تعزيز مكانة مصر.. جامعة عين شمس تهنئ الرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه علي طريق الخير لمصرنا الحبيبة، وأن تستكمل مصر تحت قيادته الحكيمة مسيرة الإنجازات لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية والاستقرار في مصر.
وثمن رئيس جامعة عين شمس جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تطوير التعليم العالي ودعم الجامعات المصرية، مما حقق تطور كمي، وكيفي غير مسبوق ، وأشاد بحرصه على بناء مستقبل واعد للشباب المصري وتوفير بيئة تعليمية متطورة تساهم في تخريج كوادر مؤهلة مواكبة لتحديات العصر قادرة علي دفع مسيرة التنمية والتقدم في مصرنا الحبيبة.
وأشاد رئيس جامعة عين شمس بجهود الرئيس الرائدة في تطوير مصر وتحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز مكانة مصر كقوة علمية وثقافية عالمية، و بناء مستقبل مشرق لبلادنا الغالية.
سائلا المولى العلي القدير ان يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمان والسلام وأن يحفظ مصر وشعبها وقائدها ، وان يسدد على طريق الحق خطى رئيسها لما فيه الخير لمصر وشعبها العظيم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.