نصائح لمرضى الكوليسترول والكبد والسمنة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يصعب على الأفراد في رمضان ترتيب أنظمتهم الصحية، لاسيما من يعانون مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول والكبد الدهني والسمنة، ويعد الصيام فرصة صحية لتخليص الجسم من السموم وتجديد الخلايا، حيث ينصح الأطباء بالالتزام بالإرشادات التوعوية لضمان صيام آمن ومفيد للجسم.
تشدد الدكتورة أزهار أحمد، الخبيرة في التغذية والصحة العامة، على أن شهر رمضان يمثل فرصة لإعادة النظر في عاداتنا الغذائية وتحسين صحتنا.
وتوضح أن الصيام يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين مستويات الكوليسترول إذا تمت بطريقة صحيحة وفقاً لتوجيهات الطبيب. تنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المعالجة والدهون المشبعة، حيث يمكن أن يقلل ذلك من الكوليسترول الضار ويرفع من مستويات الكوليسترول الجيد.
وتحذر أيضاً مرضى الكبد الدهني من الانتباه لنوعية الطعام خلال الصيام، نظراً لتنوع المخبوزات والمقبلات المقلية التي تقدم في وجبات الإفطار. فإفراط بعض الأفراد في تناول الأطعمة الدسمة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة الصحية وزيادة تراكم الدهون في الكبد.
وتضيف أن شهر رمضان يمثل أيضاً فرصة للتخلص من الوزن الزائد للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومشاكل صحية أخرى، مع التحذير من الإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة. وتشدد على أهمية الحفاظ على نشاط بدني منتظم وتجنب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي وجسم سليم.
وفيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالدهون، تشير إلى أن الصيام قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات الدهون الثلاثية التي تعتبر مؤشراً على صحة القلب. لذا، تنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية خلال الإفطار للمساعدة في الحفاظ على مستويات صحية للدهون.
وفي الختام نصحت الدكتورة أزهار، بضرورة اتباع الإرشادات العامة لضمان صيام صحي وسليم، عبر الحرص على الإفطار الخفيف وكسر الصيام بالتمر والماء وتجنب الإفراط في تناول الطعام، والحرص على إضافة البروتين والألياف إلى الوجبات خلال اليوم لتعزيز الشعور بالشبع، وتجنب الأطعمة العالية بالدهون والسكريات، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يعد أمراً مهماً لتحسين عملية الهضم والتخلص من السموم وتجنب الجفاف والعطش.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.