جرحى القوات الحكومية ينصبون خيمة اعتصام مفتوح أمام مقر العسكرية الثالثة وسط مأرب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نصب العشرات من جرحى القوات الحكومية، مساء الإثنين، خيمة اعتصام مفتوح، جوار مبنى دائرة دار الرعاية الاجتماعية، ومقر المنطقة العسكرية الثالثة وسط مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن.
وقطع المعتصمون الجرحى طريق صنعاء الرئيس وسط مدينة مأرب، واضرموا النيران في الإطارات التالفة احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم المتأخرة للأشهر الأربعة الماضية.
واعتبر الجرحى المحتجون أن إيقاف دفع مرتباتهم للأشهر الاربعة الماضية، استهتار بحقوقهم وعدم تقدير لتضحياتهم، أو الاستشعار لمعاناتهم رغم قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وطالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئاسة الأركان بصرف رواتبهم المالية المتأخرة للاشهر (يناير، فبراير ومارس 2024) وراتب شهر ديسمبر 2023م، وحملوها مسؤولية تفاقم معاناتهم.
كما طالبوا برفع رواتبهم بما يلبي احتياجاتهم الضرورية في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، جراء استمرار الانهيار الاقتصادي، وترقية جميع الجرحى واعتمادها مالياً، واعتماد بدل تغذية شهرية للجرحى المعاقين.
يأتي ذلك بعد أسبوع من وقفة احتجاجية نفذها الجرحى أمام مبنى الرعاية الاجتماعية، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة، متهمين دائرة الرعاية الاجتماعية ووزارة المالية بعرقلة صرفها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة لدعم شراكاته العسكرية (صور)
يشارك وفد من القوات المسلحة الملكية، برئاسة اللواء عبد الكريم نجار، في أشغال مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة، الذي تحتضنه العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ماي 2025، تحت شعار: « تعزيز الأمن الإفريقي: دعم وحدة الجهود ».
وسجل الوفد المغربي حضوره في مختلف الندوات والموائد المستديرة، التي تناولت محاور متعددة، من أبرزها: « العلاقات الثنائية والإقليمية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار ». وهي المشاركة التي تمت بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
كما سلط الوفد العسكري الضوء على إسهامات القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى جهود المملكة المغربية في ميدان التكوين العسكري لفائدة الدول الإفريقية، بهدف دعم الشراكات وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة.
كما تم تأكيد استعداد المملكة المغربية لتعزيز التعاون العسكري الثنائي جنوب–جنوب مع الدول الإفريقية، وذلك من خلال تقوية الشراكات، وتكثيف برامج التكوين والتدريب، لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية، في إطار الرؤية الاستراتيجية التضامنية التي تنتهجها المملكة.
وعلى هامش المؤتمر، استقبل اللواء تشارلز مريو كاهاريري، رئيس قوات الدفاع الكينية، الوفد المغربي، حيث أعرب عن إرادته في تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية كينيا، والارتقاء به إلى مستوى التطلعات.