“دوامة فائقة” في القارة القطبية الجنوبية تهدد بانهيارات جليدية خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
حذر الخبراء من تزايد سرعة #الدوامة الهائلة من مياه المحيط قرب #القارة_القطبية الجنوبية (حجمها الدوامي أكبر 100 مرة من جميع أنهار العالم مجتمعة) بسبب تغير #المناخ.
ودرس الباحثون سلوك دوامة #المحيط_القطبي خلال الـ 5.3 مليون سنة الماضية، باستخدام عينات الرواسب المأخوذة من المياه الأكثر بعدا على الأرض.
ووجدوا أن الدوامة، المعروفة باسم التيار المحيط بالقطب الجنوبي (ACC)، تتباطأ في العصور الباردة، مثل العصر الجليدي، وتتسارع مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
مقالات ذات صلة مهم للجالية الأردنية في الإمارات بشأن عطلة عيد الفطر السعيد 2024/04/02والآن، يخشى الخبراء أن يؤدي ذلك إلى تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر حول العالم، لأنه يحرك آلاف الأميال المربعة من الرفوف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت عالمة الجيوكيمياء، جيزيلا وينكلر، من مرصد “لامونت دوهرتي” للأرض في كولومبيا، إن الدراسة الجديدة “تشير ضمنا إلى أن تراجع أو انهيار الجليد في القطب الجنوبي يرتبط ميكانيكيا بتدفق ACC المعزز”.
وأضافت: “إنه سيناريو نشهده اليوم في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري”.
ويدور ACC في اتجاه عقارب الساعة حول أقصى جنوب القارة الجليدية بسرعة تبلغ حوالي 2.5 ميل في الساعة (نحو 4.02 كم)، ويدور معه زهاء 6 مليارات قدم مكعب من الماء في الثانية.
ويعتقد الخبراء أن الظروف اللازمة لتكوين الدوامة ظهرت لأول مرة بعد انفصال القارة القطبية الجنوبية عن أستراليا قبل 34 مليون سنة، خلال التحولات التكتونية في عصر الإيوسين.
لكن الدوامة لم تصل إلى موقعها الحديث إلا قبل 12 إلى 14 مليون سنة.
يذكر أن زهاء 40 عالما من 12 دولة ساهموا في الدراسة الجديدة على متن سفينة الأبحاث JOIDESsolution.
وأجرت السفينة جولة لمدة شهرين في ظلام شتاء القطب الجنوبي (من مايو إلى يوليو 2019) بالقرب من بوينت نيمو على بعد أكثر من 1600 ميل من أقرب قطعة أرض سطحية، جزر بيتكيرن.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدوامة القارة القطبية المناخ القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
زاروا مجمع طباعة المصحف.. ضيوف خادم الحرمين: القيادة الرشيدة تولي عناية فائقة بكتاب الله الكريم
البلاد ــ المدينة
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة اليوم، مُجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، واطلعوا على الجهود التي تُبذل في مجال خدمة القرآن الكريم، وطباعته، وإيصاله إلى المسلمين في أرجاء المعمورة.
واستمع ضيوف البرنامج خلال زيارتهم للمجمّع، الذي يُعدُّ أكبر منشأة متخصّصة في طباعة المصحف الشريف على مستوى العالم، إلى شرحٍ تناول مراحل إعداد المصحف، بدءًا بمراجعته، وتدقيقه، مرورًا بأعمال طباعته وترجمته، وتوزيعه على المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
ونوّه الضيوف، بما شاهدوه من تطوّر تقنيّ، ودقة عالية في مراحل العمل والعناية بكتاب الله- تعالى- وطباعته وترجمة معانيه بعدة لغات، مشيدين بالدعم الكبير الذي يحظى به المجمّع من القيادة الرشيدة، والإسهام في رفع طاقته الإنتاجية، وتحقيق جودة طباعية يُشهد لها عالميًا، مُعربين عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة في المملكة، على ما توليه من عناية فائقة بكتاب الله الكريم، طباعةً ونشرًا وتعليمًا، مثمّنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية، في تعزيز رسالة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشره.دّم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في ختام الزيارة، نُسخًا من المصحف الشريف، وترجمة معانيه.
كما نوّه عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، من دولة فلسطين, بما تبذله المملكة من جهود وعناية بالمصحف الشريف، وخدمة كتاب الله، وطباعته، وترجمة معانيه بمختلف اللغات العالمية، وتوزيعها لتصل إلى المسلمين في مختلف دول العالم. ووصف ضيوف البرنامج خلال زيارتهم أمس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أن المجمّع صرح عظيم لخدمة كتاب الله، يضم أحدث التجهيزات والتقنيات الحديثة في مجالات الطباعة الفاخرة المترجمة، ويشكّل جانبًا من جهود العناية والرعاية، التي توليها القيادة الرشيدة في المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين.