مباحثات يمنية أمريكية لمناقشة سبل الإنهاء السلمي للحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مباحثات، مع المبعوث الأمريكي إلى بلاده تيم ليندركينغ، لمناقشة سبل الإنهاء السلمي للحرب في اليمن.
وذكرت الخارجية اليمنية، في بيان عبر منصة "إكس"، أن "الزنداني التقى (في العاصمة السعودية الرياض مساء الثلاثاء) مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والسفير الأمريكي ستيفن فاجن".
وجرى في اللقاء "مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، واستعراض آفاق العملية السياسية للوصول إلى تسوية سلمية لإنهاء الحرب في اليمن"، حسب البيان.
وأكد الزنداني "التزام الحكومة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني بتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي".
ومنذ نحو عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل حوالي عشر سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لـ"وقف شامل" لإطلاق النار في عموم البلاد وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
بدوره، جدد ليندركينغ خلال اللقاء الإعراب عن "دعم الإدارة الأمريكية لجهود تحقيق السلام الدائم في اليمن، والتخفيف من الأزمتين الإنسانية والاقتصادية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في هذا الإطار"، وفق المصدر نفسه.
وهذه أول مباحثات معلنة للمبعوث الأمريكي، خلال جولة تشمل السعودية وسلطنة عمان.
والاثنين، أعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن ليندركينغ سيبحث خلال جولته سبل وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، وتأمين سلام دائم للشعب اليمني، دون تحديد زمن الجولة أو برنامجها.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني مباحثات الحرب امريكا اليمن مباحثات الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.