حزب الله: جريمة العدو الصهيوني في دمشق لن تمر دون عقاب وانتقام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكد حزب الله اللبناني أنّ جريمة العدو الصهيوني باستهدافه القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من المستشارين في حرس الثورة الإسلامية، لن تمر من دون أن ينال هذا العدو العقاب والانتقام.
وفي بيانٍ له فجر اليوم الثلاثاء، كشف حزب الله عن دور الشهيد محمد رضا زاهدي، الذي ارتقى في إثر هذه الجريمة الصهيونية.
ولفت حزب الله إلى أنّ هذه الجريمة تدلّ على أنّ العدو الصهيوني ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب.
ونعى الحزب الشهيد زاهدي.. مشدداً على أنّ “دماءه الزاكية ستثمر المزيد من الإصرار على المقاومة ومواجهة هذا الاحتلال المتغطرس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار”ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، علمي اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.. معلنا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.. داعيا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.