الفراتين يقيم مأدبة افطار للمسنين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نظم التنظيم النسوي لتيار الفراتين مأدبة افطار للمسنين في الصليخ بحضور نائب الأمين العام للتيار بشار الساعدي والنائب رقية النوري رئيس كتلة الفراتين النيابية ومسؤولة التنظيم المهندسة مها الحلفي وعدد من أعضاء الأمانة العامة للتيار ومديرة الدار شروق الساعدي.
وأكدت مسؤولة التنظيم النسوي المهندسة مها الخلفي بأن مشاركة تيار الفراتين الإفطار مع المسنين تقليد سنوي دأب عليه التيار في كل رمضان منذ تأسييه في عام ٢٠٢١ وتمثل خطوة تهدف إلى الاهتمام بالجانب النفسي والمعنوي للمستفيدين وتوفير جزء من الأجواء الأسرية التي افتقدوها.
نائب الأمين وبعد إجرائه جولة تفقدية بصحبة مديرة الدار للاطلاع على أحوالهم المعيشية والاستماع إلى احتياجاتهم في الدار، قال إن الأمين العام لتيار الفراتين ، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني طالما أهتم بنزلاء هذا الدار و تيار الفراتين دائم الاستعداد لتلبية احتياجاتهم بمختلفها، مشيرا إلى أن أهتمام رئيس الوزراء بعتماده البرامج النفسية والمعنوية في أولويات عمل الحكومة تجاه الشرائح الهشة، كونها البنية الأساسية لمنطلق الرعاية الشاملة للفئات المحرومة والمهمشة من المجتمع، وهذا واجب على الدولة.
وجرت خلال المأدبة تنظيم بعض الفعاليات،كما تم تكريم مسؤولة التنظيم النسوي وعدد من عضوات التنظيم بشهادات تقديرية من قبل ( جريدة الاخبار من العراق) تثميناً لجهودهنّ الإنسانية والعملية بين مجتمعنا العراقي.
وأثنى الدكتور الساعدي على إدارة الدار وما تقدمه من خدمات فضلا عن علاقتهم المتميزة بالمسنين والمسنات.
المسنون أبدوا شكرهم وتقديرهم لإهتمام السيد السوداني وتيار الفراتين بهم ومشاركتهم الإفطار والاطلاع على الخدمات المقدمة لهم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جلالة السّلطان يُقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس الإيراني
مسقط – العمانية
أقام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظَّم ــ حفظه الله ورعاه ــ مأدبة غداءٍ خاصّة على شرف فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في ضيافة قصر العلم العامر، احتفاءً بالزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامته إلى سلطنة عُمان.
وقد ساد اللقاء جوٌّ من الود والتقدير، عكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، والحرص المشترك على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وعقب المأدبة، ودّع جلالةُ السُّلطان المعظَّم ــ أعزّه الله ــ فخامةَ الرئيس الضيف، راجيًا له عودًا حميدًا إلى بلاده، وقد أحاطته عناية الرحمن وتوفيقه.