التوبة وحقوق العباد: ردها ومسائلها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تناول الشيخ محمود شبل، أحد علماء الأزهر الشريف، موضوعًا هامًا يتعلق بحقوق الله وحقوق العباد، وأوضح أهميتها وضرورة ردها في حالة ارتكاب الذنوب.
حقوق الله وحقوق العبادحقوق الله:يشير الشيخ شبل إلى أنه إذا عصى العبد ربه ثم تاب، فإن الله يقبل توبته، ولكن يجب أن يرد العبد حقوق الآخرين التي انتهكها.
حقوق العباد
يُبين الشيخ شبل أن هناك عدة صور للذنوب المتعلقة بحقوق العباد، مثل الحصول على المال الحرام، والرشوة، والسرقة، والغش في السلع، وغيرها.
التصدق بها:في حالة عدم تمكن الشخص من رد الأموال لأصحابها، يمكنه التصدق بها لصالح هذا الشخص.
يؤكد الشيخ شبل على أهمية رد حقوق العباد بعد التوبة، ويُشير إلى أنه بتطبيق هذه الخطوة يُظهر المسلم التوبة الصادقة ويحصل على مغفرة الله ورضوانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحقوق رد الحقوق المحافظ المحافظ الإلكترونية الشیخ شبل
إقرأ أيضاً:
نائب:(200) مليار ديناراً صرفيات قمة بغداد
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، علي سعدون اللامي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، أن التحضيرات للقمة العربية في بغداد كلفت العراق قرابة الـ 200 مليار دينار، فيما رأى أن هذه الأموال لم تُنفق عبثًا.وقال اللامي في حديث صحفي، “الأيام الماضية شهدت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، تمثلت بعشرات الافتراءات والأكاذيب بشأن القمة، في محاولة لتشويه الحقائق”، مؤكدًا أن “إجمالي ما تم إنفاقه على القمة لا يتجاوز 200 مليار دينار، وقد جرى تمويل ما بين 15 إلى 20 مشروعًا خدميًا، شملت تطوير الشوارع والمراكز الحيوية في العاصمة، بالإضافة إلى مطار بغداد الدولي”.وأضاف أن “جميع هذه الأموال أُنفقت عبر لجنة مركزية مختصة بتمويل مشاريع البنى التحتية، وبالتالي فإن الأموال لم تُنفق عبثًا، بل جاءت ضمن إطار تعزيز الواقع الخدمي في بغداد”.وأشار اللامي إلى أن “الحديث عن وجود ملاعق ذهبية أو مبالغ باهظة للضيافة ما هو إلا محض افتراء، أُطلق لتضليل الرأي العام، خاصة البسطاء”، مبيّنًا أن “الضيافة كانت بحدود ضيقة ومحدودة جدًا، لكنها نُفذت بما يليق بمكانة العراق كدولة كبيرة تقوم على مبدأ الكرم، وهو ما لا خلاف عليه”.وأكد أن “الأموال التي خُصصت للقمة خُصصت بالكامل لمشاريع خدمية، ولم تُمنح كهبات أو نفقات ترفيهية”، لافتًا إلى أن “القمة وجهت رسالة بأن العراق مستقر وموحد، وقادر على أن يكون جزءًا أساسيًا من القرار الإقليمي والدولي”.