أستاذ اقتصاد: 5 إيجابيات لمبادرة الحكومة بإتاحة تمويل ميسر للأنشطة الإنتاجية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت الدكتورة مني وهبة أستاذ الاقتصاد الدولي ان مبادرة الحكومة بإتاحة تمويل ميسر بفائدة 15 ٪ للصناعة والزراعة والتي اعلن عنها الدكتور محمد معيط وزير المالية تعتبر أمرًا ذا أهمية كبيرة اقتصاديًا ومجتمعيًا وتخفف من أعباء التمويل لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز التصدير واستدامة النمو الاقتصادي.
وقالت أستاذ الاقتصاد الدولي أن هناك 5 محاور أساسية تشير الي ان إطلاق مبادرة تمويلية منخفضة التكلفة سيكون لها مردود إيجابي للعديد من الأسباب:
أهمها واولها هو ان مثل هذه المبادرات تعمل علي تعزيز النمو الاقتصادي مشيرة الي ان توفير تمويل منخفض وميسر مقارنة بأسعار الفائدة الموجودة يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم قطاعات مهمة مثل الصناعة والزراعة التي تشكل جزءًا كبيرًا من اقتصاد البلد.
وأوضحت أستاذ الاقتصاد الدولي ان مساندة الدولة للأنشطة الإنتاجية في كافة المجالات له بهد اجتماعي كبير خاصة ان استمرار وزيادة نمو هذه الانشطة يساهم في خلق فرص عمل واستدامة هذه الفرص مشيرة الي ان توفير التمويل المميز يساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاعي الصناعة والزراعة، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات البطالة.
وأكدت الدكتورة مني وهبة ان هذه الخطوة سيكون لها مردود سريع في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة وبالتالي زيادة التنافسية والتصدير خاصة للأسواق التي تتمتع فيها مصر بمزايا نسبية والأسواق التي تربطنا بها اتفاقيات تجارية إقليمية وثنائية .
وأشارت الي ن دعم الانشطة الصناعية والزراعية والأنشطة الإنتاجية بشكل عام يحقق هدف التنمية المستدامة عبر توفير موارد طبيعية وبشرية للأجيال الحالية والقادمة كما يعمل بشكل جيد لتقليل البطالة والفقر وبشكل عام فإن اتاحة التمويل منخفض للصناعة والزراعة له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد والمجتمع
وتسري المبادرة التمويلية التي رصدت لها الحكومة ١٢٠ مليار جنيه علي لأنشطة الإنتاجية على أنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتاحة التمويل اتفاقيات تجارية أستاذ الاقتصاد الدولي الأنشطة الصناعية التنمية المستدامة الدكتور محمد معيط وزير المالية الصناعة والزراعة النمو الاقتصادي تعزيز النمو الاقتصادي یساهم فی
إقرأ أيضاً:
مدبولى: الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا مع البرلمان لتنفيذ خطة تطوير قطاع التعدين
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم جولة ميدانية في منجم السكري لإنتاج الذهب، بمنطقة مرسى علم في الصحراء الشرقية، وذلك في إطار اهتمام الحكومة المصرية بدعم وتطوير قطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
أهمية قطاع التعدين في الاقتصاد المصريوتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الجهود الحكومية لدعم قطاع التعدين، حيث تسعى الحكومة إلى زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، وتعظيم العائد الاقتصادي من الثروات المعدنية في مصر.
مدبولي: الإصلاحات الهيكلية تعزز صمود الاقتصاد المصري أمام المتغيرات العالمية (فيديو) مدبولي: الاقتصاد العالمي يدخل حقبة جديدة غير واضحة المعالم (فيديو)ويرافق رئيس الوزراء في الجولة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى وفد برلماني من مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من أعضاء هيئات مكاتب اللجان البرلمانية بالمجلسين، فضلًا عن نواب محافظة البحر الأحمر.
دعم الاستثمارات في التعدينوأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته على أهمية قطاع الثروة المعدنية في مصر، مشيرًا إلى استراتيجية الدولة لتطوير هذا القطاع، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف استغلال الثروات التعدينية بشكل أمثل، والتوسع في الصناعات الاستخراجية.
كما شدد على أهمية التكامل بين الحكومة والبرلمان لتنفيذ الخطة، بما في ذلك إصلاح الأطر التشريعية والمالية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
تطوير اتفاقيات الاستغلال مع الشركات العالميةوأشار مدبولي إلى تطوير نماذج اتفاقيات استغلال الذهب والمعادن مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما سيساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المصري، وتحقيق زيادة في نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
منجم السكري: نموذج ناجح للاستثمار التعدينيمن جانبه، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين تعد من الأولويات الحالية، حيث أوضح أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل خطوة أساسية لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
كما أكد بدوي أن منجم السكري يعد من أبرز صروح التعدين في مصر، لما يتمتع به من إمكانات تشغيلية متطورة وكفاءات بشرية مصرية، ويعد شراكة ناجحة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، التي تعد رابع أكبر منتج للذهب عالميًا.