العربي الناصري: خطاب الرئيس السيسي بعد اليمين الدستورية تضمن خارطة مصر لـ2030
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هنأ حزب العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، على بدء الولاية الجديدة، التي عبرت عنها إرادة المصريين بوضوح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكذلك على انتقال مقر الحكم والحكومة إلى العاصمة الإدارية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من الجمهورية المصرية جاءت عبر الاستقرار والنجاح في تخطي التحديات التي واجهت الدولة المصرية.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديموقراطي الناصري، وايمانا منا بالحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 10 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية في ظرف شديد التعقيد وتحديات عظيمة واجهة الدولة المصرية نجحت مصرفي التغلب عليها تحت قيادة سيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا بالاضافة الي إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.
وتابع :" استكمالاً لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس عبد الفتاح، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه مستنداً إلى برنامج إصلاحي شامل، لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبري من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر ۲۰۳۰ والتي شملت محاور أساسية علي رأسها التعليم والصحة والاسكان والنقل والمواصلات والطاقة والعدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي.
وقال الدكتور محمد أبو العلا:" دعما من الحزب العربي الديموقراطي الناصري لجميع هذه الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإذ تمضي الدولة المصرية بخطي ثابتة نحو إتمام بداية فترة رئاسية جديده .. لذا وانطلاقاً من مسئوليتنا السياسية فإننا نؤيد وندعم ونبارك ونهنئ الرئيس وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة حلف لليمين الدستورية وبداية فترة رئاسية جديدة لتحقيق تطلعات الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها سيادته .. متمنين التوفيق والتقدم والازدهار لمصر وشعبها العظيم".
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلي إن مشهد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية، تاريخي وقد حظى بمتابعة جميع المصريين بأعينهم وعقولهم وأفئدتهم والعالم أجمع، مؤكدا أن خطاب الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية، كاشف للمرحلة القادمة ومستقبل مصر خلال الست سنوات القادمة وخارطة مصر لـ2030 التى لا تقل أهمية ولا ثراء عن السنوات العشر الماضية منذ تولي الرئيس السيسي قيادة الدولة، والتي مثلت عقدًا كاملًا من البناء والتعمير وتأسيس جمهورية جديدة تلبي طموح ملايين المصريين وتستعيد لمصر مكانتها وصدارتها المستحقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور محمد ابو العلا الولاية الجديدة الرئیس عبد الفتاح الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها بالأمس بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لتعيد التأكيد بوضوح على الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
فقد عكست هذه الكلمة التزام الدولة المصرية العميق والثابت بدعم الشعب الفلسطيني، والحرص المستمر على رفع المعاناة التي يعيشها أشقاؤنا في القطاع، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الكلمة الأخيرة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كانت شاملة ومحورية، وجاءت في توقيت حساس، خاصة بعد تصاعد محاولات التشويه والتحريض التي يقودها خصوم الشعب الفلسطيني وأعداء استقرار المنطقة ومصر.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي تطرق إلى قضايا جوهرية، على رأسها ملف المعابر ورفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري أو الطوعي، وهو موقف مصري راسخ تبناه الرئيس نفسه بشكل واضح وصريح حين قال: "نحن لن نسمح بالتهجير القسري أو الطوعي".
وأشار الرقب، إلى أن الكلمة تضمنت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إلى جانب تسليطه الضوء على الأزمة الإنسانية الخانقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حاجة القطاع اليومية لما لا يقل عن 600 إلى 700 شاحنة من المواد الغذائية.
وأشاد الرقب بالموقف المصري، مشددا على أن مصر ظلت دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني ومدافعة عن قضيته العادلة في مختلف المحافل.
وجاء الخطاب محملا برسائل حاسمة، تظهر مدى إدراك القيادة المصرية لحجم التحديات، وضرورة التحرك الفوري على المستويين السياسي والدبلوماسي لوقف نزيف الدماء، وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
دعم سياسي وشعبي شاملوفي السياق نفسه، أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن خطاب الرئيس السيسي يجسد بصدق المبادئ الراسخة للدولة المصرية ومواقفها التاريخية المشرفة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل أداء دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال جهود وقف إطلاق النار أو إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، رغم ما تواجهه من تحديات إقليمية ودولية معقدة.
وشدد مطر على أن تحالف الأحزاب المصرية يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، داعما بشكل كامل لكل ما تتخذه الدولة من قرارات في هذا الملف المصيري، مؤكدا أن الخطاب الرئاسي عبر عن حكمة القيادة المصرية، وحرصها على احترام الشرعية الدولية، والدفع باتجاه حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تأكيد على الأمن القومي العربيمن جهته، قال النائب عفت السادات، إن الرئيس السيسي أوضح بمنتهى الحسم أن الأمن القومي المصري والعربي لا يتجزأ، وأن مصر ستظل دائما في صف الشعوب المظلومة والمقهورة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. وأكد أن القاهرة تبذل جهودا واسعة النطاق، سواء من خلال التحركات السياسية أو المبادرات الإنسانية، لوقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات، واحتواء الكارثة الإنسانية التي باتت تهدد الملايين في غزة.
وأضاف السادات أن القيادة السياسية في مصر تواصل دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل شجاعة وأمانة، وهو موقف نابع من إرث وطني عميق من التضامن العربي، يتطلب من جميع القوى السياسية والاجتماعية الاصطفاف خلف الدولة المصرية، خاصة في هذا التوقيت بالغ الحساسية.
خطاب بحجم اللحظةوفي سياق متصل، وصفت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه يمثل خارطة طريق وطنية، تجسد بوضوح الدور المحوري والأمني الذي تضطلع به مصر في إدارة تعقيدات الملف الفلسطيني والإقليمي.
وأشارت إلى أن الخطاب لم يكن مجرد إعلان موقف، بل جاء محملا بثلاث رسائل واضحة المعالم:
- وقف إطلاق النار
- تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية
- الإفراج عن الرهائن
وأكدت رمزي أن مصر، ومنذ اللحظة الأولى لتفجر الأزمة، لم تتخلى عن دورها كوسيط مسؤول ومتوازن، يسعى لحماية أمنه القومي وفي ذات الوقت يدافع عن الحقوق العربية والفلسطينية.
وأضافت أن ما ورد في كلمة الرئيس من توجيهات يعكس التزاما عمليا على الأرض، يتجلى في تحركات يومية ومبادرات فعالة تستهدف تحقيق انفراجة إنسانية حقيقية.
والجدير بالذكر، أن أعاد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لمصر، وأن الموقف المصري لن يتغير تحت أي ظرف من الظروف، مصر كانت دائما، تقف على خط الدفاع الأول عن الحقوق العربية المشروعة، في وجه أي محاولات للتهجير أو الإبادة أو التهميش.
وتبقى دعوة القيادة السياسية للاصطفاف الوطني خلف جهود الدولة واجبة، لأن معركة غزة ليست فقط معركة الفلسطينيين، بل هي أيضا معركة القيم والإنسانية والكرامة في وجه آلة القتل والدمار.