التخطيط توجه بمعالجة مشاكل المستشفيات التعليمية الموجودة في هذه محافظات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، اليوم الثلاثاء، بالعمل على معالجة مشاكل المستشفيات التعليمية سعة 600 سرير الموجودة في ثلاث محافظات.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "تميم، ترأس اجتماعا موسعاً، ضم وكيلي وزارتي الصحة والتخطيط، ونائب الأمين العام لمجلس الوزراء، وعدد من المديرين العامين في وزارات الاسكان والاعمار والبلديات، وديوان الرقابة المالية، والتخطيط، لمتابعة تنفيذ الاجراءات الخاصة بمعالجة مشكلات المستشفيات المتلكئة".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع تضمن أيضا مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالمستشفيات العامة تتعلق باليات احتساب المساحات الاضافية، واطلاق صرف المستحقات المالية للشركات المنفذة".
وأكّد وزير التخطيط، "أهمية المتابعة المكتبية والميدانية لإجراءات المعالجة لمشاريع المستشفيات المتوقفة والمتلكئة، المتخذة من قبل لجنة الامر الديواني 45 المكلّفة بحسم ملف هذه المستشفيات".
ولفت إلى "تواصل العمل لمعالجة مشكلات المستشفيات التعليمية سعة 600 سرير، المرتبطة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الموجودة في محافظات بغداد ونينوى وكربلاء المقدسة، لأهمية تلك المستشفيات في دعم القطاع الصحي، وكليات الطب"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.