عاجل : هنية: مواكب الشهداء بكل القطاع تزيد غزة قوة وإصرارا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن العالم يشاهد اليوم جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس.
وأضاف هنية أن غزة تقدم اليوم صفحة مجيدة من صفحات الأمة بمقاومتها التي لا تستكين، مشددًا على أن مواكب الشهداء في كل القطاع تزيد غزة قوة وإصرارًا وبأسًا وعنادًا.
وأكد هنية أن في هذه المعركة سقطت كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه، مشيرًا إلى أنه لولا الغطاء والمشاركة الأمريكية المباشرة لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان.
وأشار إلى أن شعب فلسطين قدم أغلى التضحيات منذ أكثر من 100 عام في سبيل نيل حريته وإزالة الاحتلال عن أرضه، مضيفا أن المقاومة قالت إنها أمة لا تسكت على ضيم ولا تقبل أن يستفرد العدو بغزة.
وأكد على أنهم ملتزمون بمطالبهم لوقف الحرب وإبرام صفقة أسرى، واختتم هنية بالتأكيد على أنهم متمسكون بمطالبهم وأنهم سيظلون مؤتمنين على تضحيات شعبهم نحو الحرية مهما كلفهم ذلك من ثمن.
وقال إنهم يقدرون ويعتزون بموقف جنوب إفريقيا لمحاكمة العدو لما ارتكبه من مجازر في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة
يشهد قطاع غزة تطورات ميدانية متلاحقة أبرز ما يميزها استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في تكبد الخسائر في صفوف جنوده وآلياته في منطقة شمال وجنوب القطاع، وذلك بفعل عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقد أصيب 4 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة بمركبة عسكرية في خان يونس (جنوبي القطاع) وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. كما أصيب جندي آخر بجروح في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.
وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة (شرق مدينة خان يونس).
كما كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن تدمير آلية إسرائيلية من نوع "ميركافا" بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح في مدينة غزة. كما أعلنت عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية بمنطقة الشيخ ناصر (شرق خان يونس).
وفي قراءته لتصاعد عمليات المقاومة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن المقاومة تتحرك وفق إستراتيجية تقضي بالتنقل بين شمال وجنوب القطاع، حيث يدور مركز ثقل عملياتها في خان يونس ومدينة غزة، وهو ما يفسر أن محيط هاتين المدينتين يعتبر منطقة للاشتباك الساخن.
تشتيت جنود الاحتلال
كما تعتمد المقاومة على إستراتيجية تشتيت جنود الاحتلال ودفعهم نحو عدة مناطق وخاصة شمال وجنوب القطاع، ويقول العميد جوني إن هدف المقاومين هو نقل المعركة بمركز ثقلها إلى منطقة الشمال، وتحويل الجهد الإسرائيلي باتجاه هذه المنطقة، رغم أن العملية العسكرية الإسرائيلية "عربات جدعون" يفترض أن تركز على خان يونس.
ومن جانبه يعتمد جيش الاحتلال على كثافة القوات في محيط ضيق جدا، وهو ما يشكل فرصة للمقاومة ويؤمّن لها وفرة أهداف، وهي تقوم باستثماره بدليل العمليات التي تنفذها في الفترة الأخيرة بحسب جوني.
إعلانكما أظهرت المقاومة تطورا لافتا في أدائها وظهر جليا في نجاح عملياتها، من خلال الرصد والتخطيط والمراقبة الدقيقة لأماكن تموضع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أن نجاح عمليات ترتكز بشكل أساسي على اكتشاف الثغرة الأمنية التي تتيح للمقاومين زرع ألغام أو تفخيخ أو مهاجمة مواقع جيش الاحتلال. ورغم محاولات هذا الجيش اكتشاف أسباب اختراق المقاومة لمناعته الدفاعية، فإن عمليات المقاومة تتجدد كل مرة.
والعامل الآخر -كما يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- أن المقاومة تحسن استخدام الأرض لمعرفتها الجيدة بها، وربما لاتزال هناك أنفاق صالحة للاستعمال تتيح للمقاتلين التحرك في باطن الأرض، كما أنهم يستغلون الركام والدمار الذي سببه جيش الاحتلال في الاقتراب وضرب الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى استخدامهم أسلحة متنوعة.