لحل مشاكل المواطنين.. لقاء جماهيري بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقدت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى برئاسة اللواء عمرو فكرى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى جلسة لقاء جماهيري لتلقي شكاوى المواطنين، بحضور المهندس محمد السباعى نائب رئيس المدينة.
وقد تم خلال اللقاء بحث شكوى تضرر المواطنين بنطاق وحدة الجابرية من وجود تراكم للقمامة بمنطقة المقابر الجديدة بشارع 21، وتم على الفور مخاطبة الوحدة لاتخاذ اللازم لرفع الضرر عن الأهالى.
وحرص اللقاء على بحث شكوى متعهد سوق القرية ببشبيش عن يوم الخميس من وجود سويقة يوم الثلاثاء بجوار مكان السوق مما يعارض مصالح السوق الرئيسي، وتم إحالة الشكوى للوحدة المحلية ببشبيش لدراسة الشكوى المذكورة.
وتضمن اللقاء بحث شكوى من أحد المواطنين من وجود العديد من المخالفات بمنشية مبارك، وتم إحالة الشكوى للوحدة المحلية لقرية محملة أبوعلي لبحث ودراسة المخالفات المذكورة بالشكوى.
وشارك فى اللقاء المهندس رضا الشناوى مسئول اللقاء الجماهيرى بخدمة المواطنين.
يذكر أن مركز المحلة يقوم بعقد هذا اللقاء الجماهيري بصفة أسبوعية لمواجهة أزمات ومشاكل المواطنين والعمل علي حلها سريعاً في. تقليد يد من قبل مجلس مدينة مركز المحلة برئاسة اللواء عمرو فكري رئيس المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز المحلة الكبرى حل مشاكل المواطنين بحث شکوى
إقرأ أيضاً:
الصفقات الكبرى تحاك لحظة الإنهاك.. ماذا يخبئ لقاء ترامب ونتنياهو للمنطقة؟
صراحة نيوز- بقلم / زيدون الحديد
في كل مرة يقترب فيها لقاء سياسي بين شخصيتين كرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أجد نفسي أطرح السؤال ذاته: هل نحن أمام تحرك سياسي اعتيادي، أم لحظة فاصلة في مسار صراعات المنطقة؟
هذه المرة تحديدا، يبدو لي أن اللقاء المرتقب الأسبوع المقبل بين الرجلين يتجاوز فكرة الاستعراض الإعلامي أو تقارب أو أي فكرة أخرى، وما يجهز في كواليس هذا الاجتماع يتعدى ملف غزة، ويمتد نحو مستقبل الصراع مع إيران، وترتيب المشهد السوري ضمن مقايضات كبرى.
أتابع منذ أسابيع مواقف تل أبيب المتأرجحة بين التهدئة والتصعيد، واللافت أن مزاج الكيان الصهيوني بات أكثر ميلا إلى الحسم العسكري، خاصة بعد المواجهة العلنية مع إيران، ومن وجهة نظري، الكيان الصهيوني لن يقبل أن تمر تلك المواجهة دون رد أكثر تأثيرا، ليس بالضرورة عبر ضربة كبرى تشعل حربا إقليمية، لكن عبر عمليات نوعية دقيقة تضعف قدرات طهران وتعيد فرض خطوط حمراء جديدة، وأكاد أجزم أن ترامب، بطبيعته السياسية الحادة، لن يعارض هذا التوجه بل سيمنحه الغطاء الذي يحتاجه.
وما يثير اهتمامي أكثر هو ما يتم تداوله حول سورية، والحديث الذي ثمة بدأ يتسلل إلى دوائر القرار الإقليمي عن إمكانية مقايضة من نوع مختلف، وهي معاهدة سلام بين سورية و»الكيان الصهيوني»، مقابل رفع العقوبات عن دمشق بشكل كامل، برأيي هذا الطرح الذي بدا مستبعدا منذ سنوات بات اليوم أكثر واقعية، أمام الضغط الاقتصادي الخانق الذي يواجه السوريين، ومع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، يمكن لموسكو تأدية دور جديد، شريطة ضمان مصالحها في سورية والإقليم.
قد يرى آخرون أن هذا الطرح مبالغ فيه، لكنني أعتقد أن السياسة في الشرق الأوسط تعودت أن تحاك الصفقات الكبرى في لحظات الإنهاك، حين تصبح الأطراف مستعدة لتقديم تنازلات كانت حتى الأمس محرمة، ولكن أظن أن سورية باتت تواجه هذه اللحظة فيما يخص ملف السلام كبارقة أمل للخروج من الأزمة التي علقت بها منذ سنوات.
من هنا، أرى أن اللقاء المقبل بين ترامب ونتنياهو سيتجاوز مناقشة وضع غزة، ليدخل مباشرة في ملف إيران، وسورية، وربما مستقبل قواعد الاشتباك في لبنان، والأيام المقبلة ستكشف ما إذا كنا أمام مقدمة تصعيد عسكري جديد ضد طهران، أم على أعتاب تفاهمات كبرى يعاد من خلالها توزيع النفوذ في المنطقة.
في كلا الحالتين، أعتقد أن الشرق الأوسط يتجه نحو منعطف حساس، يتقاطع فيه منطق القوة مع الحسابات السياسة، وحيث ستقرر اللقاءات «غير المعلنة» القادمة مصير الحروب والأزمات التي دامت لسنوات.