يعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، الاجتماع العام ، بكنيسة الأنبا انطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية  في العباسية بدءًا من الساعة السابعة مساءً.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد 3 فعاليات في المرقسية في الإسكندرية بمناسبة نهضة الصوم

 ومن المقرر أن يتخلل الاجتماع العظة الروحية التي تتضمن مناقشة مبادئ وتعاليم نصها الكتاب المقدس بالتزامن مع القصص الخاصة بفترة  فترة الصوم الكبير التي تحتل مكانة كبيرة لدى المسيحيين.

كان البابا تواضروس الثاني، قد أعلن  عن تنظيم الاجتماع العام خلال فترة الصوم بدون حضور شعبي للأقباط.


مناسبات روحية  تعيشها الكنائس المصرية

بدأت منذ أسابيع فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان”  واستمر حتى “فصح يونان” الذي أقيم  بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى

إقرأ أيضاً:

"أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية

تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد الموافق 9 بؤونه حسب التقويم القبطي، إحياء ذكرى نقل أعضاء القديس مرقوريوس "أبي سيفين"، إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة، ويًعد من أبرز القديسين الذين يحتلون مكانة كبيرة لدى الأقباط ويستمد منه الأقباط الدعم الروحي والشفاعة كما تحمل العديد من الكنائس اسمه بمختلف المحافظات المصرية.

القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر

حدث في مثل هذا اليوم نقل أعضاء القديس أبي سيفين في عهد البابا يوأنس السادس البطريرك الرابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية حين جاء الأنبا مكروني مطران دير مار يعقوب للأرمن بالقدس، إلى مصر ومعه شخصًا يُدعي " قسطنطين"، للمشاركة في بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بكنيسته بفم الخليج.

ويذكر كتاب حفظ التراث المسيحي، أنه دار حوارًا مطولًا بينه وبين بطريرك الأقباط آنذاك عقب القداس الإلهي الاحتفالي لمناقشة هذا الأمر وبحث سب عودة جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين الذي كمان يقبع في هذا الوقت بقيصرية الكبادوك، ونظرًا لمكانة هذا القديس التي تحمل له الكنيسة المصرية محبة كبيرة وفيض واسع بفؤاد أبنائها، طلب البابا من المطران أن يبذل أقصى ما في وسعه ليحصل على عضو من أعضاء الشهيد لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي.

 القديس مرقوريوس

وبحسب المراجع المسيحية، فقد نُثر جسد القديس أبي سيفين بسبب تمسكة بالإيمان المسيحي، وكان من أشهر جنود عصره، وُلد بمدينة رومية من أبوين وثنيين قبل أن يصيرا مسيحيين بعد ذلك، وحين دخل المسيحية أسمياه "فيلوباتير"وتعلم المبادئ والتعاليم المسيحية، وعندما سن الشباب وبلغ  السابعة عشر عامًا من عمره  إلتحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر المعروف حينها بقوته الغشيمة

 لُقب بـ"أبى سيفين" بسبب شهرته كمبارز بالسيف  وبارعًا فى التخطيط الحربي، وكان   من المقربين للملك داكيوس الوثنى وتروى الكتب التراثية أنه عندما طلب منه الملك أن يبخر للأوثان هو وعسكره، رفض بكل شجاعة بسبب إيمانه فتعذب بأشد الطرق وقُتل بصورة وحشية ونثرت أعضاءه في أكثر من موقع وحاولت الكنيسة أن تجمعها حتى تتبارك بها في أرض الكنانة.

عادة ماتحفظ الكنيسة قديسيها بالسير والتذكار اليومي، وأيضًا بالأيقونات وتُرسم  أيقونة الشهيد أبو سيفين مجسده لجندي يدعس يوليانوس بجواده ويشهر سيفين فوق رأسه.

ونتج حوار البطريرك والمطران عن الانتفاق لوصول بعض أاعضاء القديس، يؤول الفضل فيه إلى جهد "قسطنطين" فحمله البابا البطريرك واحتفلوا به احتفالاً كبيرًا  ثم وضعوه في أنبوبة بكنيسة الشهيد مرقوريوس وتشهد الكنيسة إحياء هذه الذكرى.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية 6 أكتوبر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا دوماديوس
  • "أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية
  • الأنبا برسوم يعقد اجتماع الأقباط بمطرانية صنبو وديروط.. الليلة
  • خلال مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية.. البابا تواضروس يتحدث عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية
  • الكنيسة تحتفل بالعيد 27 لنوال قداسة البابا تواضروس الثاني درجة الأسقفية الجليلة
  • البابا تواضروس يستقبل رؤساء أساقفة وقساوسة الكنيسة الأسقفية
  • أنشطة "الخمسين المقدسة" بكنيسة العذراء والشهيد مارجرجس
  • الأنبا بيشوي يعقد اجتماع الأقباط بكاتدرائية الملاك ميخائيل.. الليلة
  • الأنبا إسحق يترأس فعاليات “الخمسين” بدير القديس يسي ميخائيل