أول رد من ايران على تصفية قيادات الحرس الثوري بدمشق على يد إسرائيل..
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قوله اليوم الاثنين، إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
وأضاف كنعاني إن طهران ستحدد “نوع الرد والعقاب بحق المعتدي”.
يشار الى ان إيران لم ترد باي عمل عسكري مباشر على استهدافات قياداتها وفي مقدمة أولئك قاسم سليماني.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت السفارة الإيرانية في سوريا اليوم الاثنين، وأسفر عن مقتل أشخاص، بينهم قيادي وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، لكن إسرائيل لم تعلن ذلك من جهتها.
كما نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.
وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 8 أشخاص قتلوا عندما "دمرت صواريخ إسرائيلية بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة بالعاصمة السورية دمشق".
فيما أكد السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا: قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق “جان باتيست فيفر”، آلية تفعيل علاقات التعاون المشترك في مجال النقل، بما يخدم مصلحة البلدين.
واستعرض الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، التعاون بين فرنسا وسوريا، وفرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل في سوريا.
وأكد الوزير بدر أن أولويات الوزارة تكمن في تقديم باصات للنقل الجماعي في المدن لراحة المواطنين، إضافة لإعادة إحياء الدراسة الموقعة بين فرنسا وسوريا لمترو دمشق عام 2009، ما يسهم في تحسين النقل بدمشق بشكل مستدام.
وأشار الوزير بدر إلى أهمية تقديم الدعم لقطاع النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية ولا سيما محوري حلب ودمشق، إضافة إلى دول الجوار، الأردن والعراق وتركيا، بما يلبي طموحات الشعب السوري.
من جانبه عبّر القائم بالأعمال الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل في عدد من المجالات، وخصوصا في مجال النقل، وإعادة بناء علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، شكر وزير النقل الحكومة الفرنسية، على الجهود التي بذلتها لرفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، ما شكل خطوة مهمة لإعادة تطوير النقل.
حضر اللقاء معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومستشار الوزير لشؤون النقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير المهندس عبد العزيز مصطفى.
تابعوا أخبار سانا على