مقتل دبلوماسيين في الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن إعلام إيراني عن مقتل عدة دبلوماسيين في الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
6 قتلى في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية بدمشق عاجل.. الاحتلال يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشق 6 قتلى في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية بدمشق
وفي سياق آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات بأن الهدف المحتمل الذي استهدفته غارة جيش الاحتلال على العاصمة السورية دمشق مساء اليوم هو شخصية إيرانية رفيعة المستوى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية، استهدفت لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية ببلدية المزة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص كحصيلة أولية وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن موقع "SNN" الإيراني، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق.
وأظهرت صور وفيديوهات، آثار غارة جوية إسرائيلية على دمشق قبل وقت قصير من اليوم الاثنين.
عاجل.. الاحتلال يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشقوقد أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الاثنين، مصادقته على خطط عسكرية وتقييما للوضع في قيادة المنطقة الشمالية، على ضوء التطورات الجارية في المنطقة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان عقد اليوم الاثنين، جلسة للمصادقة على خطط عسكرية في مقر قيادة المنطقة الشمالية بحضور قائد المنطقة الشمالية وأعضاء منتدى هيئة الأركان العامة.
وأضاف: "صادق رئيس الأركان خلال الجلسة على خطط للمراحل اللاحقة من القتال وأجرى تقييما للوضع".
كما أعلنت وسائل إيرانية، أن السفير الإيراني وعائلته بصحة جيدة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وأعلنت وسائل سورية، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على المبنى الملاصق للسفارة الإيرانية وهو محل إقامة للسفير وأسرته في دمشق.
وقال التلفزيون السوري: إن عدوانًا إسرائيليًا يستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" مرتين متتاليتين موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الإيرانية إيران دمشق سوريا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف فوري للهجمات الإسرائيلية
دعت كل من الصين، والسعودية وإيران إلى “وقف فوري” للهجمات الإسرائيلية في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مؤكِّدةً في بيان مشترك رفضها “انتهاك سلامة أراضي إيران”.
جاء ذلك في إطار اجتماع ثلاثي معنيّ بملفات إقليمية، أعلن البيان أن الدول الثلاث تعتبر أن التصعيد الحالي يتجاوز حدود المواجهة ويتعارض مع مبادئ القانون الدولي وحرمة سيادة الدول.
في البيان ذاته، جدّد المشاركون التأكيد على دعم “حل سياسي شامل” في اليمن، يضمن الوصول إلى تسوية تحظى بقبول المجتمع الدولي، تحت رعاية الأمم المتحدة، ويستوعب المبادئ المعروفة دولياً.
وتأتي هذه التصريحات في إطار حرص الدول الثلاث على معالجة التوترات في المنطقة عبر الحوار والدبلوماسية، بدلاً من التصعيد العسكري.
كما أوضح البيان رغبة الدول الثلاث في “توسيع التعاون في مختلف المجالات” - اقتصادياً وسياسياً - مؤكّدة أن التحديات الإقليمية تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين هذه العواصم.
تصاعد الصراع وتداعياته الإقليميةتأتي هذه الدعوات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً ملحوظاً على أكثر من جبهة - في فلسطين ولبنان وسوريا - إضافة إلى تبادل ضغوط بين طهران وتل أبيب.
وتعتبر هذه الرسالة دلالة على خشية مشتركة من أن يتوسع النزاع ويهدد استقرار دول المنطقة.
سبق أن حذّرت دول عدة من أن التصعيد المستمر قد يجرّ المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط توقعات بأن تتدخل قوى إقليمية في حال تفاقم الأوضاع. وفقا لـ ذي جارديان.
أهداف ومضامين البيان الثلاثيجاء البيان الثلاثي ليضع جملة من المبادئ الأساسية في صميم موقف كل من الصين والسعودية وإيران تجاه تطورات المنطقة، فقد شدّد أولاً على الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية، مطالباً تل أبيب بإنهاء عملياتها العسكرية على الفور في فلسطين ولبنان وسوريا، باعتبار أن استمرارها يهدد الأمن الإقليمي ويقوّض فرص الاستقرار.
كما أكّد البيان على احترام سيادة الدول ورفض أي انتهاك لأراضي إيران أو غيرها من دول المنطقة، معتبرًا ذلك "خطًا أحمر" يستوجب إدانة واضحة والتزامًا جماعيًا بعدم تجاوزه. وفي سياق الحلول السياسية، جددت الدول الثلاث دعمها لـ الحل السياسي الشامل, لاسيما في الملف اليمني، داعيةً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى لعب دور أكثر فاعلية في رعاية مسار تفاوضي يضع حدًا للصراع.
وإلى جانب المواقف الأمنية والسياسية، أشار البيان إلى ضرورة تعميق التعاون الثنائي والثلاثي بين الأطراف، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، بما يسهم في معالجة آثار الأزمات وتعزيز استقرار المنطقة عبر شراكات مستدامة.
ردود الفعل الإقليمية والدوليةويعبر البيان عن اتجاه في بعض العواصم الإقليمية نحو تحجيم الحرب ومحاولة إرجاع النزاعات إلى مائدة السياسة والتفاوض، بعيداً عن خيار التصعيد العسكري.
كما يعكس رفضاً قوياً لأي محاولات لتمديد أعمال العنف أو استهداف دول تعتبر نفسها جزءاً من الفضاء الإقليمي.
ورغم أن البيان لا يفرض أي عقوبات أو خطوات تنفيذية محددة تجاه الأطراف المعنية، فإن استخدام لغة مشتركة وصياغة موحدة - بين دول ذات مصالح متفاوتة - يعكس رغبة واضحة في تقديم “حد أدنى من التوافق السياسي” في مواجهة أزمات متعددة.
وباختصار، يشكّل هذا البيان الثلاثي من الصين والسعودية وإيران تحوّلاً دبلوماسياً مهماً: إذ يضع خطاً أحمر للاستهداف العسكري ويستعيد أولوية الحل السياسي، في وقت باتت فيه المنطقة على شفير تصعيد واسع.