RT Arabic:
2025-10-13@06:11:58 GMT

بلينكن مدافعا عن إسرائيل: انسحبت من غزة عام 2005

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

بلينكن مدافعا عن إسرائيل: انسحبت من غزة عام 2005

دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن إسرائيل مذكّرا بأنها "انسحبت من غزة عام 2005"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت مواصلة الحرب ضد "حماس" تعرض إسرائيل للخطر.

بلينكن يؤكد التزام الولايات المتحدة بـ"أمن إسرائيل"

وقال بلينكن خلال مقابلة مع الشبكة الفرنسية LCI/TF1: "كانت هناك هجمات على إسرائيل من قبل حماس في الأعوام 2008، 2009، 2011، 2014، 2021، 2023"، مجددا التأكيد أن "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة الجماعة الإرهابية ولكن كيفية تعامل إسرائيل مع هذه المهمة أمر مهم أيضا".

ولفت إلى أن "ما رأيناه من خسائر في الأرواح، الأطفال والنساء والرجال الذين وجدوا أنفسهم في وسط هذه المواجهة، الضرر فظيع. وفي الوقت نفسه، فإن حقيقة أن المساعدات الإنسانية ليست كافية لشعب غزة، فهذا خطر وضرورة فورية".

وأكد أن الهدف الأمريكي هو إقامة الدولة الفلسطينية، رغم أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال، موضحا أنه "يجب أن يكون هناك اتفاق حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وليس اتفاقا يتم تطبيقه من جانب واحد من قبل دول أخرى".

وأضاف: "هناك حاجة أيضا إلى وجود قيادة من الدول الكبرى في العالم لمحاولة الوصول إلى هذه الوجهة"، مشيرا إلى الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والذي يجب أن يشمل "الهدوء في غزة"، والتزام إسرائيلي بإنشاء طريق يؤدي إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر

نشر موقع "واي نت" التابع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقالا للبروفيسور الإسرائيلي جاي هوكمان، اعتبر فيه أن اتفاق استعادة الأسرى، رغم ما يحمله من مشاعر الفرح، لا يُعدّ إنجازا إستراتيجيا بقدر ما هو عودة إلى الوضع الذي كانت عليه إسرائيل في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة، دون ردع أو أمن أو نصر.

ويؤكد الكاتب أن الهدف الوحيد الذي حققته إسرائيل اليوم هو إعادة الأسرى، وهو أمر لا خلاف على أهميته الأخلاقية والإنسانية، لكنه يأتي بعد حرب دامت عامين، خلّفت آلاف القتلى والجرحى ومجتمعًا مصابا بصدمة جماعية، ويتساءل "بعد كل هذا الثمن الباهظ، على ماذا نحتفل؟ وعلى ماذا نشكر؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا أحد يريد لوكورنو.. لوبوان: خيار ماكرون يثير الدهشة بالداخل والخارجlist 2 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرend of list

 

عودة بلا إنجاز

ويصف الكاتب المشهد الإسرائيلي بعد الاتفاق بأنه "رحلة في الزمن إلى الماضي"، إذ إن الدولة عادت إلى النقطة ذاتها قبل الحرب "الرهائن يعودون، نعم، لكن حماس ما زالت موجودة، والصراع لم يُحل، والوضع الأمني والسياسي هش كما كان قبل المجزرة".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، رغم سيطرته الميدانية على أكثر من نصف قطاع غزة، لا يملك فعليًا قدرة ردع أو سيطرة مستقرة، إذ إن الجنود هناك "ليسوا في نزهة على شواطئ غزة، بل يقاتلون فقط كي لا يُقتلوا".

ويرى الكاتب أن هذا "الإنجاز" المفترض ليس سوى إعادة تدوير للأخطاء السابقة، حيث كان يمكن لإسرائيل أن تكون في هذا الوضع ذاته قبل عامين، عندما عرضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، لكن الحكومة رفضت حينها باسم شعارات مثل "الردع" و"النصر الكامل"، وهي شعارات فارغة، في نظره.

غياب الردع وتكرار الفشل

ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل اليوم تواجه الحقيقة المرة: لا ردع ولا أمن ولا نصر، ويضيف "إذا كان كل انتقاد يُعد خيانة، وكل سؤال يُتهم بالسذاجة أو اليسارية، فنحن لا نحمي أنفسنا من أعدائنا، بل نحمي أنفسنا من الحقيقة".

إسرائيل اليوم تواجه الحقيقة المرة: لا ردع، ولا أمن، ولا نصر.

ويتابع قائلاً إن المشكلة ليست في اليمين أو اليسار، بل في القيادة التي جرّت إسرائيل إلى حرب عبثية تحت ذرائع وطنية زائفة، مضيفا أن نتنياهو وحكومته يتحملون مسؤولية الوضع المأساوي الذي تعيشه الدولة والمجتمع.

إعلان

ويذكّر الكاتب بأن من يصفون الاتفاق بأنه "انتصار" يتجاهلون حقيقة أن الثمن كان باهظا، وأن إسرائيل لم تحقق أيا من الأهداف التي أعلنتها في بداية الحرب، لا إسقاط حماس ولا استعادة الردع، بل إنها اليوم "مجتمع ممزق يعيش على تبرير الهزيمة بعبارة لم يكن أمامنا خيار".

دروس لم تُستوعب

ويضيف أن التاريخ عادةً يتكرر مرة كـ"مأساة"، لكن في المرة التالية يتحول إلى "كارثة"، محذرًا من أن إسرائيل عام 2026 قد تواجه نسختها الثالثة من المأساة نفسها.

ويعتقد الكاتب أن اتفاق ترامب ربما منح إسرائيل لحظة من التنفّس المؤقت، لكنه لم يُغيّر الواقع الأمني أو السياسي، ولم يُحقق أي إنجاز حقيقي باستثناء إنقاذ نتنياهو من أزمة سياسية داخلية، موضحًا أن إسرائيل "عادت إلى نقطة البداية، فقط أكثر إنهاكا وانقسامًا".

تزييف الإنجاز

ويختتم الكاتب مقاله بسخرية لاذعة قائلا "إذا اعتبرنا هذا الاتفاق إنجازا، فقد نستحق جائزة نوبل للسلام -أو ربما جائزة نوبل للفيزياء- على قدرتنا الخارقة في كسر الزمن والمجتمع في آنٍ واحد"، مضيفًا أن ما تعيشه إسرائيل اليوم ليس "سياسة" فحسب، بل "فيزياء نفسية"، مزيجا من الإنكار الجماعي والتمسك بالرواية نفسها رغم فشلها المتكرر، ليخلص إلى أنه "من دون تغيير الرواية، لسنا بحاجة إلى آلة زمن، فالتاريخ نفسه سيتكفّل بإعادتنا إلى النقطة ذاتها، مرة بعد مرة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك خلافات كثيرة داخل إسرائيل.. وحزين لإطلاق سراح القتلة
  • كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر
  • أوقفوا حربنا أيضا.. زيلينسكي يهنئ ترامب على وقف إطلاق النار في غزة
  • نادر شوقي ينتقد اختيار أسامة نبيه لمنتخب 2005: مين العبقري
  • سوق المستعمل 2025.. بروتون واجا سيدان سعرها 200 ألف جنيه
  • مبابي مدافعا عن لامين يامال: اتركوه يعيش حياته.. إنه مجرد شاب في الثامنة عشرة
  • شرم الشيخ: اتفاق هش بين إسرائيل وحماس.. وترامب يعود من بوابة الإعمار
  • إسرائيل تبدأ بالإفراج عن 195 أسيراً فلسطينياً ضمن اتفاق ترمب للسلام
  • إسرائيل تعدل قائمة الأسرى رغم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مبابي مدافعاَ عن لامين يامال: دعوه وشأنه .. إرتكابه للأخطاء طبيعي