«التضامن» تقدم قروضا ميسرة لطلاب الجامعة البريطانية بموجب بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقّعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بالجامعة البريطانية؛ بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ولا سيما الأهداف الخاصة بمحوري العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان.
واتفق الطرفان على إنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بالجامعة البريطانية، بهدف تكريس ثقافة التطوع لدى الطلاب في كل الأنشطة الخدمية التى تقدمها وحدة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم زيارات تفقدية وميدانية لأنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجامعات، وخدمات تمكين اقتصادي وشمول مالي، إضافة إلى عقد الندوات والحلقات النقاشية، وتوزيع كُتيبات ونشرات توعوية، فضلًا عن إعداد وتصميم وتنفيذ كل البرامج والأنشطة المتعلقة بالتوعية المجتمعية وبناء الشخصية ودعم الخبرات والمعارف لدى الطلاب.
ويتضمن البروتوكول دعم قدرات الطلاب ذوي الإعاقة من خلال القيام بأنشطة تتعلق بالتأهيل النفسي والاجتماعي للطلاب وتقديم الأجهزة التعويضية اللازمة لغير القادرين منهم، وتقديم مساعدات مادية للطلاب غير القادرين، وكذلك تقديم قروض ميسرة السداد لاستكمال العملية التعليمية، وتقديم قروض ميسرة للطلاب الراغبين فى إقامة مشروعات استثمارية أو إنتاجية أو خدمية متناهية الصغر وبأقل فائدة ممكنة، وإقامة معرض دائم لطلاب الجامعة بأسعار مخفضة على أن يمّكن الطلاب من المشاركة فى تنظيمه وعرض منتجاتهم من خلاله، وتقديم التسهيلات اللازمة لاشتراك واستفادة طلاب الجامعة من الأنشطة البحثية التى ينفذها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وكذلك منشوراته.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات، فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللا مساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الجامعات لم يعد يقتصر دورها على تقديم العلم والمعرفة فقط، بل أصبح دورها تنموي.
واستعرضت القباج أنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي المختلفة من حماية اجتماعية وتنمية اقتصادية ورعاية ومؤسسات العمل الأهلي وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية.
سداد المصروفات الدراسيةكما أوضحت أن وحدات التضامن الاجتماعي، وعددها 31 وحدة داخل الجامعات المصرية قامت بسداد المصروفات الدراسية لنحو 250 ألف طالب من المتعثرين اقتصادياً، ونفذت 685 نشاطا توعويا استفاد منه 75 ألفا و859 طالبا، وتم الإفادة بأن مبادرة الطالب المنتج للتمكين الاقتصادي استفاد منها حوالي 3000 طالب، كما تم تنفيذ 16 معرضا لعرض منتجات الطلاب، وفيما يخص الطلاب ذوي الإعاقة، فقد تم تقديم خدمات استفاد منها 30,050 من الطلاب «القادرون باختلاف» بما يشمل 2.300 جهاز تعويضي.
بدورها، أكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن توقيع هذا البروتوكول يعد استكمالًا لرؤية والدها الراحل ومؤسس الجامعة البريطانية الأستاذ فريد خميس، حينما قام بإنشاء الجامعة البريطانية بهدف بناء الإنسان وخلق جيل جديد مؤهل لقيادة المستقبل، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يساهم في تحقيق توجهات القيادة السياسية بالتكافل الاجتماعي والتعاون بين قطاعات الدولة المختلفة.
وأضافت فريدة، أن الجامعة تسعي دائمًا نحو توقيع بروتوكولات تعاون من شأنها دعم انخراط الجامعة في المبادرات والمشروعات والفعاليات المختلفة التي تهدف لخدمة المجتمع.
تنفيذ توجهات الجمهورية الجديدةوأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تسير على نهج استراتيجية واضحة تكفل تطويع كافة إمكاناتها لتنفيذ توجهات الجمهورية الجديدة، وتوجيهات رئيس الجمهورية؛ لبناء الإنسان باعتباره أحد المحاور الرئيسية التي تؤمن بها الجامعة وتدعمها، ولذلك كثفت الجامعة اهتمامها بملف البناء والاستثمار في الشباب والنشء، كما وضعت استراتيجية شاملة لتمكين الشباب وبنائهم تزامنًا مع رؤية مصر 2030، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف الثالث المتعلق بتحسين الحياة العامة، وهو محور نشاط الجامعة في القترة الجارية.
وأضاف لطفي، أن الجامعة تسعى جاهدة للتركيز على إعداد الطلاب فكريًا واجتماعيًا وثقافيًا بجانب دورها في تأهيلهم علميًا ومعرفيًا، فضًلا عن تحقيق الرعاية الكاملة لشباب الجامعة فى شتى المجالات لتحقيق الريادة والتميز في الارتقاء بجودة الحياة الطلابية، ودعم انخراطهم في المجتمع وتعزيز الوعي الإيجابي لديهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم؛ لتخريج كوادر طلابية وقادة ورواد يساهمون في تحقيق مستقبل أفضل وتنمية حقيقية للدولة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد عبد الفضيل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وعمداء الكليات، وعدد من طلاب الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي الجامعة البريطانية في مصر ذوي الإعاقة الجامعة البریطانیة فی مصر التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين ووحدة الأوزون لدعم الابتكار والعمل المناخي
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ووحدة الأوزون المصرية بجهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي.
ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.
وقع البروتوكول كل من الدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية.
وأكد الدكتور تامر حمودة أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا خاصًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة، دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الابتكار وريادة الأعمال وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عزت لويس أن هذا التعاون يعكس حرص جهاز شئون البيئة، ممثلًا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتشجيعهم على ابتكار حلول عملية وغير تقليدية للتحديات البيئية، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات والمعاهد والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج المشتركة، تشمل:
تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة.
إقامة مسابقات وهاكاثونات في مجالات العمل المناخي.
ربط الأفكار الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب لتهيئة فرص عمل للمتميزين.
عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في الابتكار وريادة الأعمال، لمناقشة السياسات الداعمة للعمل المناخي واستعراض التحديات والفرص بمشاركة الشركاء الدوليين.
كما يتضمن البروتوكول تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، وتعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشروعات مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة وحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.
شهد مراسم التوقيع من جانب الصندوق كل من الدكتورة وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي بالوزارة ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين الجامعات، والدكتورة نانسي نجيب مدير المكتب الفني بالصندوق ومنسق ملف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالوزارة، والدكتورة شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير برامج بالصندوق ومدير برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة، ومحمد سعيد من المكتب الفني للصندوق.
كما حضر من وزارة البيئة، كل من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون المصرية ومنسق مشروعات بروتوكول مونتريال، والمهندس أيمن الرفاعي مدير إدارة تسويق سندات الكربون، ورضوى ماهر المدير المالي والإداري لوحدة الأوزون، وهدى غريب مدير إدارة المعلومات بتغير المناخ، والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي بمونتريال بروتوكول لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يفتتح اليوم الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات اليوم
غدًا.. انطلاق الفعاليات الدولية الكبرى لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا