صفقات كسكس و أكاجو و بيسطاش تجلب انتقادات لرؤساء جماعات ترابية (وثائق)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فجرت صفقات “بون كوموند” أطلقتها جماعات ترابية “فقيرة” جدلا واسعا على وسائل التواصل الإجتماعي.
و يتعلق الأمر بسندات طلب “بون كوموند” أطلقتها جماعات ترابية لاقتناء حلويات و عصائر ومشروبات لتخصيصها للضيوف خلال الحفلات الوطنية التي تخلدها الجماعة وكذا الزيارات.
بداية الجدل كان مع سند الطلب الذي أطلقته جماعة افران الاطلس الصغير بنفوذ إقليم كلميم؛ لشراء كميات ضخمة من “المياه المعدنية” و “العصائر” و “اللوز” و “الحلويات الفاخرة” و”المشروبات الغازية” و”التمر والشاي” و “البيسطاش” و “أكاجو” ، وذلك لتخصيصها للضيوف خلال الحفلات الوطنية التي تخلدها الجماعة وكذا الزيارات.
وحسب وثيقة توصل بها موقع Rue20 ، فإن جماعة إفران اطلس الصغير قامت بإقتناء 400 قنينة ماء كبيرة لتر و نصف؛ و 750 قنينة ماء معدني لتر و نصف بالإضافة لـ500 قنينة مونادا 50 سنتلتر، و 200 قنينة مونادا 1 لتر، و 260 لتر عصير فواكه.
الصفقة ” الغريبة ” لجماعة إفران اطلس الصغير شملت ايضا؛ إقتناء حوالي 100 علبة حليب 1 لتر ، 30 علبة بسكويت كوفريت ، و80 كيلومراما من حلويات مختلفة ، و 50 قالب سكر .
وشملت الصفقة الغريبة ايضا إقتناء ؛ 15 كيلوكرام من شاي سبيسيال،و 65 كيلوكرام من التمر الممتاز ، 55 كيلوكرام كاوكاو ،ز 55 كيلوكرام بيستاش ، 55 كيلوكرام لوز ،و 55 كيلوكرام اكاجو ،بالإضافة لـ 55 كيلوكرام بندق noix.
من جهتها أطلقت جماعة تيغيرت بنفس الاقليم ، سند طلب لإطعام ضيوفها وزوارها في مختلف حفلات سنة 2024 ، و تضمن اقتناء شاي و عصائر طبيعية و زيت الزيتون و زيت أركان و أملو والعسل الحر و الحلويات بمختلف الاشكال و لحوم و أسماك و كسكس و بيسطاش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
مع تصاعد الانتقادات لأداء السلطات الأمريكية عقب فيضانات تكساس المدمرة، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، في إحدى المناطق المنكوبة، واصفاً سؤالها عن تأخر التحذيرات بـ”السؤال الشرير”، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة.
ترامب، الذي زار وسط تكساس بعد أسبوع من الفيضانات المفاجئة التي رفعت منسوب نهر غوادالوبي 26 قدماً في أقل من ساعة، أشاد بما وصفه بـ”العمل البطولي” الذي قام به المستجيبون للطوارئ، متجاهلاً الدعوات المتزايدة لمحاسبة المسؤولين عن تأخر الإنذارات، والتي يرى كثيرون أنها كانت سبباً في سقوط 121 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال في مخيم صيفي.
وقالت المراسلة إن عائلات الضحايا تتساءل عن سبب التأخر في إصدار التنبيهات رغم توفر معلومات مبكرة، لكن ترامب رد بانفعال: “فقط الشخص الشرير يطرح سؤالاً كهذا”. ولم يتطرق الرئيس إلى تقارير متزايدة تشير إلى تقصير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والتي سبق أن هدد بتقليص صلاحياتها أو إلغائها.
وثائق تكشف تقصيراً خطيراً في أداء FEMA
في سياق متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن إخفاق كبير للوكالة الفيدرالية في الاستجابة لآلاف المكالمات من الناجين خلال الأيام الأولى من الكارثة، حيث أظهرت وثائق رسمية أن الوكالة لم ترد سوى على أقل من ثلث المكالمات في اليوم الثالث من الأزمة.
ووفق الصحيفة، فإن السبب يعود إلى عدم تجديد وزارة الأمن الداخلي لعقود مراكز الاتصال في الوقت المناسب، ما أدى إلى تسريح مئات المتعاقدين المكلفين بالرد على مكالمات الطوارئ. في السادس من يوليو، لم تُجب الوكالة سوى على 846 مكالمة من أصل 2363، أي بنسبة 35.8%، فيما تدهورت هذه النسبة إلى 15.9% في اليوم التالي، حيث لم يُجب إلا على 2613 مكالمة من أصل أكثر من 16 ألفاً.
الخلل ألقى بظلاله على قدرة الناجين في الوصول إلى المساعدات، خاصة أن خط الطوارئ يتيح للمتضررين طلب دفعات مالية عاجلة لشراء الاحتياجات الأساسية. مسؤولون محليون أعربوا عن قلقهم من تداعيات هذه الثغرة، وسط تضارب في التصريحات بين مسؤولي الوكالة والمتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التي حاولت التقليل من حجم المشكلة، مشيرة إلى “الاستجابة السريعة لكل المتصلين”، رغم الأرقام التي تنفي ذلك.
ورغم هذا الأداء المتعثر، حرص ترامب على الإشادة بحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، واصفاً إياه بـ”الرجل المدهش”، ومتجنباً كلياً توجيه اللوم للمسؤولين المحليين، في تناقض واضح مع مواقفه السابقة تجاه حكام ديمقراطيين واجهوا كوارث مشابهة.
في المقابل، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن أداء إدارتها، مؤكدة أن نهج الاستجابة اللامركزية يمنح الولايات القدرة على اتخاذ “القرارات الأفضل”، في وقت يرى فيه مراقبون أن تأخر التجاوب الفيدرالي يكشف ثغرات خطيرة في منظومة إدارة الكوارث.
المشهد الحاد الذي ظهر فيه ترامب وهو يهاجم المراسلة، أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض دليلاً على غياب المساءلة، فيما رآه آخرون دفاعاً صريحاً عن فرق الإنقاذ وجهود الاستجابة.
#US President #DonaldTrump suggests reporter is 'evil' for asking about #Texas flood warning system pic.twitter.com/1jLTcZYgRx
— ShanghaiEye????official (@ShanghaiEye) July 12, 2025 آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 13:07