أردوغان: الانتخابات المحلية بداية حقبة جديدة في تركيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
إسطنبول (وكالات)
أخبار ذات صلةاعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انتخابات الحكومات المحلية ستكون بمثابة «بداية حقبة جديدة في البلاد»، مضيفاً: «لقد أجرينا مؤخراً الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، واليوم نجري الانتخابات المحلية».
وأشار إلى أن بلاده «تفتتح قرناً وعصراً جديداً مع الانتخابات المحلية والانتخابات الرئاسية السابقة، وأبدى شعبنا إخلاصاً في المناسبتين»، معرباً عن اعتقاده أنه «ستصدر نتيجة تعود بالخير على تركيا وشعبها، وثمن جهود كل العاملين على حراسة صناديق الاقتراع». وأظهرت عمليات فرز الأصوات الرسمية الجزئية للانتخابات المحلية التي جرت في تركيا، أمس، تقدم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، في انتخابات رئاسة بلدية المدينة، كما أعلن رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور ياواش والذي يخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري أيضاً فوزه وفقاً للنتائج الأولية، التي أظهرت تقدمه بنحو 20% من الأصوات. وبعد فرز نحو 20% من صناديق الاقتراع، حاز رئيس بلدية إسطنبول المنتهية ولايته أكرم إمام أوغلو 49.6% من الأصوات، مقابل 41.6% لمنافسه الرئيسي مراد قوروم مرشح تحالف «الجمهور» الحاكم. وقال أكرم إمام أوغلو، إنه «سعيد للغاية» بالنتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدينة في البلاد، مع فرز ما يقرب من 40 % من الأصوات. أما في العاصمة أنقرة، فقد حصل رئيس البلدية المنتهية ولايته منصور ياواش عن حزب «الشعب الجمهوري» على 56.3%، مقابل 36.3% لمنافسه تورجوت ألتينوك مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بعد فرز 12.4% من الصناديق. وأغلقت مكاتب الاقتراع في 81 محافظة في البلاد أبوابها مساء أمس، وبحسب قوانين اللجنة العليا للانتخابات، فإن عملية فرز الأصوات تبدأ فور انتهاء التصويت مباشرة، بحسب وكالة الأنباء التركية «الأناضول» التي أوضحت أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات فور رفع الحظر الإعلامي من قبل اللجنة.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينر، رفع الحظر عن إعلان نتائج الانتخابات المحلية. جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات. ويتنافس في الانتخابات الحالية 34 حزباً، ستحدد أسماء رؤساء بلديات 81 ولاية، و973 قضاء، و390 بلدة، إلى جانب 50 ألفاً و336 مختاراً، فضلاً عن أعضاء المجالس البلدية. ويحق لنحو 61 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ومنهم حوالي مليون ناخب سيدلون بأصواتهم لأول مرة. ويشهد منصب رئاسة بلدية إسطنبول أكبر عدد من المرشحين بواقع 49 مرشحاً، منهم 22 يمثلون الأحزاب السياسية، و27 مرشحاً مستقلاً، وذلك نظراً لأهمية المدينة سياسياً واقتصادياً في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان تركيا إسطنبول الانتخابات التركية الانتخابات المحلیة فی البلاد فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تتصدر المبيعات.. سوق السيارات المستعملة ينتعش في تركيا
مع اقتراب فصل الصيف وحلول عيد الأضحى المبارك، تشهد سوق السيارات المستعملة في تركيا حركة ملحوظة مدفوعة بارتفاع أسعار المركبات الجديدة وتزايد الحاجة إلى التنقل.
وقال رئيس اتحاد تجار السيارات في تركيا (MASFED)، أيدين إركوش، إن “سوق السيارات المستعملة بدأ يشهد نشاطًا متزايدًا، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي حجم مبيعاته 7 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري”.
ارتفاع طفيف في المبيعات خلال الربع الأول
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن مبيعات السيارات المستعملة سجلت ارتفاعًا بنسبة 3.26% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت من 2 مليون و200 ألف و159 مركبة إلى 2 مليون و271 ألفًا و873 مركبة.
إسطنبول تتصدر المبيعات
في شهر أبريل/نيسان وحده، تم نقل ملكية 957 ألفًا و499 مركبة، كانت 67.3% منها سيارات.
وجاءت إسطنبول في المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات بـ163 ألفًا و281 سيارة، تلتها أنقرة بـ84 ألفًا و427 سيارة، ثم إزمير بـ39 ألفًا و83 سيارة، وأنطاليا بـ28 ألفًا و110 سيارات، وأخيرًا بورصة بـ27 ألفًا و967 سيارة.
استقرار أسعار المستعمل يدعم الطلب اقرأ أيضا
قيود صارمة وتغييرات جوهرية.. تعديل قانون الزلازل في تركيا
الثلاثاء 20 مايو 2025أوضح إركوش أن أسعار السيارات المستعملة لم تشهد زيادات كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد على إبقاء الأسعار في مستويات مناسبة. وأضاف:
“أسعار المركبات الجديدة شهدت ارتفاعًا نتيجة تغيرات أسعار الصرف وارتفاع التكاليف، مما دفع العديد من المواطنين إلى التوجه نحو سوق السيارات المستعملة كخيار اقتصادي. ونتوقع استمرار هذا التوجه مع دخول موسم الصيف وزيادة الحاجة إلى التنقل، ما سيُعزز من الطلب”.
السيارات الكهربائية تُحدث تحولًا في السوق
وأشار إركوش إلى أن المركبات الكهربائية بدأت تكتسب زخمًا في السوق، نظرًا لمزاياها التشغيلية والضريبية.
وقال: “السيارات الكهربائية تُحدث زخمًا جديدًا في سوق المستعمل، خصوصًا مع زيادة الاستخدام الفردي في المدن الكبرى، مما يوسّع خيارات الشراء للمستهلكين”.