النقل: مخطط شامل لإنشاء 30 ميناء جاف ومنطقة لوجستية.. اعرف أماكنهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعمل وزارة النقل على خطة شاملة لإنشاء المواني الجافة والمناطق اللوجيستية بهدف منع تكدس البضائع والحاويات بالمواني البحرية وتحسين مستوي الخدمات اللوجيستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة التجارة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة إلي الحد من الآثار البيئية السلبية .
وقامت وزارة النقل بإعداد مخطط شامل لإنشاء عدد 30 ميناء جاف ومنطقة لوجستية
علي مستوي الجمهورية (السـادس من أكتوبر - العاشر من رمضان –
بني سويف (كوم ابو راضي) - السادات - برج العرب - دمياط الجديدة – الفيوم الجديدة - سوهاج الجديدة – شق الثعبان - القنطرة شرق - قسطل - أرقين – السلوم – الطور –– رفح – العوجة – الحسنة – النقب – طابا – رأس سدر – بئر العبد – العاصمة الإدارية الجديدة – توشكى - أبو سمبل – 2 منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية – المنطقة اللوجيستية بميناء سفاجا ) .
وفي هذا الإطار تم الآتي :
افتتح رئيس الجمهورية يوم 15/6/2023 بإفتتاح الميناء الجاف في السادس من أكتوبر علي مساحة 100 فدان وطاقة تداول 720 حاوية / يوم وسعة تخزينية 260 ألف حاوية بتكلفة 176 مليون دولار بالمشاركة مع القطاع الخاص ويشمل هذا المشروع محطة لتحميل القطارات مكونة من 5 خطوط وساحات تخزينية للواردات والصادرات وساحة للكشف الجمركي وبوابات الكترونية لدخول وخروج شاحنات الحاويات ومباني للفحص والمعاينة ومبني مخزن بضائع مشتركة ومباني خدمية.
تم اسناد انشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية في العاشر من رمضان علي مساحة 250 فدان الي شركة ميدلوج احدي الشركات التابعة لشركة MSC العالمية .
تم إنشاء منطقة المخازن والثلاجات داخل ميناء السلوم البري علي مساحة 21 فدان.
تم توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف مصري ليبي ( الرائد للإستشارات الهندسية –
شركة الساعد للأعمال الهندسية ) لإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء جاف ومنطقة لوجيستية بمدينة السلوم بتاريخ 7/ 11 /2023 ضمن فاعليات مؤتمر TransMEA2023
لتقديم العرض الفني والمالى الكامل لتشغيل الميناء خلال شهرين.
تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أوشن اكسبريس لإنشاء وادارة وتشغيل الميناء الجاف في برج العرب.
تم التعاقد مع شركة سامكريت كمستثمر ومطور عقارى لإنشاء الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية و تم نهو أعمال الجسات والدراسات وتم نزول الشركة لموقع العمل.
جاري طرح انشاء مجموعة من الموانئ البرية والجافة علي المستثمرين في مزايدة بنظام المظاريف المغلقة ومن اهمها ( السلوم - السادات – الفيوم الجديدة – قسطل – ارقين ) .
وفي إطار تطوير الموانئ البرية الحدودية شرقاً وغرباً وجنوباً افتتح رئيس الجمهورية يوم 15/6/2023 مشروع تطوير ميناء السلوم البري علي مساحة 286 فدان والمتضمن إنشاء وتطوير عدد 41 مبني وتطوير شبكة طرق بمساحة 400 ألف م2 وتطوير المرافق.
وجاري تطوير ميناء طابا البري بتكلفة 129,8 مليون جنيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المیناء الجاف علی مساحة
إقرأ أيضاً:
سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبارا للحكومة الجديدة
(CNN)-- اجتاحت حرائق غابات هائلة منطقة جبل التركمان الساحلية السورية منذ، الخميس الماضي، مدمرة آلاف الهكتارات من الغابات، وإرهاق جهود فرق الطوارئ.
وقال عبدالكافي كيال، مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية، إن جهود السيطرة على الحرائق قد أعاقتها الرياح القوية والتضاريس الوعرة وخطر الألغام الأرضية التي خلّفتها سنوات الحرب.
وتأتي هذه الحرائق في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة إلى دفع عجلة تعافي البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب والعقوبات المنهكة، مع غياب الخدمات الأساسية في أجزاء كثيرة من البلاد.
واشتعلت الحرائق على طول خط يبلغ طوله 20 كيلومترًا (12 ميلًا)، مما أدى إلى قطع الطرق وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم. كما تركت بعض المناطق بدون كهرباء.
وأظهر مقطع فيديو من طائرة بدون طيار الحرائق وهي تتقدم على طول جبهة واسعة في منطقة وعرة، وتشتعل من حين لآخر عندما تقترب من الغابات الجافة.
وقال كيال لشبكة CNN، السبت: "هذا الحريق صعب للغاية"، وأضاف أنه تم استدعاء تعزيزات من جميع أنحاء البلاد.
وامتدت الحرائق الآن إلى أجزاء من محافظة طرطوس، رغم جهود أكثر من 60 وحدة إطفاء.
وناشدت السلطات السورية المجتمع الدولي لتقديم المساعدة. وأرسلت تركيا طائرتي هليكوبتر و11 مركبة إطفاء، وعبرت فرق الدفاع المدني الأردنية الحدود، الأحد للانضمام إلى جهود احتواء الحرائق.
وتشير بيانات الأقمار الصناعية من خدمة FIRMS التابعة لوكالة "ناسا" إلى أن المساحة المحترقة تتجاوز الآن 180 كيلومترا مربعا، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق.
وبحسب أرقام الحكومة السورية لعام 2023، تبلغ مساحة الغطاء الحرجي "الأحراش" في البلاد حوالي 5270 كيلومترا مربعا، مما يعني أن هذه الحرائق قد التهمت أكثر من 3% من إجمالي الأراضي الحرجية في البلاد في 3 أيام فقط.
كما تعاني البلاد من جفاف طويل الأمد. وفي العام الماضي، ذكر برنامج الشرق الأوسط التابع لمؤسسة كارنيغي أن منطقة حوض الفرات بأكملها، ولا سيما المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية من سوريا، عانت من انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي لمدة 4 سنوات.