رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى يتسلم مهامه رسميًا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، محمد مصطفى، مهامه رسميًا، اليوم الإثنين، وذلك خلال مراسم التسليم والاستلام من سلفه محمد اشتية، في مكتب رئيس الوزراء في رام الله.
وقالت وكالة "وفا" إن اشتية، سلّم مصطفى عددا من الملفات من بينها خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة، وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ.
ونقلت الوكالة عن اشتية، قوله: "نسلمك اليوم ثلاث وثائق أعدتها الحكومة، الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها إلى العالم، وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها، والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ للحكومة لعام 2024، والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".
ووجّه اشتية التحية إلى الشعب الفلسطيني "على صموده في كل أماكن تواجده، وإلى جميع موظفي دولة فلسطين"، وتابع كما أتقدم بالشكر والتقدير لإخواني في حركة "فتح"، كوني عضوا في الخلية الأولى للجنة المركزية".
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئينوتعهد اشتية أن "يبقى في مواجهة دائمة مع الاحتلال إلى أن يندحر وتتجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ورفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة، وتوحيد الجغرافيا والمؤسسات، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى".
من جانبه أشد مصطفى بـ"إنجازات حكومة اشتية"، مشيرًا إلى أنها كانت مقدّرة بشكل كبير رغم الصعوبات التي واجهت عملها، والتحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من القتل والدمار والتوسع الاستيطاني".
واختتم اشتية اللقاء بإعرابه عن تمنيه التوفيق والسداد لرئيس الوزراء الجديد وحكومته، والثقة الكاملة باستكمال الجهد ومراكمة عمل الحكومات السابقة، للعبور من التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مهامه رسميا رام الله محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".