قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في الجلسة الخاصة لأداء اليمين الدستورية في العاصمة الإدارية الجديدة: «تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد تطورا كل يوم بكل إصرار بأن لمصر المكانة العظيمة بين الأمم».

وأضاف الرئيس السيسي: «أعاهد الله أن أظل مخلصًا ولا ترى عينى سوى مصلحة الوطن.. محافظًا على العهد والوعد لمصرنا وقبل كل شيء.

. لمصرنا العزيزة».

وشهدت مصر خلال العشر سنوات الماضية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، فبجانب الاستقرار الأمني والسياسي امتلكت مصر بنية تحتية عصرية متطورة، ومناطق اقتصادية واعدة، بما يجعلها دولة جاذبة للاستثمارات وقادرة على النمو الكفء والمستدام.

كما شهدت ولاية الرئيس السيسي طفرة في مشروعات تطوير القرى المصرية «حياة كريمة» والتي غيرت وجه الحياة في الريف وصعيد مصر بما يرقى بحياة المواطن، والاهتمام غير المسبوق بالمرأة وذوي القدرات الخاصة وقوى مصر الناعمة.

ورغم التحديات العالمية غير المسبوقة بدءا من أزمة فيروس كورونا ومرورا بالحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وآخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في غزة إلا أن الرئيس استطاع أن يتعامل بكل قوة مع تلك الملفات وعلى رأسها أزمة الأشقاء في فلسطين، وكللت هذه الجهود باختيار الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حائزاً على الجائزة الخاصة للمنظمة، لعام 2024 بعنوان «بطل السلام».

وتم اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 لجهوده الرائعة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الأساسية للسكان الفلسطينيين وتأمين آثار التحرير، كما لعبت قيادته دورا مركزيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: نواجه تحديات لم تجتمع بهذا الحجم عبر تاريخ مصر الحديث

الرئيس السيسي: طريق بناء الأوطان ليس مفروشًا بالورود

الرئيس السيسي: أجدد العهد على استكمال مسيرة الوطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انجازات الرئيس السيسي تنصيب تنصيب الرئيس تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس النواب مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها

في عمق الصحراء الغربية، حيث كانت الرمال تمتد بلا نهاية، وتضرب الرياح وجه الزمن، وُلد مشروع لا يشبه إلا نفسه، مشروع يُجسّد إصرار دولة آمنت بأن قوتها من أرضها، وأن أمنها القومي يبدأ من فدانٍ يُزرع، ومن يدٍ تعمل.

هناك، حيث كان البعض يرى العجز، رأت مصر الإمكان. وحيث كان البعض يرى مستنقع الجدب، كانت الدولة تروى بذورًا تُنبت الغد. من هذه الروح وُلد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لا كمؤسسة إدارية عابرة، بل ككيان وطني صلب، يحمل رؤية الدولة، ويخوض معركتها الأهم: معركة البقاء والبناء.

هذا الجهاز، الذي يتبع رئاسة الجمهورية، لا ينحصر دوره في الزراعة كما قد يتبادر للذهن، بل يمتد إلى ما هو أعمق وأكثر جوهرية: تحقيق الأمن الغذائي، وفرض معادلة الاستقلال الحقيقي وسط عالم يتقلب على جمر الأزمات. فالعالم اليوم لم يعد يقيس قوته فقط بالصواريخ والطائرات، بل بالقدرة على إطعام الشعوب، والاستغناء عن الاستيراد، وترويض الطبيعة لتكون حليفًا لا خصمًا.

ومن هنا، جاء دور جهاز مستقبل مصر بوصفه عقلًا وقلبًا وساعدًا لمشروع قومي يُعاد به رسم خريطة مصر الزراعية، وتُعاد به كتابة قصة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، على أرض الواقع. هذا الجهاز يعمل في صمت، لكنه يُحدث ضجيجًا من نوع آخر: ضجيج الإنتاج، وضجيج التحول الحقيقي، وضجيج مصر الجديدة وهي تنهض من رمالها.

ولعل أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، ليس فقط آلاف الأفدنة التي تم استصلاحها وزراعتها، ولا التكنولوجيا التي تم تسخيرها لخدمة الأرض، بل الرجال الذين يقودونه. فالجهاز يقوده جيل من الشباب المؤمنين بالدولة وبالواجب، وعلى رأسهم العقيد بهاء الغنام، المدير التنفيذي للمشروع، الذي ضرب مثالًا نادرًا في الإخلاص والانضباط والجرأة في القرار والصدق في الأداء. هو ليس مجرد مسؤول يدير مشروعًا، بل قائد ميداني يعيش تفاصيل الأرض، يتنقل بين خطوط الإنتاج، ويحوّل التعليمات إلى نتائج ملموسة، لا يعرف التردد ولا يستسلم للصعوبات. وجوده، ووجود العشرات من الكوادر الشبابية العاملة في المشروع، يعكس وجه الجمهورية الجديدة، حيث لم يعد الشباب حالمين فقط، بل فاعلين، صانعين للتغيير، وقادة في الميدان.

الجهاز لم يكتفِ بالزراعة التقليدية، بل قدّم نموذجًا متكاملًا للتنمية، يدمج بين الزراعة الذكية، والصناعة الغذائية، والبنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتخزين والنقل والتوزيع، بما يجعل منه كيانًا قادرًا على فرض معادلة الاستقرار الاقتصادي. المحاصيل التي تُزرع في “مستقبل مصر” ليست مجرد سلع، بل عناصر في معادلة الأمن القومي. فحين تُزرع القمح والذرة وعباد الشمس والبنجر، تُكتب سطور من الاستقلال، ويُقطع شريان من شرايين الاستيراد التي أثقلت كاهل الدولة لعقود.

وفي ظل الأزمات العالمية المتكررة، من اضطرابات في سلاسل التوريد، إلى تغيرات مناخية قاسية، لم يعد مقبولًا أن تنتظر الدولة ما يأتي من الخارج. وهنا، أثبت جهاز مستقبل مصر أنه ليس مشروعًا زراعيًا، بل مشروع مقاومة وطنية ناعمة، بأدوات التنمية والإنتاج والمعرفة.

إن تجربة جهاز مستقبل مصر، بقياداته الشابة وعزيمته الفولاذية، تستحق أن تُروى كنموذج لما يجب أن تكون عليه مؤسسات الدولة. جهاز يعمل بلا ضجيج سياسي، ولا استعراض إعلامي، بل بحسابات الأرض، وإيقاع الشمس، وإيمان حقيقي بأن الوطن يُبنى من القاعدة لا من القمة فقط. وفي كل فدان يُزرع، وكل قطرة مياه تُدار بذكاء، وكل شاب يتولى مسؤولية ويصنع الفارق، تُكتب سطور جديدة من قصة هذا الوطن.

هذا المشروع ليس عن الأرض فقط، بل عن الإنسان الذي يحول المستحيل إلى واقع، وعن الدولة التي اختارت أن تواجه، لا أن تنتظر. جهاز مستقبل مصر هو عنوان للإرادة حين تتحول إلى مؤسسات، وللرؤية حين تجد من يؤمن بها ويقاتل لتحقيقها. إنه، ببساطة، تجسيد لعبارة واحدة تختصر كل شيء: هنا تُكتب مصر من جديد.

طباعة شارك سلاسل التوريد جهاز مستقبل مصر الزراعة التقليدية رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • النقل: في عام 2013 وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي طالب بتطوير النقل بمصر
  • بيراميدز يرد على تهنئة السيسي للفريق بعد فوزه بلقب دوري أبطال إفريقيا
  • بيراميدز يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي
  • بحضور نواب.. حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونا حول الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
  • المؤتمر: توجيهات السيسي بتحسين مناخ الاستثمار تعكس إصرار الدولة على الإصلاح الاقتصادي
  • عضو بالشيوخ: التأمين الصحي الشامل أحد أعمدة الجمهورية الجديدة
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل أحد أعمدة الجمهورية الجديدة
  • أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها
  • ثورة صناعية وتنموية.. «مدبولي»: مساحة الدلتا الجديدة تصل لـ 2 ونصف مليون فدان