قال النائب في البرلمان اللبناني، الدكتور عبدالرحمن البزري، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الضاحية وهي جزء من العاصمة بيروت ووصل إلى شمال لبنان واستهدف مناطق سكنية بالجنوب واستهدف النبطية وهي ثاني أكبر مدينة بعد صيدا، فعندما يستهدف هذه الأهداف المدنية فهو تصعيد خطير.

كيف احتفلت لبنان بعيد الفصح المجيد ؟ لبنان يعتزم إرسال شكوى إلى مجلس الأمن بشأن استهداف إسرائيل لدورية اليونيفيل

وأضاف خلال لقاء مع برنامج "مباشر بيروت" الذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه يستهدف أيضا أهدافا اقتصادية ليس لها أي وجود عسكري أو أهمية عسكرية، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي غير نوعية القصف وعمقه، "نخشى أن يفلت التصعيد في المنطقة أو أن يكون لدى إسرائيل رغبة في التصعيد".

وأكد أن ميزة ما يحدث الآن أننا تعلمنا من الكوارث التي حلت بلبنان وأنشأنا نوعا من رد الفعل الوطني للكوارث وجزء منها رد فعل على العمل العسكري أو الاعتداء.

نوايا جيش الاحتلال عدوانية

وأشار إلى أن كل شيء متوقع مع الاحتلال الإسرائيلي لأن كل نواياه عدوانية في الأساس وخلال المرحلة التي كان بها نوع من الحرب المحدودة جغرافيا بين المقاومة في لنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي رأينا اعتداءات خرجت خارج الجنوب.

وذكر أن الاعتداءات وصلت إلى بعلبك والبقاء وبعض القذائف بمناطق بجبل لبنان، موضحا أن مساحة العداون الإسرائيلي من الممكن أن تكون بأي منطقة.

وتابع أنه من الواضح أن المقاومة في لبنان تلتزم إلى حد ما بالرد المحدود حتى لا يتوسع نطاق الاشتباك، ولكن لا أحد يعرف النوايا الحقيقة للعدو الإسرائيلي وحكومته كما أن التصعيد ينذر بتفاقم الوضع.

لبنان يستعد لتقديم شكوى ضد الاحتلال إلى مجلس الأمن


وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، استهداف دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما أدى إلى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة.

وقالت إنها "باشرت في تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على إثر استهداف إسرائيل لدورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة"، مؤكدة أن "هذا الاعتداء مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحفيين، والمسعفين، والأطفال، والنساء، والمدنيين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال البرلمان اللبناني الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
  • حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • الأمم المتحدة: ما جرى في حضرموت تصعيد خطير
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟