كنا متفقين إننا ننومه ونسرقه | نص اعترافات المتهمة بقتل القائد اليمني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف نص تحقيقات قضية مقتل المسئول العسكري اليمني اللواء حسن العبيدي، مفاجآت عديدة، حيث أدلت المتهمة سهير عبدالحليم باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات القضية.
حصل موقع صدى البلد على نص إعترافات المتهمة سهير عبدالحليم، 16 سنة ربة منزل، والتي قررت في اعترافاتها «أنا كنت قاعدة أنا وعبدالرحمن - جوزي عرفي - عند أبويا في المنيب في الجيزة ويوم الخميس جت إسراء اللي هي «دينا» عندنا وهي أصلا اختي من أمي وصاحبها رمضان ودخلوا قعدوا في الصالة ودينا قالتلي عايزاكي في حوار ورمضان قعد في الصالة لف سيجارة حشيش وقعد يشربها هو وأبويا وعبده كان قاعد في الصالة التانية روحت أنا ناديت دينا ودخلنا الأوضة وقولتلها في ايه قالتلي في واحد صاحبي اتعرفت عليه وهنروح نفتشه، قولت لها مين ده قالتلي لا متعرفهوش ده سعودي لسه متعرفه عليه وقالتلي هنروح نحط له منوم ونفتشه ورمضان يستنانا في الشارع قولتلها عبده مش هيرضى أروح لوحدي روحنا طلعنا من الأوضة روحنا لعبده أنا وهي وأنا ناديت رمضان.
وتابعت المتهمة بإنهاء حياة المسئول العسكري اليمني، قالولي ساعتها ده واحد هيتحط له منوم وسألتهم المنوم ده هيعمل حاجة، قالولي لا مش هيعمل إنتي بس خليكي معاها، قولت لهم خلاص هنروح انا وعبده قالي ساعتها ماشي والكلام كان قدام عبده وقولت لعبده وهو مكنش راضي لحد ما اقنعته إني هروح لوحدي لو مش جاي معايا لحد ما اتفقنا إن إحنا الأربعة نروح عشان نحط له المنوم ونفتشه وناخد الحاجة اللي في الشقة ونزلنا إحنا الأربعة وكانت الساعة 12 بالليل واحنا ماشيين عشان نركب التوك توك دينا قالت هنروح عنده البيت أنا وهي نحط له المنوم في أي حاجة يشربها عشان ينام ورمضان وعبده هيبقوا واقفين تحت عشان ياخدوا مفاتيح العربية ويمشوا بيها وإحنا هنركب تاكسي ونمشي وراهم واتفقنا على كده.
وأكملت المتهم بإنهاء حياة المسئول العسكري اليمني، روحنا ركبنا توك توك لحد سلم المنيب وسبنا عبده ورمضان يجوا ورانا واحنا ركبنا تاكسي وبعد ما ركبنا دينا كلمت الراجل وادتهوني عشان مكنتش فاهمة حاجة وقولت له ابعتلي على الواتس عشان مش فاهمة وبعت العنوان واللوكيشن وبعتلنا فيديو ليه وهو داخل العمارة وبيضغط على الأسانسير الدور العاشر وبعدين التاكسي وصلنا ونزلنا جبنا سجاير من الكشك ورنينا عليه على الموبايل وقولناله الباب مقفول قال: انا نازل لكم وفتح الباب وخدنا وطلعنا ولما طلعنا قلعنا البلوزات التقيلة وقعدنا بالتي شيرتات الكات، وبنطلونات جينز وهو كان لابس بنطلون وبلوفر وقعدنا في الصالة وكان حاطط إزازة ويسكي على الترابيزة وعصير وقعدنا شغلنا أغاني على التليفون ودينا قامت رقصت وبعدين أنا قمت رقصت وهو قام رقص معايا وكان بيزنق عليا وهو بيرقص وبعدها دينا قالت له عايزة تلج ودخلت المطبخ.
وأضافت المتهمة بإنهاء حياة المسئول العسكري اليمني، بعدها هو دخل ورا دينا المطبخ روحت طلعت المنوم وحطيته في الكوباية وقلبت الكوباية بإيدي وهو خرج بالتلج هو ودينا وشرب الكوباية ودينا عملت نفسها بتشرب وبعدين هو صب ويسكي تاني في الكوباية وقام دخل الأوضة دينا حطت منوم تاني في الكوباية وقلبتهم بصباعها وادتني كيس المنوم وهو شرب الكوباية وبعدها رمضان رن وكلمها وقفل، وبعدها داخ وقال أنا داخل انام وبعدها رمضان وعبده طلعوا الشقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسئول العسکری الیمنی فی الصالة
إقرأ أيضاً:
بعد إلغاء الإعدام.. النقض تحدد موعد طعن قاتـ لة طفلتيها التوأم بالغردقة
حددت محكمة النقض جلسة 4 مارس 2026 لنظر الطعن المقدم من دفاع المتهمة "أمل محمود"، المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة، على الحكم الصادر بحقها بالسجن المؤبد، وذلك بعد إلغاء حكم الإعدام الذي كانت قد أصدرته محكمة جنايات الغردقة في وقت سابق.
تعود وقائع القضية إلى 4 يوليو 2023 بدائرة قسم ثان الغردقة، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمة ارتكاب قتل مزدوج حيث قتلت المجني عليها الطفلة هاتان نجلتها من علاء رفعت عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ذلك بأن فكرت بروية وتدبر حتى هداها شيطانها واتخذت قرارها بإزاهاق روحها فانتظرت هادئه جوارها بمخدعها حتى غالبها النعاس واستغلت ضعف قوتها لحداثة عمرها وانعدام مقاومتها وقامت بتكميم فاهها وانفها برداء قماشي حتى فارقت الحياة نتيجة كتم نفسها على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية مع اقتران تلك الجناية وتلتها جناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان قتلت المجني عليها الثانية الطفلة هيفاء ( نجلتها ) من ذات الشخص عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روحها فما أن أجهزت على المجني على الأولي أعادت الكرة موجهة افعالها الأجرامية صوب الثانية فقامت بتكميم فاهها وأنفها حال استغراقها في النوم بذات الرداء القماشي التي سبق وأن استخدمته في إزهاق روح طفلتها الأولى حتى فاضت روحها إلى بارئها لتلحق بشقيقتها نتيجة كتم نفسها على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية .
وبتاريخ 6 مايو 2024، قضت محكمة جنايات الغردقة بإعدام المتهمة شنقًا، غير أن الحكم أُلغي لاحقًا من قبل محكمة جنايات مستأنف البحر الأحمر، التي قضت بالسجن المؤبد بدلًا من الإعدام، بعد قبول الطعن المقدم من دفاع المتهمة