من غرب الكوكب الى شرقه.. 5 أحداث تدفع بأسعار النفط لأعلى مستوى في 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تسببت خمسة أحداث مختلفة اقتصادية وجيوسياسية، برفع أسعار النفط العالمية لاعلى مستوياتها في 2024، حيث واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الأربعاء بفعل انخفاض في المخزونات الامريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية وانخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الأخرى. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 20 سنتا، أو ما يعادل 0.
وكان خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد ارتفعا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر في اليوم السابق.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.5 مليون برميل.
وعلى الجبهة الجيوسياسية، قصفت طائرة أوكرانية بدون طيار واحدة من أكبر مصافي التكرير في روسيا في هجوم قالت روسيا في البداية إنها صدته، وتواجه روسيا، وهي من بين أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط كما هاجمت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وفي مكان آخر، قالت إيران إنها ستنتقم من إسرائيل بسبب الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها في دمشق، مما يزيد من خطر حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط.
وأظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز أن شركة الطاقة الحكومية المكسيكية بيميكس، التي تقلصت الإمدادات، طلبت من وحدتها التجارية إلغاء ما يصل إلى 436 ألف برميل يوميا من صادرات الخام هذا الشهر مع استعدادها لمعالجة النفط المحلي في مصفاة دوس بوكاس الجديدة.
لكن خمسة مصادر في أوبك+ قالت لرويترز إن من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة لأوبك+ بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماعها يوم الأربعاء.
وانخفض الدولار الأمريكي أيضًا مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء، مما ساعد على دعم الطلب على السلع المقومة بالدولار مثل النفط.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق يبحث مع المبعوث الأمريكي جهود دعم استقرار سوريا
العراق – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، في بغداد مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، جهود دعم استقرار سوريا وتعافيها الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب السوداني، قال فيه إن رئيس الوزراء استقبل باراك في بغداد.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا “السبل العملية التي يمكن للعراق من خلالها مواصلة دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار العراق وازدهاره”.
وأضاف أن اللقاء تناول “منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، ودعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات، ووضع المنطقة على مسار من التعاون والنمو الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد”.
وأكد باراك، وفق البيان، “الدور البناء والجوهري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال العهدين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في كافة أنحاء البلاد.
الأناضول