حسام موافي: 99% من مرضى الإمساك اعتيادي.. وهو عرض وليس مرضا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، أن هناك سببا قويا للامساك هو أن بسبب مرض، مضيفا أنه من الممكن أن يكون الإمساك ليس له علاقة بالقولون و الجهاز الهضمي.
وأضاف حسام موافي، مقدم برنامج “رب زدني علما”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الاثنين، أن الإمساك قد يحدث بسبب الغدة الدرقية وما يعرف بهبوط الغدة الدرقية، متابعا أنه ايضا من الممكن انه يكون هناك خلل في ايونات الدم وهذا الأمر في غاية الخطورة.
وتابع الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن 99% من مرضى الإمساك يكون اعتياديا، والإمساك عرض وليس مرضا.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك مؤتمرا علميا في ألمانيا أثبتت دراساته أن جلطة المخ أو جلطة القلب تحدث الساعة 8 صباحًا.
وأضاف حسام موافي، أن الدراسات أشارت إلى أن الحل الأمثل لتجنب هذه الجلطة، هو الاستيقاظ من النوم ثم الرجوع إليه مجددًا، أو الوقوف والحركة ثم العودة إلى النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي القصر العينى الغدة الدرقية القاولون طب القصر العيني حسام موافی
إقرأ أيضاً:
فينجر: مستقبل كرة القدم يُبنى من الأكاديميات وليس بالنتائج السريعة
أبوظبي (وام)
أكد أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا، والمدرب السابق لنادي أرسنال، أهمية تطوير الأكاديميات والشباب، معتبراً أن كل مؤسسة لكرة القدم تحتاج إلى خطة طويلة الأمد للوصول إلى كامل إمكانياتها، وأن التركيز على المدى القصير فقط لا يؤدي إلى التطور والنمو.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «الإرث الذي يروي حكايتنا»، والتي استضافتها قمة بريدج 2025، حيث استرجع فيها فينجر محطات متنوعة من حكايته مع كرة القدم، وشارك جمهور القمة التحولات التي عاشها لاعباً ومدرباً ومحللاً رياضياً، وأدار الجلسة الإعلامي روبي لايل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة RL Media.
وأشار فينجر إلى أنه لطالما اعتبر أن مهمته الأولى كانت تقديم النادي ككيان منظّم يمتلك خطة واضحة، وسعى لأن يكون جزءاً من هذه الخطة التي تؤثر في طريقة لعب كرة القدم على مستوى أوروبا، مشيراً إلى أن تركيزه كان دائماً منصباً على مصلحة النادي، ولم ينظر يوماً إلى الفرد أو المسار المهني للاعبين بمعزل عن المؤسسة ككل، مضيفاً أن الالتزام تجاه النادي كان أكبر منه شخصياً، وأن هذا الشعور كان يدفعه دائماً للتصرف وفق تلك الرؤية.
وتطرق فينجر للحديث عن الضغط الذي يرافق مهنة التدريب، مشيراً إلى أنه يأتي من عدم القدرة على التنبؤ بكل شيء، ومن الشعور الدائم بعدم السيطرة، خاصة عند مواجهة الصعوبات.
وقال: «توقعات الجماهير تجعل كل هزيمة نوعاً من الإهانة، وفي ظل الضجيج والنقد يصبح الثبات أمراً صعباً، ولذلك كنت ألجأ دائماً لاستخلاص أفضل ما لدى الفريق، مع استحضار كافة قدرتي على التركيز وسط الضغوط».
وأشار فينجر إلى تأثير المال في كرة القدم الحديثة، خصوصاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصرف بعض الأندية مبالغ كبيرة على اللاعبين.
وحول إدارة الأزمات داخل الفرق، أوضح أن على المدير أن يتعامل بسرعة مع المشكلات.
وقال: «أكثر ما كان يثير دهشتي هو أن اللاعبين غالباً ما يعرفون مكامن الخلل دون أن يخبروني، وهذا علمني أن التواصل الجيد أمر أساسي»، مشيراً إلى أنه خلال 22 عاماً في التدريب لم يخسر أكثر من ثلاث مباريات متتالية، وأن كل خسارة كانت تدفعه إلى التفكير في الفوز بالمباراة التالية، رغم إيمانه بأن الرغبة الكبيرة في الفوز قد تؤدي أحياناً إلى التسرع وزيادة الإحباط.
وأكد فينجر أن الصبر قيمة أساسية في مسيرة أي مدرب، فهو يؤمن بالإنسان وأن التطور لا يحدث بالوتيرة نفسها عند الجميع، لافتاً إلى أن بناء الثقة داخل الفريق يحتاج إلى تواصل مستمر واتساق في السلوك.
وعن عمله الحالي في الفيفا، أوضح فينجر أن العديد من الأطفال في العالم لا يحصلون على فرصة لتطوير مواهبهم، ولهذا أنشأ نموذج الأكاديميات الذي يبدأ باختيار المواهب من عمر 12 عاماً وتدريبهم حتى سن 16 أو 17 عاماً، مشيراً إلى أن اختيار الدول يتم عبر معادلة محددة، وأنه يُرسل فريقاً تقنياً للتأكد من ملاءمة الظروف قبل إنشاء الأكاديمية، موضحاً أن الهدف هو الوصول إلى 60 أكاديمية في نهاية هذا العام، ضمن خطة أوسع نحو 100.
وفي ختام حديثه، عبّر فينجر عن قناعته بأن أرسنال قادر على الفوز بالبطولة هذا العام، معتبراً أن الفريق هو الأفضل، وأن المنافسة مع السيتي قائمة، لكن أرسنال يمتلك فريقاً قوياً.
ووجّه نصيحته للمدربين الشباب قائلاً: «أنتم تريدون الفوز، لكن ابنوا القيمة، لأنها ستبقى للأبد».