قطر تدين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت قطر بشدة الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، إن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.
وشددت وزارة الخارجية القطرية على رفض دولة قطر التام استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي.
كما جددت وزارة الخارجية القطرية، موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبرت الخارجية القطرية عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي، إن إيران تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عواقب هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.
وشدد عبداللهيان على إيراني تحتفظ بحق الرد لنفشها في الوقت الذي تحدده، معتبرا أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرائيلية في دمشق تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر القنصلية الإيرانية دمشق وزارة الخارجية القطرية القنصلية الإيرانية في دمشق القنصلیة الإیرانیة فی الإیرانیة فی دمشق الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.