خلال الزيارة التي قام بها الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الى العاصمة الايرانية حيث التقى بكبار القادة وذلك بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة على قطاع غزة 

التقارير والصور الواردة سجلت هفوة كبيرة للايرانيين وهم الذين يتغنون بالتحرير وفيلق القدس وشهيد القدس وفق رغبة اسماعيل هنية زعيم حماس الذي كنى به قاسم سليماني الذي قتلته اميركا قبل عامين 

الهفوة وامام كل تلك الصفات والالقاب اتضح ان الايرانيين لا يعرفون شكل علم فلسطين 

بعلم #السودان ???????? #إيران تستقبل وفد #فلسطين ????????#حرب_غزة #سوشال_سكاي pic.

twitter.com/ewX0RxgSiB

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 31, 2024

.في الصور المتداولة لاستقبال النخالة في منطقة خارج المكتب ظهر علم فلسطين بشكل واشح ولا غبار عليه 

فيما وخلال الاجتماع داخل المكتب مع المسؤولين الايرانيين كان النخالة يتحدث من وراء علم السودان علما ان الفرق واضح بين العلمين ولا يمكن الوقوع في الخطأ بها الشان 

ولاحقاً ظهر العلم الفلسطيني في صور للنخالة وهو يقف إلى جانب اللهيان.

والتقى زياد النخالة مع وزير الخارجية أمير عبد اللهيان والتي تضمنت البحث في آخر تطورات الحرب على غزة.  وأشاد النخالة بالدعم الإيراني، مؤكداً استمراره في المستويات كافة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ثورة النسوان الثانية 

 

شتان مابين المطالبة بالحقوق والسياسة

وحسبي الله ونعم الوكيل

———————————-

بقلم# عفراء الحريري #

 

حين كنت أتصفح للقراءة بشأن العلم وجدت مقالًا في الموقع الالكتروني خيوط لل د. أحمد صالح الفراصي يوم الجمعة الموافق ١٧ نوفمبر٢٠٢٥م، بعنوان الرايات والألوان السياسية ( لاتعني قوة الفصائل فقد تكون مؤشرًا خادعًا أو كاذبًا)

وفي مواقع إلكترونية كثيرة منها الذكاء الصناعي تضع- المواقع- العديد من التعريفات التي توضح بدقة معنى “علم الدولة أو كما تسمى الراية”.

وأتمنى ممن يقرأ مقالي هذا قراءة ماأشرت إليه، حتى لانظلم و نُظلم.

فماحدث في ساحة إنتفاضة النساء اليوم، مؤشرًا خطير جدًا في تجزئة الحقوق بمعنى أخر تمزيقها، والمؤسف بأن من يركب تلك الموجة نساء لهن في علم الحقوق نصيب، ولايعني هذا بأنني ضد العلم المرفوع، فلترفع الف راية وتستطيع ويسمح لكلّ امرأة أو فصيل من النساء من كلُّ حزب ترفع راية/ علم حزبها او الدولة التي تنتمي إليها وهن حاضرات في المشهد، وهذا حق لهن في رفع الراية التي ترمز إلى حزبها أو دولتها – هذا إذا اعتبرت بأن العلم هوية- حسب المفهوم الذي تطرحه بعضهن-، وإذا سلمت بهذا القول إذًا لاداعِ بأن نستخدم الوثائق التي نتعامل بها ونسافر بها و كلُّ المعاملات تتم بها بما فيها فوشرات الرواتب التي تصرف للموظفين والموظفات والختومات التي على أي وثيقة نستخدمها بمافيها أحكام المحاكم واستدعاءات النيابة والشرط، ولم رفعت راية أخرى” علم الجمهورية اليمنية/ اليمن” أمام وخلف وبجانب وعلى طاولة جميع القادة والمسؤولين، حتى التحالف لايتعامل مع السلطة السياسية بكلُّ فرد فيها إلاّ بحضور راية/ علم أخر وهو علم الجمهورية اليمنية/ اليمن، بالمقابل فإن التناقضات ايضًا تقتل الهوية كيف ليّ برفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووثائقي تتحدث عن جنوب عربي له رايات/ اعلام مختلفة الالوان. (وهو العلم الذي تُمارس برمزيته المطالبة بالحقوق المنتهكة التي خرجت بشأنها التظاهرة/ الانتفاضة ايضًا،ونصف إن لم يكن أكثر مانسميها بالشرعية ونرفضها هم ممن يستدلوا بهذا العلم كهوية لهم ابتدأ من أعلى الهرم في السلطة إلى أسفل الهرم) – وهذا الأمر قد ذكرته في أكثر من مقال ومحفل-. وحتى الجهات الأمنية المعنية بمنح تصريح إقامة التظاهرة(الانتفاضة) مازالت تمارس مهامها وصلاحياتها تحت راية/ علم الجمهورية اليمنية، و لا أظن بأنهم لايدركوا بأن هذا أمر سياسي محض، إذا لا علاقة له بمطالب الحقوق التي بحت أصوات النساء وخُنقت حناجرهن بعبراتهن وتعبت أيديهن وهن يطالبن بها.

عذرًا، لا أتحسس من العلم – كما قيل- ولست ضده، وأنا التي قد بُليت بالدفاع عن دولة وشخوصها وأشخاصها(نساء ورجال وشباب) كان هو رمزها في الاستقلال والسيادة. وجميلة/ حزينة هي الذكريات عند رفرفته.

إن البؤس الذي نتجرعه، ليس في مقاطعة فلانه أو نظرة علانة في الساحة كلما نظرن إليّ، لا “فكلُّ اناء بما فيه ينضخ”، وإن أردت لتصدرت و تصورت وصرحت لكثير من القنوات وأنا في مكاني ولست عاجزة عن هذا وحتى العصا لن تعيقني.” هذه لبعض النساء”

فأنا وربما غيري ايضًا لانتفق مع إستفزاز النساء البسيطات المطحونات وفصلهن و إنقسامهن وبعثرة المطالب بالحقوق والتسلق على قهرهن، وإستغلالهن في التعبير عن معاناتهن، وإسكات صوت الوجع وأنين الضيق، وإغتيال براءة الأطفال وهؤلاء من سيدفع ثمن مايحصده البعض على حساب البعض( نساء ورجال)، كما يحدث معنا الان وحدث بالأمس القريب من تسع إلى عشر سنوات فقط، هي عمر الحرب والرئاسة والمجلس الرئاسي والسلطات الثلاث( التنفيذية والمحلية، القضائية، التشريعية) وفيها عمر ولادة الإنتقالي وهشاشة الاحزاب السياسية وجميعهم لايمتلكوا من أمرهم شيء، وحسبي الله ونعم الوكيل.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تدين التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة الابرياء في مقديشو
  • الإمارات تدعو لحل مستدام لمستقبل غزة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • العلم بحر.. علي جمعة يرد على من يطعن في تراث الأمة
  • وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس دولة فلسطين تطوُّرات القضية الفلسطينية
  • ثورة النسوان الثانية 
  • اللامي: العراق يرفض الإملاءات الخارجية ويتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس
  • الخارجية الموريتانية: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة جماعية وسط صمت دولي
  • الخارجية : إبعاد “دبلوماسيين في بعثة السودان بالإمارات واخضاعهم للتفتييش والتجسس على هواتفهم
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع غوتيريش وقف الحرب في غزة وحشد التمويل لخطة إعادة الإعمار