مع تصاعد التحذيرات من بدء مليشيا الحوثي إجراءات ميدانية لتهجير سكان منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، أصبح المخطط الحوثي أكثر وضوحاً، حيث وضعت ذراع إيران عينها منذ بداية الحرب على محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة ضمن مخطط متكامل للاستحواذ على الثروات النفطية للبلاد.

إقدام المليشيا الحوثية على بدء إجراءات حصر وتسجيل سكان القرى الثلاث في منطقة رأس عيسى ليس سوى رأس الجبل الجليدي من مخططها الذي يشمل السيطرة على محافظة مأرب التي يربط بينها وبين ميناء رأس عيسى خط أنابيب بطول يقارب 440 كم، إضافة إلى محافظة الجوف ومحافظة صنعاء، وهو ما تمكنت من تحقيقه إما كليا أو جزئيا.

ويشمل هذا المخطط أيضا إنشاء منشآت نفطية واستغلال البنية التحتية التي أنشأتها الدولة منذ الثمانينات بمساعدة إيرانية بعيدة عن لفت الأنظار، فيما تعزز حماية ما تنفذه من مراحل المخطط بتشكيلات عسكرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

>> الحديدة في قبضة الحرس الثوري.. ميناء رأس عيسى قاعدة عسكرية ومنطقة اقتصادية إيرانية

وبالتزامن مع تحذير وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي من بدء إجراءات المليشيا لتهجير سكان القرى الثلاث في رأس عيسى (دير الزحيفي ودير الولي وقرية ضبرة)، عقد المعين في منصب وزير النفط بالحكومة التابعة للمليشيا الحوثية بصنعاء، اجتماعا، السبت، تحت مسمى مناقشة سير تنفيذ المشاريع المتعلقة "بالرؤية الوطنية" التي أصدرتها سلطات المليشيا قبل سنوات لتنفيذ مخططات التهام مقدرات الشعب اليمني من موارد طبيعية.

وذكر الإعلام الحوثي، أن هذا الاجتماع ناقش "توسيع الاستثمارات واستغلال الثروات المعدنية والنفطية"، وهو ما تعمل عليه المليشيا الحوثية بصورة متسارعة منذ بدء سريان هدنة أبريل 2022، وتسارع أكثر بعد استهدافها لميناءي تصدير النفط والغاز في حضرموت وشبوة والتهديد بمعاودة قصف المنشآت النفطية إذا استأنفت الحكومة الشرعية التصدير.

بعد أن اطمأنت المليشيا الحوثية إلى نجاح خطوتها التصعيدية في الالتفاف على اتفاق ستوكهولم ثم منع الحكومة من تصدير النفط من المحافظات المحررة، كثفت تركيزها على تهيئة موانئ الحديدة لأغراضها العسكرية والاستحواذية، وخاصة ميناء رأس عيسى الذي يعتبر أول ميناء لتصدير النفط في اليمن. 

ومنذ بداية العام 2023، ركزت المليشيا جهودها على تهيئة ميناء رأس عيسى ليكون منفذا نفطيا لها بمواصفات إيرانية، وفي يناير من نفس العام قامت مؤسسة موانئ البحر الأحمر المسيطر عليها من قبل المليشيا بإجراء صيانة للينش القاطر "رأس عيسى" بميناء الصليف، وتمت صيانته بالمخالفة للمواصفات الفنية والعلمية بذريعة "العدوان والحصار". وفي شهر يوليو استقبلت سلطات المليشيا أول ناقلة غاز منزلي في ميناء رأس عيسى، وهي الناقلة "انيفيتور"، بحمولة 14 ألفاً و825 طناً مترياً، وذلك بعد أن استحدثت مرسى جديداً للغاز خارج المواصفات أيضا.

في تلك الفترة كانت المليشيا تجني أولى ثمار مخططها الذي شمل أيضا منع تجار الاستيراد من استقبال بضائعهم في ميناء عدن ومنع دخول الغاز المحلي إلى مناطق سيطرتها واستبداله بالغاز الإيراني. وفي نفس الشهر افتتح المعين بمنصب وزير النفط بحكومة المليشيا أحمد دارس، ما قيل حينها إنه "مشروع صيانة وإعادة تأهيل ميناء رأس عيسى النفطي".

وبحسب وكالة "سبأ"-النسخة المستحوذ عليها من قبل المليشيا الحوثية- فإن ذلك المشروع يتضمن "صيانة وإعادة تأهيل الخزانات وشبكة الأنابيب، ومنصات التحميل والمضخات، وتجهيز مكاتب إدارية مؤقتة، وتركيب أجهزة كمبيوترات مع ملحقاتها، وتشغيل النظام الآلي، وكاميرات مراقبة. كما يتضمن ردم الطريق المؤدية إلى الميناء بطول سبعة كيلومترات، وإنشاء بوابة تفتيش داخلية للميناء، وكذا إنشاء كتل خرسانية لربط ثلاث سفن، وتجهيز وتشغيل ثلاثة مولدات كهربائية بقدرة إجمالية 800 KVA وتوفير معدات ووسائل نقل للموظفين".

وأكد وكيل أول محافظة الحديدة القديمي، في تحذيره من تهجير سكان منطقة رأس عيسى، أن المليشيا قامت "بشق طريق مختصر إلى رأس عيسى من منطقة المملاح على الساحل بدلاً من الطريق الرئيسي كما هو موضح، ليسهل نقل المشتقات النفطية وما يتم تهريبه من هذا الميناء، كاشفاً عن سعي إيران لتحويل رأس عيسى إلى منطقة اقتصادية نفطية تعود عليهم بالمنافع عبر أذنابهم مليشيا الإرهاب الحوثي.

المشروع الحوثي في ميناء رأس عيسى شمل، أيضا، إنشاء ستة خزانات مشتقات نفطية استراتيجية بسعة 75 ألفاً و600 متر مكعب؛ لزيادة السعة التخزينية في الميناء، بنسبة 140 بالمائة، وتنفيذ شبكة أنابيب نقل المواد، ومنظومة الأمن والسلامة، إضافة إلى تجهيز البنية التحتية لاستقبال سفن الوقود (بنزين، مازوت وغاز) إلى جانب الديزل وإنشاء أربعة مبانٍ خدمية، منها مبنى لسكن الموظفين ومطعم ومسجد ومبنى للمولدات الكهربائية، بالإضافة إلى سفلتة الطريق في حرم الميناء بطول أربعة كيلومترات. وفيما ربط الوزير الحوثي دارس هذا المشروع بما تسمى "الرؤية الوطنية" للمليشيا، حاول ربط جماعته بجهود تفريغ خزان صافر العائم الذي كانت فرق الأمم المتحدة تعمل على نقل النفط منه إلى الناقلة البديلة نوتيكا.

وفي أغسطس فتحت وزارة النفط الحوثية المجال لتجار ومستوردي الغاز والمشتقات النفطية توريد مادة الغاز البترولي المسال، ووجهت التجار التقدم بعروض مسبقة لاستيراد الغاز من إيران، موضحة أنها ستقوم بإدراج تلك العروض ضمن خطة الشركة التموينية للعام 2023، رغم أن التوقيت بعد منتصف العام.

وتواصلت تحركات حكومة المليشيا الحوثية في وضع دراسات لمشاريع جديدة في ميناء رأس عيسى وموانئ الحديدة، وتمريرها عبر أعضاء مجلس النواب في مناطق سيطرتها لإضفاء الطابع القانوني عليها. وفي حدث لافت أواخر العام 2023، أعلنت سلطات المليشيا في 30 ديسمبر عن وفاة المعين من قبلها مدير أمن ميناء رأس عيسى، عبدالفتاح العميسي، في حادث مروري بدون أي تفاصيل أخرى، وهو ما يثير الشكوك حول تصفيته ضمن صراع الأجنحة داخل الصفوف القيادية للمليشيا. ففي نفس اليوم كان المعين بمنصب وزير النفط أحمد دارس يزور ميناء رأس عيسى برفقة نائبه ياسر الواحدي، في زيارة وصفها الإعلام الحوثي أنها لتفقد أعمال توفير مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية "البنزين والديزل والمازوت"، بحسب توصيات مجلس النواب التابع للجماعة، وأنهم يعملون على إنشاء خزانات تستوعب من 200 إلى 400 ألف طن من المشتقات النفطية.

وفي يناير من العام الجاري عاد الواحدي إلى ميناء رأس عيسى لتفقد العمل على مشاريع توسعة الخزانات، وقال إن هذا الميناء أسهم في "توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية ومخزونات استراتيجية من النفط والغاز". وفي 20 فبراير الماضي، أقر أعضاء مجلس النواب التابع للجماعة تقرير ما تسمى لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية ونتائج نزولها الميداني لمنشآت شركة النفط- النسخة المستحوذ عليها من قبل المليشيا الحوثية، إلى محافظة الحديدة. وأصدر المجلس توصيات تلزم وزارة المالية بالحكومة التابعة للجماعة بتمويل استكمال إنشاء خزانات النفط والغاز بميناء رأس عيسى "لتكوين احتياطي من مادة الغاز لمدة أربعة أشهر على الأقل" والمشتقات النفطية لمدة ستة أشهر، كما تلزم وزارة النفط التابعة للجماعة أيضا بإنشاء منشآت تخزينية للغاز المنزلي في أطراف أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وتوسيع فتح محطات تعبئة الغاز لتغطي جميع أحياء ومناطق صنعاء والمدن الواقعة تحت سيطرة المليشيا. وهو ما اعتبره نشطاء محليون دليلا على لامبالاة المليشيا الحوثية بأرواح المواطنين بتكثيف إنشاء مثل هذه المحطات في الأحياء السكنية، كما اعتبروه دليلا على استغلال المليشيا ومشرفيها لمادة الغاز المنزلي التي يحتاجها المواطنون بشدة، لتمويل عملياتها العسكرية. وطلب المجلس أيضا من وزارة النفط الحوثية موافاته بنسخة من عقود شراء واستيراد المشتقات النفطية ومحاضر الاتفاقات التي تتم بين الشركة والشركات المستوردة، وهو دليل على حجم الفساد الذي تمارسه سلطات المليشيا النفطية، وعلى الاتفاقات السرية بينها وبين الشركات المستوردة والمصدرة. 

وتتوالى زيارات القيادات الحوثية إلى ميناء رأس عيسى لتفقد أعمال التوسعة في خزانات النفط والغاز وتوسيع الميناء، في إشارة إلى أهمية هذا الميناء بالنسبة لاقتصاد الجماعة الذي تشرف عليه إيران ويغذيه المواطنون اليمنيون المغلوبون على أمرهم ورجال الأعمال الذين ما زالوا في مناطق سيطرتها، وصولا إلى تهجير سكان القرى القريبة من الميناء لإخلاء المنطقة كاملة لصالح مشروعها الدخيل على اليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة الملیشیا الحوثیة سلطات الملیشیا محافظة الحدیدة میناء رأس عیسى النفط والغاز فی میناء من قبل وهو ما

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية

برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.

يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".

مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".

يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".

بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.

وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات

كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.

أخبار ذات صلة "أوبن إيه آي" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

يقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.

يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".

كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.

ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".

يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".

ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.

ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • تقرير دولي: تنافس حوثي على الضرائب والجبايات يدفع لانهيار القطاع الخاص
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • 22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين