جوتيريش يدعو لتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تنفيذ فوري للقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ لأسباب إنسانية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان القطاع.
أسناذ علوم سياسية: زيارة جوتيريش تدل على أهمية معبر رفح للشعب الفلسطينى جوتيريش: قلبي ينفطر حزنًا على غزة وحان الوقت لإسكات الأسلحة (فيديو)وقال جوتيريش - في كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الأمن البشري"، وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة - "عندما أسمع عبارة "الأمن البشري"، أفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل".
وأضاف "أنه لا شئ يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة"، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي رفعت عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في هذا الصراع لـ196 عاملًا بما في ذلك أكثر من 175 موظفا في الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذا أمر غير معقول ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب ويبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي.
وتابع "أن العالم يواجه تحديات خطيرة للغاية، وتتضافر الصراعات، وحالة الطوارئ المناخية وأزمة تكاليف المعيشة العالمية، لتحول مسار عقود من مكاسب التنمية".
ونوه بأن العديد من الدول تكافح لتنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث أن الانقسامات العميقة وتزايد عدم المساواة يؤدي إلى شعور البشر المتزايد بالقلق وحتى الخوف.
وشدد على أن مفهوم الأمن البشري له دور مهم يلعبه في تعزيز الروابط على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وتوفير الزخم لمعالجة تحدياتنا المشتركة.
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي - في بيان صحفي اليوم الأربعاءعن أبو الغيط قوله "إن هذه المذبحة تقدم دليل إدانة جديدا على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدم بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب أو وازع من ضمير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش وقف إطلاق النار في غزة غزة قرار مجلس الأمن أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
نقلت وكالة رويترز فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حماس وإسرائيل تريدان الخروج من الفوضى، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض مساء أمس الجمعة أن "حماس وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك".
وأمس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".
بالمقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مساء أمس الجمعة إن على حماس أن تختار الآن إما الموافقة على مضمون اتفاق ويتكوف للإفراج عن المحتجزين وإما أن يتم القضاء عليها.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير أمس قوله إنه "إذا كانت هناك صفقة فإنه يجب وقف الحرب لإبرامها حتى لو كانت جزئية، وإن إسرائيل لن تنجر إلى حرب إلى ما لا نهاية".
إعلانوكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت أول أمس الخميس على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازا إلى إسرائيل من المقترحات السابقة.
مقترح ويتكوف
وحصلت الجزيرة نت أول أمس الخميس على معلومات عن المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع.
وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
ومقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن تبادل الأسرى ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا إسرائيليا ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
ويتضمن المقترح أيضا وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق -وفق ما رشح عن المقترح- ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
إعلان