تعليم السويس تستعد لإستقبال إمتحانات نهاية العام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجري ياسر عماره وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس وضع الخطوط العريضة لامتحانات نهاية العام حيث اجتمع بكافة قيادات التعليم العام والفني و مديري الإدارات التعليميه ووكلائهم ومديري الإدارات النوعيه والمراحل التعليميه المختلفه وبحضور وكيل المديريه وإدارة المتابعة والأمن والعلاقات العامة والإعلام والاحصاء وشؤون الطلاب والتطوير التكنولوجي وعدد كبير من موجهي عموم والموجهين الأوائل للمواد التعليميه المختلفة.
حيث تم توزيع المهام و مسؤوليات العمل بحسب اختصاصات كل قيادة علي حدا بما في ذلك الجداول الامتحانيه وتوقيت الاعلان عنه واقرارات الموانع موضحاً نوعيات الموانع وكذلك ضبط أعمال الامتحانات ومتابعتها من مراجعة ورقة الأسئله من حيث الديباجة ووضوح الورقة الامتحانيه ومنع مرور معلم المادة أثناء الامتحان علي اللجان.
كما أشار عماره الي أعمال تأمين الامتحانات واللجان الامتحانية وتطبيق كافة معايير الأمن والسلامة وربط المدارس بغرف العمليات المركزية بالمديريه والإدارات التعليميه.
وكذلك استعرض الاجتماع أعمال المطابع السريه لمراحل النقل وآليات شكل ومحتوي الورقة الامتحانيه ونمازج الاجابات الأساسيه والاحتياطيه، كما وجه عماره تعليماته للموجهين وواضعي الورقة الامتحانيه بضرورة إتباع المعايير القانونية اللازمة للورقة الامتحانيه والتي تراعي المستويات الثلاثة للطالب المتفوق والمتوسط، كما ناقش أعمال الاعداد وآليات التجهيز للجان الامتحانيه وعملية التقدير اليومي منذ اليوم الأول الامتحان وحتي آليات اعلان النتائج.
والضعيف، كما وجه عماره تعليماته الصريحه المحددة بأنه لا تهاون في الامتحانات وأنها مهمه قومية نشترك جميعاً في أداؤها، كما قام سيد حمدان بعمل نموذج من الاقرارات يوزع علي مديري المدارس يشمل كافة البنود التي من شأنها تقديم صورة واضحه عن جاهزيه المدارس للامتحانات فضلاً عن وضع آليات جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية التعليم محافظة السويس تعليم السويس امتحانات أخر العام
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.