باتروشيف: الناتو لا يتردد في استخدام التنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالحه
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يتردد في استخدام المنظمات الإرهابية لخدمة مصالحه.
وأضاف باتروشيف في حوار مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" (حجج ووقائع)، أن "حلف شمال الأطلسي يتم استخدامه كأداة لواشنطن في إدارة الحروب الهجينة"، حيث ينفذ أعضاؤه بطاعة تعليمات تطبيق العقوبات الاقتصادية، و"تجميد" الموارد المالية، والقيام بأنشطة استخباراتية، وهجمات إلكترونية، بهدف تقويض وتشويش نظام إدارة الحكم في البلدان التي لا تتفق مع سياسات الأنجلوسكسونيين".
واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي أصبح طرفا فعليا في الصراع الأوكراني.
وأوضح أن الدول الأوروبية هي الداعم الاقتصادي والسياسي للناتو، وتنفذ بخنوع جميع الخطط العسكرية للحلف.
كذلك قال باتروشيف إن "الناتو يشارك في تنظيم قصف الأراضي الروسية من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين".
وأشار إلى أن "الدول الأوروبية في الحلف فقدت منذ فترة طويلة العديد من مقومات سيادتها، وهي ليست سوى الداعم الاقتصادي والسياسي للحلف".
وأوضح أنه في ظل هذه الظروف، يتم تنفيذ جميع خطط الناتو العسكرية بخنوع من قبل السلطات الأوروبية، التي باتت تخدم مطالب واشنطن على حساب الشعوب الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو نيكولاي باتروشيف
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM