاستنكار الدولي
في سياق متصل، وقع وزراء خارجية 22 دولة أوروبية إضافة إلى كندا وأستراليا واليابان بيانًا مشتركًا يطالب بوقف فوري للعدوان والسماح الكامل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يضمن بقاء السكان على قيد الحياة ويخفف من كارثة المجاعة التي تتفاقم يومًا بعد آخر.

وشدد البيان على أن آلية توزيع المساعدات التي أقرتها حكومة الاحتلال مرفوضة جملة وتفصيلًا، كونها تُعرّض المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة للخطر، وتربط العمل الإنساني بأجندات سياسية وعسكرية، في مخالفة صريحة للحياد المطلوب في العمليات الإنسانية.

إلى ذلك، أبدت الدول الثلاث رفضها الواضح لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محددة على المسؤولين الإسرائيليين، ما يفتح الباب أمام تحوّل نوعي في العلاقة بين العواصم الغربية والكيان الصهيوني في حال استمرار الاحتلال في سياساته التصعيدية.

موقف يتقدّم خطوة.. لكنه لا يلبّي مطالب العدالة
ورغم أن البيان يعكس تصعيدًا غير معتاد في اللهجة الغربية ضد الاحتلال، يرى مراقبون أن هذه المواقف لا تزال دون المستوى المطلوب، طالما أنها لم تُترجم إلى خطوات عملية لوقف المجازر أو فرض عقوبات حقيقية توقف آلة القتل والتجويع بحق سكان غزة.

في ظل استمرار الصمت الأمريكي شبه الكامل، تزداد الضغوط على الحلفاء الأوروبيين لاتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه تل أبيب، لاسيما في ظل تقارير متواترة تؤكد استخدام الاحتلال للمساعدات كأداة ابتزاز سياسي وعسكري، في تجاهل تام لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
  • لقاءات ووقفات قبلية مسلحة إسناداً لغزة وتنديداً بالجرائم الوحشية للعدو الصهيوني
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
  • غضب دولي متصاعد ضد الكيان: لندن وباريس وأوتاوا تهدد بـ”إجراءات ملموسة” ما لم يتوقف عدوان غزة
  • “عين الإنسانية” يدين جريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • عين الإنسانية يدين جريمة جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • قبائل كحلان عفار في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني