بحضور القباج.. الجمعية المصرية للأوتيزم تسلط الضوء على قدرات أصحاب طيف التوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقامت الجمعية المصرية للأوتيزم، مساء الثلاثاء، احتفالية في المتحف المصري الكبير للتوعية بطيف التوحد وتسليط الضوء على قدرات أصحاب هذا الطيف، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.
شارك في الاحتفالية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من الفنانين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، من بينهم نجوم مسلسل حالة خاصة وسفيرة التوعية بالتوحد لهذا العام غادة عادل، وطه دسوقي، وحسن أبو الروس، وحازم سمير، وأحمد طارق نور، وأحمد الأزعر، ووئام مجدي، بالإضافة إلى إلهام شاهين، وأمير شاهين، وعمرو منسي.
وأشادت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدور الجمعية المصرية للأوتيزم الكبير في دعم أطفال التوحد، مؤكدة أهمية دعم أطفال التوحد وأسرهم ودمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن الدولة المصرية، بقيادة السيد عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماماً خاصاً للقادرين باختلاف ومن بينهم أصحاب طيف التوحد.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، إن الأسر التي لديها طفل توحد تحتاج إلى دعم كبير لما يقومون به من دور كبير في دمج أطفالهم وذويهم في المجتمع، وأشادت بمسلسل "حالة خاصة" الذي تناول قصة طفل توحد، ووجهت التحية للفنانة غادة عادل والفنان طه دسوقي وكل فريق عمل المسلسل.
وهنأت الوزيرة المخرج والمؤلف على هذا العمل الناجح، مؤكدة أهمية دور الفن في التوعية بقضايا المجتمع.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على متابعة الدراما للتأكد من خلوها من مشاهد العنف ضد الأطفال والنساء، ومشاهد التدخين، وأن الوزارة تعمل على حل هذه المشكلات بالقدر المُمكن.
في ختام كلمتها، أشادت الوزيرة بجهود الدكتورة داليا سليمان والجمعية المصرية للأوتيزم في دعم أطفال التوحد وتنمية مهاراتهم.
بدورها، أكدت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، نجاح الجمعية في دمج أطفال التوحد بداية من مرحلة رياض الأطفال مروراً بالمدارس والجامعات ثم مساعدتهم على التدرب وتوفير فرص عمل لهم.
وقالت د. داليا سليمان، إن عنوان الحفلة "ملناش حدود" يعكس إيمان الجمعية بإمكانيات أطفال التوحد وقدراتهم على تحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وأضافت أن الجمعية نجحت في إبرام اتفاقيات توظيف مع مجموعة من الشركات العالمية لتوظيف أطفال التوحد بعد تخرجهم من الجامعات، مؤكدة أهمية توفير فرص العمل لأصحاب طيف التوحد، وأن الجمعية قامت بتأسيس قسم لتأهيل العمالة في الأسواق لهم منذ سن المراهقة.
وأشارت د. داليا سليمان إلى أن عدداً من أطفال التوحد قاموا بتصميم كراسي على النمط الفرعوني لعرضها في المتحف المصري الكبير.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، قامت العديد من الجهات منها المتحف المصري الكبير والمدراس التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإضاءة مبانيها باللون الأزرق، للتوعية بأهمية التعامل مع أصحاب طيف التوحد بالطريقة المثلى والتأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع لأنهم جزءٌ لا يتجزأ منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غادة عادل وزيرة التضامن الدکتورة نیفین القباج أطفال التوحد IMG 20240402
إقرأ أيضاً:
محاكاة ثورية تكشف إمكانية “خلق” الضوء من العدم
#سواليف
أعاد فريق من #العلماء في #جامعة_أكسفورد تخيّل الفراغ، وحاكوا رقميا إمكانية #توليد_الضوء من #العدم، مستندين إلى واحدة من أغرب #تنبؤات #فيزياء_الكم: أن الفراغ ليس خاليا تماما.
وفي دراسة جديدة، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية متقدمة أظهرت كيف يمكن لأشعة #ليزر فائقة القوة أن “تزعزع” الفراغ الكمي، وتستحث ظواهر حقيقية مثل إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى ذرات أو مادة فيزيائية.
وخلافا لما تفترضه الفيزياء الكلاسيكية، التي تعتبر الفراغ مساحة خالية بالكامل، تكشف فيزياء الكم أن الفراغ مليء بجسيمات افتراضية عابرة—خاصة أزواج من الإلكترونات والبوزيترونات تظهر وتختفي بسرعة فائقة.
مقالات ذات صلة روبوت يرصد صحة النباتات من الداخل 2025/06/17وعندما تتفاعل هذه الجسيمات مع طاقة قوية كفاية، يمكنها أن تنتج تأثيرات ملموسة. وهو ما حاول فريق جامعة أكسفورد محاكاته بدقة، باستخدام برنامج متقدم يسمى OSIRIS.
وركّز الفريق على ظاهرة نظرية تعرف بـ”اختلاط الموجات الرباعية في الفراغ”، حيث يمكن لحزم ضوء ليزرية متقاطعة أن تثير الجسيمات الافتراضية في الفراغ، وتدفعها لتوليد ضوء جديد (دون أن تمر عبر أي مادة).
وتضمنت المحاكاة استخدام أشعة ليزر بقوة بيتاواط (أي مليون مليار واط)، وهي من أقوى الحزم الضوئية التي يمكن تصورها، تعادل طاقة تشغيل 10 تريليونات مصباح كهربائي.
وأظهرت النتائج أن أشعة الليزر قادرة، عبر الفراغ الكمي، على تغيير اتجاهها، والاختلاط، بل وإنتاج ضوء جديد تماما.
وتمثل أحد أبرز النتائج في ازدواجية الانكسار في الفراغ، وهي ظاهرة شبيهة بما يحدث عندما يمر الضوء في بلورات معينة وينقسم إلى مسارين. وفي هذه الحالة، أدى تأثير الليزر على الجسيمات الافتراضية إلى تشويه “نسيج” الفراغ ذاته، وتغيير استقطاب الضوء كما لو كان يمر عبر بلورة غير مرئية.
وإذا أمكن لاحقا تكرار هذه النتائج في تجارب حقيقية، فقد تمهد لفهم أعمق لطبيعة الفراغ والطاقة المظلمة وبنية الزمكان، بل وربما تقنيات جديدة للتحكم بالضوء.
لكن هذه التأثيرات الكمومية شديدة الدقة، وتتطلب ليزرات قوية جدا قد تبخّر معظم المواد. لذا، تظل المحاكاة أداة أساسية لتحديد الشروط المثلى قبل الشروع في تجارب حقيقية عالية التكلفة والمخاطر.
ويأمل فريق البحث في مواصلة تطوير نماذجهم لاختبار أشكال جديدة من النبضات الليزرية، واكتشاف طرق أخرى “لإنتاج شيء من لا شيء”. وهذه المحاكاة ليست فقط اختبارا نظريا، بل خارطة طريق نحو تجارب قد تغيّر فهمنا للفراغ والضوء، وحتى طبيعة الواقع.