مستحبة وثوابها عظيم.. فضل صلاة التسابيح ووقتها وكيفيتها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يتساءل الكثيرون عن كيفية أداء صلاة التسابيح وركعاتها، حيث يسعى المسلمون في العشر الأواخر من رمضان إلى التقرب إلى الله، وذلك عبر الدعاء وأداء الصلاة، من أجل كسب الثواب في هذه الأيام المباركة.
صلاة التسابيحوأكدت دار الإفتاء أن صلاة التسابيح مشروعة ومستحبة وثوابها عظيم، فمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في الأيام المباركة، كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسُنَّةٍ، ومن تركها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها.
صلاة التسابيح سنة مؤكدة ومستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة، ويجوز للشخص أن يصليها فردا أو في جماعة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: “يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة”.
- تصلى صلاة التسابيح 4 ركعات بتسليمة واحدة، ولا يقرأ فيها التشهد الأوسط، وفى كل ركعة يقرأ الشخص بفاتحة الكتاب، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع يقول أثناء قيامه هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.
- قبل الركوع والانتهاء من قراءة السور، تقال هذه التسابيح «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 10 مرات.
- وبعد رفع الرأس عن الركوع، تقول "سمع الله لمن حمده" ومن ثم تسبح هذه التسبيحات «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 10 مرات.
- ومن ثم تسجد، وأثناء السجود بعد الانتهاء من "سبحان ربي الأعلى" تقول «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، 10 مرات.
- وبهذا تكون تمت العدة 75 تسبيحة، وباكتمال الـ4 ركعات يتم 300 تسبيحة.
اقرأ أيضاًدعاء ليلة القدر لتيسير الأمور.. اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ
دعاء ليلة القدر مكتوب.. ردده كثيرا في العشر الأواخر من رمضان
دعاء العشر الأواخر من رمضان.. ردده لإدراك ليلة القدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة التسابيح فضل صلاة التسابيح كيفية صلاة التسابيح حكم صلاة التسابيح ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا العشر الأواخر من صلاة التسابیح إله إلا الله سبحان الله الله أکبر ا الله الله أ
إقرأ أيضاً:
لماذا حرمت الصلاة بعد العصر؟.. النبي منعها لـ سببين لا تعرفهما
استفهام لماذا حرمت الصلاة بعد العصر ؟، يعد أحد الأسرار التي ينبغي معرفتها عن هذا الوقت بعد صلاة العصر ، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - نهى عن الصلاة في هذا الوقت لحكمة بالغة ، لأنه دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ، وينهانا عن كل ما فيه شر أو سوء ، وهو ما يعطي أهمية كبيرة لمعرفة لماذا حرمت الصلاة بعد العصر ليس على نفس الدرجة من المعرفة، وحيث إن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى والتي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل فإنه ينبغي معرفة لماذا حرمت الصلاة بعد العصر ؟.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوقت بعد العصر وقبل المغرب هو أحد أوقات الكراهة التي يُكره فيها أداء الصلاة بغير سبب، وصلاة النافلة المطلقة في تلك الأوقات تكره إن لم تحرم فيها.
وأضاف "شلبي" في إجابته عن سؤال : ( لماذا حرمت الصلاة بعد العصر ؟)، أن الصلوات الفائتة تصلى في كل الأوقات حتى أوقات الكراهة، فالصلاة في أوقات الكراهة هنا في النافلة المطلقة، وليست في كل الصلوات، فالشافعية يقولون إن الصلاة التي ليس لها سبب سابق او بدون سبب هذه هي التي تكره أن تصلى في أوقات الكراهة.
وتابع: لكن الصلوات الفائتة أي الفرائض التي فرط فيها الإنسان أو ضاعت منه بسبب مرض أو سفر أو أي سبب آخر فعليه أن يصلي ما عليه من فوائت في كل الأوقات فتصح الصلاة الفائتة في أي وقت.
وأشار إلى أن أوقات الكراهة، هي المنهي عن الصلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم، وهي بعد أداء صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر وعند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها، وعند استوائها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضا التنفل وقت خطبة الجمعة، وعند إقامة الصلاة.
الصلاة بعد العصرورد بحديث النبي الذي يقول فيه «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس» صحيح، ورواه البخاري ومسلم (827) عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ»، ويجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة ويريد قضائها.
جاء النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر، وحتى غروب الشمس، وذلك فيما أورده أهل العلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يتعلق بالصلوات التي لها سبب شرعي؛ كصلاة تحية دخول المسجد، فهناك اختلاف فيها؛ حيث ذهب بعضهم إلى كراهتها.
في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز فعلها والقيام بها، هذا وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»، وهو من الأحاديث الحسنة وفق بعض أهل العلم.
وورد أن الصلاة مكروهة من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، والمعتبر صلاة كل إنسان بنفسه، فإذا صلى الإنسان العصر حرمت عليه الصلاة حتى تغرب الشمس، لكن يستثنى من ذلك صلاة الفرائض مثل أن يكون على الإنسان فائتة يتذكرها في هذه الأوقات فإنه يصليها، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام “مَن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها”.
يستثنى من ذلك على القول الراجح كل صلاة نفل لها سبب، لأن هذه الصلاة التي لها سبب مقرونة بسببها وتحال الصلاة على هذا السبب بحيث ينتفي فيها الحكمة التي من أجلها وجد النهي، فمثلاً لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر فإنك تصلي ركعتين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".
وورد فيه أنه كذلك لو كسفت الشمس بعد صلاة العصر فإنه يصلي للكسوف؛ لأنها ذات سبب، وكذلك لو قرأ الإنسان القرآن ومر بآية سجدة فإنه يسجد ولو في هذه الأوقات لأن ذلك سبب، أما الحكمة من النهي في هذه الأوقات: لأن الإنسان إذا أذن له بالتطوع في هذه الأوقات فقد يستمر يتطوع حتى عند طلوع الشمس وعند غروبها، وحينئذ يكون مشابهاً للكفار الذين يسجدون للشمس إذا طلعت ترحيباً بها وفرحاً، ويسجدون لها إذا غربت وداعاً لها، والنبي عليه الصلاة والسلام حرص على سد كل باب يوصل إلى الشرك أو يكون فيه مشابهة للمشركين.