شادي مؤنس لـ«كلام في الفن»: نختار الموسيقى التصويرية للمسلسلات من بيئة العمل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الموسيقار شادي مؤنس، أن الفارق بين بناء موسيقى تصويرية لعمل اجتماعي وآخر تاريخي أن لكل لون شكلا خاصا، مشددًا على أنه قبل البدء في التفكير في صناعة موسيقى تصويرية نتعامل مع العمل على أنه مسلسل صامت ونريد ترجمة وتوصيل الأحداث والمشاعر للجمهور.
وجود ثقافة موسيقية لدى الموسيقارونوه «مؤنس»، خلال استضافته مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، في برنامج «كلام في الفن»، المذاع عبر راديو «سبورت إف إم»، بأنه خلال أي عمل يتم اختيار الموسيقى من البيئة نفسها مثل الاعتماد على آلالات موسيقية من هذا المكان لكي يتم ترجمة الصوت ولا يكون منفصلا عن الصورة أو الحوار أو اللهجة، مشددًا على أنه لا بد أن تكون هناك ثقافة موسيقية لدى الموسيقار لكي يكون قريبا من البيئة.
وأشار إلى أن اختيار الآلات الفاصل بين العمل التاريخي والاجتماعي، مشددًا على أن هناك اختلافا بين الأعمال التي تستخدم حال المشاركة أو أن تكون الموسيقى لعمل درامي اجتماعي في الوجه البحري عن آخر بالصعيد، وهي التي تكون من خلال خبرات العمل طوال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلام في الفن شادي مؤنس مصطفى عمار على أن
إقرأ أيضاً:
أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين
أعلن فهد مرزوق، محامي الموسيقار عاطف إمام، عزمه اتخاذ إجراءات قانونية جديدة، على خلفية قرار شطب موكله من عضوية نقابة المهن الموسيقية، مؤكدًا أن الأزمة لا تزال مفتوحة ولم تصل إلى محطتها الأخيرة حتى الآن.
وأوضح فهد مرزوق أن موعد جلسة الاستئناف الخاصة بالطعن على قرار الشطب لم يتم تحديده حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن النقابة امتنعت عن إصدار شهادة رسمية تفيد بعدم تحديد جلسة الاستئناف، وهو ما اعتبره أمرًا يثير علامات استفهام قانونية.
وأضاف محامي عاطف إمام أن فريق الدفاع بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من نقيب الموسيقيين مصطفى كامل والمتحدث الرسمي باسم النقابة طارق مرتضى، بسبب ما وصفه بتداول معلومات وتصريحات غير دقيقة تمس موكله وتسيء إلى سمعته المهنية.
خلفية الأزمة بين عاطف إمام ونقابة الموسيقيين
وتعود جذور الأزمة إلى قرار أصدره مجلس نقابة المهن الموسيقية بشطب الموسيقار عاطف إمام من عضوية مجلس النقابة، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الفنية، خاصة بعد تضارب الروايات حول أسبابه ومدى قانونيته.
وأكدت نقابة المهن الموسيقية، في بيانات رسمية على لسان المتحدث باسمها طارق مرتضى، أن قرار الشطب جاء بعد تحقيقات وجلسات تأديب قانونية مكتملة، حضرها عاطف إمام بنفسه، وترأسها مستشار من مجلس الدولة، مشددة على أن القرار اتُخذ وفقًا للوائح المنظمة للنقابة.
في المقابل، رفض عاطف إمام هذه الرواية جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن شطبه تم بالمخالفة للقانون، لأنه لم يُحال بحسب قوله إلى لجنة ثلاثية كما تنص اللوائح، نافيًا صحة الاتهامات الموجهة إليه، سواء المتعلقة بتسريب اجتماعات مجلس النقابة أو أسباب الخلاف المتداولة إعلاميًا.
كما نفى عاطف إمام ما تردد بشأن وجود خلافات بسبب أمور مالية أو عينية، مؤكدًا أن هذه الروايات لا أساس لها من الصحة، ومتهمًا بعض الأطراف بمحاولة تشويه صورته بعد فشلهم في إثبات أي مخالفات حقيقية ضده.
ومع إعلان محامي عاطف إمام بدء التحركات القانونية، يبدو أن أزمة نقابة الموسيقيين مرشحة لمزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات الاستئناف والإجراءات القضائية المرتقبة، والتي ستحدد بشكل نهائي مصير قرار الشطب وتداعياته داخل النقابة.