سواليف:
2025-05-29@05:57:39 GMT

المكسرات قادرة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

#سواليف

يشير عالم الأحياء ألكسندر سوزيكين الأستاذ المشارك في قسم علم وظائف الأعضاء والبيئة البشرية والمعرفة الطبية الحيوية بجامعة التعليم الحكومية إلى أن #المكسرات تخفض #مستوى_الكوليسترول.

ويقول العالم في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “وفقا لمنظمة الصحة العالمية، احتلت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية خلال العقد الماضي المرتبة الأولى.

وأحد الأسباب هو تصلب الشرايين (سماكة وتضييق التجويف) والأوعية الدموية في الدماغ والشرايين التاجية للقلب وأوعية الكلى”.

ووفقا له، يرتبط هذا بالأخطاء المنتشرة في النظام الغذائي، المتمثلة في تناول أطعمة غنية بالكوليسترول “السيء” ما يؤدي إلى ترسبه على الجدران الداخلية للأوعية الدموية المذكورة.

مقالات ذات صلة ما خطورة العواصف الرملية والترابية؟ 2024/03/31

ويشير العالم، إلى أنه يمكن تخفيض خطر تكون لويحات الكوليسترول بالتحكم بنوع الأطعمة المحتوية على الكوليسترول “السيء” التي نتناولها، وكذلك بتناول أطعمة تزود الجسم بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة “الكوليسترول الجيد” مثل الأسماك وزيت الزيتون والمكسرات.

ويقول: “لقد ثبت أن تناول 100- 150غ من الجوز يوميا بانتظام لمدة عام إلى عامين يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول “السيئ” في الدم. لأن المكسرات، تحتوي مثل عدد من المنتجات الأخرى، على ألياف غذائية، بعضها غير قابل للذوبان ولا تتأثر بعصير المعدة الحمضي وأنظمة الإنزيمات في الأمعاء الدقيقة. وعند مرورها عبر الجهاز الهضمي، “تمنع” امتصاص الدهون “السيئة”. بالإضافة إلى ذلك، ينقل الجهاز العصبي الودي والهرمونات الخاصة مشاعر الشبع والسرور إلى الدماغ، ما يمنع الإفراط في تناول الطعام”.

ويشير، إلى أن الدهون المتعددة غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات تجدد مستوى الكوليسترول “الجيد”، كما يتم امتصاص مضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأساسية الأخرى بسهولة.

ويقول: “لم تكن هناك دراسات مقارنة حول تنافس المكسرات مع بعضها البعض. جميع المكسرات المتوفرة في السوق (الجوز، البندق، الكاجو، البقان، الجوز البرازيلي، الصنوبر) تساعد على خفض نسبة الكوليسترول من خلال التغذية السليمة والعقلانية، ولكن يجب تناولها بكميات صغيرة وبانتظام”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المكسرات مستوى الكوليسترول مستوى الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

قطاع المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة لبناء أجيال قادرة على اتخاذ القرار

أكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، أن التنمية الذهنية ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدعوة الإسلام للتفكر والتدبر، وهي ركيزة أساسية في منظومة التعليم الحديثة.

وأضاف  خلال كلمته في ختام فعاليات برنامج إعداد مدربي التنمية الذهنية للنشء، الذي نظمه قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن البرنامج يُعد ثمرة تعاون مثمر يعكس إيمان الأزهر بأهمية بناء العقول قبل الأجساد، لافتًا إلى أن البرنامج شهد مشاركة 270 معلمًا ومعلمة من مختلف المناطق الأزهرية، وتضمن 8 محاضرات عن بُعد، و4 ساعات من ورش العمل التطبيقية، ركزت على رياضتين ذهنيتين مهمتين، هما العداد والأيروبيك العقلي، بإشراف نخبة من المحاضرين الدوليين المتخصصين.  

وأشار إلى أن رياضات العقل، مثل العداد والأيروبيك الذهني، أثبتت فاعليتها العلمية في تنمية الذاكرة، وزيادة التركيز، وتعزيز القدرة على التحليل السريع، وهي مهارات حيوية يحتاجها طالب العلم اليوم ليكون منافسًا في ميادين العلم والعمل محليًا ودوليًا. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 190]، وبقول نبينا محمد ﷺ: «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، موضحًا أن العلماء فسروا القلب بأنه مركز التفكير والإدراك، وأن صلاحه يعتمد على صقل الذهن والروح معًا.  

وأكد أن من أعظم مقاصد البرنامج نقل أثر التدريب إلى الميدان التربوي، بحيث لا يقتصر ما تلقاه المدربون على العلم المحفوظ، بل يتحول إلى علم معمول به يُحدث أثرًا ملموسًا في سلوك الطلاب وتنمية مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الكامنة. وأوضح أن المعلمين المؤهلين في هذا البرنامج هم سفراء التنمية الذهنية في معاهدهم، وتقع عليهم مسؤولية تطبيق ما تعلموه ونقل خبراتهم إلى زملائهم وطلابهم، لإحداث تحول حقيقي في بيئة التعلم الأزهري قائم على الإبداع والتحفيز والمنافسة الإيجابية.  

وأضاف أن الطالب الذي يُتاح له ممارسة هذه الرياضات الذهنية يكتسب قدرة أكبر على التركيز، وثقة أعلى بالنفس، وتعلقًا أعمق بالعلم والمعرفة، مما يجعله أقرب إلى النموذج المأمول للطالب الأزهري: طالب مفكر، متزن، مبدع، مرتبط بدينه وهويته، ومستعد لصناعة مستقبل أمته.  

واختتم فضيلته كلمته بالتوجه بالشكر والتقدير إلى الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء على جهودهم الصادقة وتعاونهم البناء، موجهًا الشكر أيضًا إلى المحاضرين الدوليين الذين أثروا البرنامج بخبراتهم، معربًا عن دعائه بأن يبارك الله في جهود القائمين على البرنامج، وأن يعين المعلمين والمعلمات على أداء رسالتهم في إعداد جيل أزهري واعٍ، ذكي، ومستنير، يجمع بين العلم والعمل، والعقل والقلب، والدين والدنيا.

طباعة شارك رئيس قطاع المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني

مقالات مشابهة

  • تحذير من تفاعل عصير الجريب فروت مع أدوية الكوليسترول
  • من الرياض.. مسؤولون دوليون: منظمة المياه قادرة على مواجهة التحديات العالمية
  • 5 عادات أساسية فى حياة مريض الضغط المنخفض
  • ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
  • النمر: غالبية آلام العضلات لدى من يتناولون أدوية الكوليسترول ليست بسببها
  • الوزير الرباعي والمحافظ البخيتي يطلعان على أنشطة المدرسة النموذجية في ذمار
  • رخيص ومنتشر .. طعام غير متوقع يعالج ارتفاع الضغط
  • قطاع المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة لبناء أجيال قادرة على اتخاذ القرار
  • السنيورة: طرابلس قادرة على إعادة رسم وجه لبنان الجديد
  • أفضل الفيتامينات لعلاج ضعف الدورة الدموية