«القومي للمرأة» يدرس مقترح إطلاق قوافل التنوير لتثقيف الفتيات في الريف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، ورئيس لجنة الفنون والآداب بالمجلس إنَّ التوعية الثقافية والفنية للمرأة المصرية أمر غاية في الأهمية، لما له من أثر إيجابي على شكل حياتها وشكل المجتمع ككل، فالثقافة والفن لها دور كبير في الارتقاء بالأخلاق ووضع المجتمعات.
قوافل التنوير لتثقيف المرأةوأضافت رانيا يحيى في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ المرأة الريفية نالت دور من الاهتمام بالتوعية الثقافية التي يعمل عليها المجلس القومي للمرأة، وأكّدت أنَّ لجنة الفنون والآداب تدرس في الوقت الحالي مقترح إطلاق «قوافل التنوير»، وهي عبارة عن قوافل تطلقها اللجنة تعمل على توعية المرأة المصرية في المجالات الفنية المختلفة وكذا المجالات الثقافية، من خلال الاستعانة بالفنانين التي تعتبر نموذج ملهم ومؤثر من أجل الاستفادة من تأثيرهم في الارتقاء بالسيدات الريفيات.
وأوضحت أنَّ تولي الرئيس عبدلفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة هو عبارة عن استمرار للتمكين والدعم الذي حصلت عليه المرأة، ومن المتوقع تحقيق المزيد خلال السنوات المقبلة.
وتابعت: «وزارة الثقافة هي واحدة من أهم الوزارات ونأمل أن شهد نهضة ثقافية كبيرة في الجمهورية الجديدة، والعمل على دعم الأنشطة الفنية والثقافية والفنانين بشكل أكبر، إلى جانب العمل على إبراز الفنون الرفيعة مثل البالية والموسيقى وغيره، والاستفادة من تلك الفنون في تحقيق مزيد من الرقي في المجتمع».
أهمية دور وزارة الثقافةوقالت إنَّ الدولة لها رؤية واستراتيجية واضحة لدمج المرأة المصرية في المجال الفني والثقافي، وشهدت السنوات العشر تمكين وتمثيل حقيقي للمرأة في هذا المجال، مبينة أنَّه «إلى جانب التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة، اهتم الرئيس السيسي بالحماية الثقافية لها، بالتالي فهي تعيش عهد ذهبي وغير مسبوق في كافة المجالات».
وأوضحت أنَّ وجود السيدات في وزارة الثقافة وأكاديمية الفنون من الخطوات الإجابية التي تم اتخاذها في ملف دعم المرأة المصرية، وأكدت أنه لابد من العمل على دعم هذا الدور التنموي الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية على أرض الواقع من خلال الجانب الثقافي.
وأضافت أنّها تأمل أن تشمل الولاية الجديدة الرئيس السيسي، وضع رؤية ثقافية شمولية للدولة المصرية، والعمل على تعزيز المجال الفني بشكل أكبر، قائلة: «هناك تطور كبير في مجال الأعمال الفنية لاسيما تلك التي تنتجها الشركة المتحدة، ونأمل المزيد في هذا الملف خلال الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس، ومزيد من الأعمال الفنية التي تشمل الجانبين التوعوي والترفيهي، وأن تعكس الثقافة والفن التطورات الكبيرة التي تتم على أرض الواقع وجهود الدولة في شتى المجالات المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة المصرية تمكين المرأة القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن استخدام الشعر المستعار أو الباروكة أو أي شكل من أشكال وصل الشعر، لا يجوز شرعًا إذا ظهرت به المرأة أمام غير زوجها، مؤكدة أن الأصل في الزينة أن تكون في نطاق ما أباحه الشرع.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "الفقهاء أجازوا تركيب الشعر أو وصل الشعر فقط للزوج، لما يجب على المرأة من مراعاة تزينها لزوجها وحرصها على إعفافه، واستدلوا بما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها في أهمية تزين المرأة لزوجها، لكنها حالة خاصة لا تُعمم".
حكم خروج المرأة أمام الناس بباروكةوأكدت عضو الأزهر للفتوى أنه لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بشعر موصول أو بباروكة أو بدون حجاب، مشددة على أن تغطية الشعر واجبة، ولا يُستثنى من ذلك استخدام الزينة الموصولة أو المصطنعة، حتى وإن كان داخل البيت أمام من لا يحلّ لهم رؤية زينتها.
أذكار المساء مكتوبة.. 15 دعاء و3 آيات تحفظك طوال الليل حتى الصباح
دعاء الحر الشديد.. كلمات مأثورة عن النبي تقيك من نار جهنم
دعاء أول يوم في شهر صفر.. ردده للفرج السريع وفك الكرب
دعاء للميت في شهر صفر.. ردده الآن يدخله الفردوس الأعلى
وحول أثر الشعر الموصول أو المستعار على الطهارة، فرّقت عضو الأزهر للفتوى بين حالتي الوضوء والغُسل، موضحة أنه في الوضوء يُمسح على الرأس فقط، فلو رفعت المرأة جزءًا من الباروكة أو الشعر الموصول ومسحت على مقدمة الرأس، صحّ وضوؤها.
أما في حال الاغتسال من الجنابة أو الحيض أو النفاس، فقالت عضو الأزهر للفتوى: "الرأس هنا عضو يُغسل غسلاً كاملاً، فيجب إزالة الباروكة أو الشعر الموصول أو أي تركيب يغطي ولو جزءًا من الشعر، لأن تعميم الماء شرط لصحة الغُسل ورفع الحدث".
وتابعت عضو الأزهر للفتوى "على المرأة أن تتأكد من صحة طهارتها، لأن الطهارة هي مفتاح العبادات، ولا تُجزئ إلا بتحقيق شروطها كما بيّنها الشرع".