"العليا للانتخابات التونسية" تتلقى 3 طعون في النتائج الأولية لانتخابات "الوطني للجهات والأقاليم"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، اليوم /الاثنين/، أنها تلقت ثلاثة طعون في النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي المنصري ـ في تصريح لوكالة الأنباء التونسية ـ أن الطعون وردت من أعضاء لثلاثة مجالس للجهات، وهي (سوسة وبن عروس وبنزرت)، مشيرا إلى أن الهيئة تنتظر قرار المحكمة الإدارية في هذه الطعون، ثم ستقوم بالمصادقة علي النتائج النهائية لانتخابات الغرفة النيابية الثانية.
وأكد أن الهيئة ستتولى مباشرة الإعلان عن النتائج النهائية بعد المصادقة عليها، وتوجيه مراسلة رسمية إلى رئاسة الجمهورية تتضمن النتائج النهائية وتركيبة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، مبينا أنه من المنتظر أن يصدر الرئيس التونسي إثر ذلك أمرا لدعوة هذه الغرفة النيابية الثانية للانعقاد في أجل 15 يوما من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية لتركيبة أعضاء هذا المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الانتخابات التونسية
إقرأ أيضاً:
القضاء المالي يرفض الطعون ضد قرار حل الأحزاب
رفضت السلطات القضائية في مالي طعونا قانونية تقدمت بها شخصيات وأحزاب سياسية ضد قرار المجلس العسكري الحاكم بحل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي، في خطوة أثارت جدلا واسعا محليا ودوليا بشأن مستقبل الحياة السياسية في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.
وكانت السلطات الانتقالية بقيادة العقيد أسيمي غويتا قد أصدرت مرسوما رئاسيا في 13 مايو/أيار المنصرم يقضي بحل الأحزاب السياسية، مبررة القرار بضرورة "ترشيد الحياة السياسية" في بلد يضم أكثر من 300 حزب، على حد تعبيرها.
وقد تقدم عدد من المحامين والسياسيين، من بينهم مونتاغا تال، رئيس أحد الأحزاب التي شملها قرار الحل، بطعون أمام 3 محاكم مدنية في العاصمة باماكو، معتبرين أن القرار يشكل "انتهاكا صارخا للحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية التجمع والمشاركة السياسية".
لكن المحاكم رفضت هذه الطعون، مما دفع مقدميها إلى إعلان نيتهم الاستئناف أمام محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، ولوّحوا بإمكانية اللجوء إلى الهيئات القضائية الدولية.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة خطيرة في المسار الديمقراطي الذي يُفترض أن تقوده المرحلة الانتقالية، خاصة بعد أن أوصت مشاورات وطنية سابقة بتمديد فترة حكم غويتا لـ5 سنوات دون تنظيم انتخابات.
ورغم خطورة القرار، لم تصدر حتى الآن مواقف قوية من المجتمع الدولي، باستثناء بعض الدعوات الخجولة لاحترام الحريات السياسية وحقوق الإنسان.
ويخشى مراقبون من أن يؤدي الصمت الدولي إلى تشجيع السلطات الانتقالية على مزيد من التضييق على الحريات.
في ظل هذا التصعيد، يظل مستقبل الحياة السياسية في مالي غامضا، وسط مخاوف من ترسيخ الحكم العسكري وتهميش القوى المدنية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية واقتصادية متفاقمة.