مسؤول: البنزين المحسن والسوبر يشكلان 18% من الاستهلاك
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الاثنين، (1 نيسان 2024)، أن نسبة استهلاك نوعي البنزين المحسن والسوبر تشكل 18% من إجمالي البنزين المستهلك المحلي فقط، فيما كشفت أن أجمالي الاستهلاك اليومي للبنزين بكافة أنواعه يصل إلى 32 مليون لتر.
وكان مجلس الوزراء، قرر في 26 آذار الماضي، زيادة سعر البنزين المحسن الى (850) دينارا للتر الواحد، والبنزين الممتاز الى (1250 دينارا) للتر الواحد، اعتبارا من تاريخ 1 آيار المقبل.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب للوكالة الرسمية، إن "الأهم لدينا هو توفير البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، وهو النوع الأغلب استهلاكاً من المواطنين، إذ يشكل 82% من إجمالي الاستهلاك اليومي، والمتوفر هو من إنتاج المصافي الوطنية مع إضافة كميات من المستورد تخلط معه".
وأضاف طالب، أنه "في عام 2023 عندما كنا نستورد 14-15 مليون لتر يومياً كانت تصل كلفة لتر هذا النوع من البنزين بحدود الألف دينار، أما الآن فأصبحت بحدود 800-850 ديناراً بعد دخول مصفى كربلاء حيز الخدمة إذ قل الاستيراد لحدود 7.5 – 8 ملايين لتر ومع زيادة إنتاجه ودخول مصافي الشمال للإنتاج سينخفض الاستيراد إلى 4 ملايين لتر يوميا".
وتابع، أن "الدولة لا تزال تدعم المنتجات النفطية، لكن الدعم الآن سيتجه إلى المفاصل الضرورية ليذهب إلى المواطن البسيط مثل سائق التكسي من خلال البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، وسنركز بالدعم على هذا المنتج وكذلك منتج زيت الغاز (الكاز)، أما منتجا البنزين المحسن والسوبر فهما يستهدفان أصحاب المركبات الحديثة".
وبين، أن "الكميات المستهلكة من البنزين المحسن والسوبر يوميا تشكل 18% من إجمالي الإستهلاك اليومي، والبلاد تستهلك يومياً 32 مليون لتر من البنزين بأنواعه كافة".
وأوضح، أن "80% من كميات البنزين المحسن تستورد من الخارج، وإجمالي الاستهلاك يصل لحدود 4 ملايين ونصف المليون وفي ذروة الاستهلاك في موسم الصيف يصل إلى خمسة ملايين لتر، أما البنزين السوبر فهو مستورد بشكل كامل ويكلف بحدود ألف و400 دينار للتر الواحد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنزین المحسن والسوبر للتر الواحد
إقرأ أيضاً:
الوحش الاصفر يهيمن على سماء بغداد والخسائر مليون دولار يوميا
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: رصدت الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، مساء الأربعاء، تقدم موجة من الغبار من الجهة الغربية للبلاد باتجاه المناطق الوسطى، وبينما توقعت وصولها إلى العاصمة بغداد بعد منتصف هذه الليلة، نصحت بعدم التعرض المباشر لها.
وذكرت الهيئة في بيان أن تحديثات صور الأقمار تشير إلى تقدم موجة متوسطة إلى كثيفة من الغبار من الجهة الغربية للبلاد باتجاه المناطق الوسطى، ترافقها كتلة هوائية معتدلة الحرارة ورياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
ويسجل العراق سنويا مئات العواصف الترابية، مما يضع البلاد أمام تحديات بيئية واقتصادية، وسط تحذيرات محلية ودولية من تفاقم الأوضاع في ظل استمرار آثار التغير المناخي وتراجع الاهتمام الحكومي بالحلول المستدامة.
ووفقا لتقديرات مرصد “العراق الأخضر” -وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالشأن البيئي- فإن العراق يتكبد خسائر تقدّر بنحو مليون دولار يوميا نتيجة العواصف الترابية، وذلك في قطاعات متعددة، أبرزها الصحة والزراعة والنقل والخدمات.
وتشير تقارير المرصد إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد أيام العواصف، سواء على مستوى محافظة واحدة أو مجمل محافظات البلاد. وفي تقريره الأخير الصادر قبل أيام، أكد المرصد أن هذه العواصف تخلّف خسائر “هائلة”، وهو ما تؤكده بيانات الأمم المتحدة التي صنّفت العراق ضمن 5 دول هي الأكثر تأثرا بالتغير المناخي عالميا. وش أن توقف مشاريع الاستصلاح الزراعي يفاقم من وتيرة العواصف الترابية، ويؤثر مباشرة على النشاط التجاري، خصوصا في الأيام التي تشهد عواصف شديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts