علامات تحذيرية في القدمين قد تكشف الإصابة بـ”القاتل الصامت”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – تعد أمراض القلب والأوعية الدموية (القاتل الصامت) السبب الرئيسي للوفاة، فهي مسؤولة عن زهاء 18 مليون حالة وفاة سنويا.
وكشفت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) عن 3 علامات في القدمين يمكن أن تدل على وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية. وتشمل:
– تورم القدمين
يعد تورم القدمين، وكذلك الساقين والكاحلين، أحد أعراض أمراض القلب.
ويُعرف ذلك طبيا باسم الوذمة، ويمكن أن يكون مؤشرا على أن “قلبك لا يعمل بشكل صحيح”.
وتوضح AAD: “تتسبب العديد من أمراض القلب في تراكم السوائل في قدميك وأسفل ساقيك.
ومع تراكم السوائل، قد ترى تورما، والذي يمكن أن يمتد حتى الجزء العلوي من الساقين والفخذ”.
– أصابع القدم الزرقاء
قد تكون علامة على وجود انسداد في الأوعية الدموية.
وتقول AAD: “عندما تشعر بالبرد الشديد، يمكن أن يتحول لون بشرتك إلى اللون الأزرق (أو الأرجواني). وإذا كانت منطقة من جلدك زرقاء (أو أرجوانية) عندما تكون دافئا، فقد يكون ذلك علامة على أن دمك لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين. وقد يكون المريض في هذه الحالة يعاني من “متلازمة إصبع القدم الأزرق”، والتي تحدث عند انسداد واحد أو أكثر من الأوعية الدموية. وبدون علاج، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى موت الجلد والأنسجة الأساسية في النهاية”.
– كتل مؤلمة على أصابع القدم
تسمى الكتل الموجودة على أصابع القدم بـ”عقد أوسلر”.
وتقول AAD: “إذا كنت تعاني من عدوى في القلب تُعرف باسم التهاب الشغاف، فيمكن أن تتطور هذه الكتل المؤلمة في أصابع يديك أو أصابع قدميك أو كلا المكانين. ويمكن أن يستمر وجود الكتل لبضع ساعات إلى عدة أيام. وبينما تختفي الكتل من تلقاء نفسها، يحتاج المرضى إلى علاج للعدوى”.
وتضيف: “نظرا لأن هذه العدوى تسببها البكتيريا، فيمكن للمضادات الحيوية علاجها غالبا. وفي بعض الأحيان تكون الجراحة ضرورية أيضا”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
طوّر باحثون من جامعة غرب أستراليا، بالتعاون مع شركاء في قطاع التكنولوجيا الطبية، خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة ومؤتمتة بالكامل، أكثر فعالية من الطرق الحالية في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ونقل موقع "مديكال إكسبرس" عن الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور جافين هوانغفو، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، قوله إن قياس كالسيوم الشريان التاجي أحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن طريقة القياس كانت بها عيوب جوهرية.
وأضاف الدكتور هوانغفو "لا تُراعي هذه الطريقة موقع اللويحات المتكلسة على طول الشرايين التاجية، على الرغم من العلم بأن المرض قرب بداية الشريان يحمل مخاطر أكبر".
علاوة على ذلك، تُصنّف اللويحات عالية التكلس على أنها أكثر عرضة للخطر، على عكس ما هو شائع.
تتطلب حلول هذه العيوب تحليل كل لويحة على حدة، وهو أمرٌ غير ممكن للباحث البشري، ولكنه ممكنٌ بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجد فريق الدراسة أن الخوارزمية، المعروفة باسم مقياس CAC-DAD، قادرة على قياس عبء التكلس التاجي، بالإضافة إلى بُعد كل آفة عن منشأ الشريان التاجي، وإعادة تصنيف اللويحة عالية الكثافة على أنها منخفضة الخطورة، كل ذلك بنقرة واحدة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
وأكد الدكتور هوانغفو "وجدنا أن CAC-DAD أكثر دقة وفعالية من مقياس أغاتستون في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً في وقت قريب من الجراحة، لدى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف "وجدنا أيضًا أن الاستخدام المشترك لمقياس أغاتستون ومقياس CAC-DAD معًا يُحسّن التنبؤ بالمخاطر بشكل أكبر، مما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامهما سريريًا".
وقال البروفيسور جيريش دويفيدي، المؤلف الرئيس للدراسة، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، إن أمراض القلب لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في العديد من دول العالم.
وأوضح البروفيسور دويفيدي "يبقى العلاج الأمثل هو الوقاية، التي تعتمد على تصنيف دقيق للمخاطر لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين يجب أن يتلقوا تدابير وقائية مستهدفة وفعّالة"، مؤكدا "تُعدّ درجة الكالسيوم لديك المؤشر الوحيد والأهم لخطر إصابتك بنوبة قلبية أولى، وسيعود تحسين دقتها بفوائد كبيرة على إدارة المخاطر لديك".
وأوضح "تكمن أكبر فائدة مقياس الكالسيوم في سهولة تطبيقه وتفسيره على نطاق واسع. بمجرد التحقق من صحته في دراسات أخرى، يمكن استخدام نتائجنا البسيطة والفعّالة لمقياس CAC-DAD لتوجيه إدارة المرضى من قِبل جميع أعضاء المجتمع الطبي".
وختم البروفيسور دويفيدي بالقول "من هنا، نتطلع إلى دراسة والتحقق من صحة القدرة التنبؤية لمقياس CAC-DAD في مجموعات دولية أكبر".
مصطفى أوفى (أبوظبي)