زار وزير الشباب في حكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزني، بيت شباب يفرن، وتفقد مرافق البيت المستحدثة للوقوف على المنجز من المرحلة الأولى من أعمال الصيانة والتطوير.
واطلع الوزير الزني، على مرافق وملحقات البيت التي تتضمن 22 غرفة للمبيت وقاعات متعددة الأغراض وصالة استقبال ومرافق خدمية.
وتفقد الزني الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالأثاث المكتبي وغرف المبيت وتجهيزات القاعات، وكذلك أبواب ونوافذ الغرف، وذلك لضمان سير العمل بالمشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
وعرض رئيس لجنة متابعة المشروعات المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن إنشاء أحواض سباحة خارجية وصالة اجتماعات.
وأكد الوزير على ضرورة التقيد بتنفيذ المشروع وفق المعايير المعمول بها، وتجهيز البيت لإستقبال كافة الأنشطة والبرامج الشبابية الهادفة، التي تليق ببناء القدرات القيادية لشباب المنطقة وعموم شباب الوطن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعمال الصيانة وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
مشروع مجتمعي لتجميل مركز شباب الميناء بالغردقة بمشاركة فرق الجوالة
شهدت شيرين صفوت، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، فعاليات تنفيذ مشروع مجتمعي متميز لتجميل وتطوير مركز شباب الميناء بمدينة الغردقة، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتنمية الشباب) ومديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، ضمن خطة دعم أنشطة فرق الجوالة والجوالات للعام المالي 2024/2025.
يأتي هذا المشروع في سياق الخطة المعتمدة من الوزارة لتعزيز مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم المحلية، من خلال تمكين فرق الجوالة من تنفيذ مبادرات بيئية وخدمية تهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة والمسؤولية المجتمعية.
أعمال نظافة وتجميل شاملةوتضمنت فعاليات المشروع تنفيذ أعمال نظافة موسعة شملت مرافق ومباني المركز، إلى جانب أعمال دهانات وتجميل لواجهات المنشآت، بما يضفي طابعًا حضاريًا وجماليًا على مركز الشباب. وقد شارك في الأنشطة عدد كبير من الجوالين والجوالات بروح من الحماس والانضباط تحت إشراف القائد هيثم العربي.
إشادة بالدور المجتمعي لفرق الجوالةمن جانبها، عبّرت شيرين صفوت عن فخرها واعتزازها بجهود الشباب المشاركين، مؤكدة أن مثل هذه المشروعات تسهم في تأهيل جيل واعٍ ومبادر قادر على قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعه. كما أشادت بدور فرق الجوالة الفعال في تبني وتنفيذ مبادرات مجتمعية هادفة، مشيرة إلى أن المديرية ستواصل تقديم الدعم الكامل لهم.
ويعكس المشروع التوجه المستمر لوزارة الشباب نحو دعم المبادرات الشبابية التطوعية، وربط مراكز الشباب بالواقع المجتمعي، بما يعزز من مكانتها كحاضنات للتنمية والتغيير.