بتصنيع ألعاب الأطفال… شابة تؤسس مشروعها متناهي الصغر بالسويداء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السويداء-سانا
شقت الشابة همسة الشحف من مدينة شهبا بالسويداء طريقها نحو تأسيس مشروع متناهي الصغر لتصنيع دمى وألعاب وحقائب للأطفال ما شكل لها نقطة تحول في حياتها من المنزل إلى ميدان العمل والإنتاج.
الشابة همسة 39 عاماً ذكرت خلال حديثها لسانا الشبابية كيف خضعت قبل أربع سنوات لدورة تدريبية في منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية استفادت منها كثيراً لتنطلق بعدها للعمل ببقايا الأقمشة في المنزل ثم أصبحت تشتري أقمشة بسيطة وتصنع منها ألعابا وحقائب للأطفال بناء على الطلبات المقدمة لها من الزبائن.
وعمل همسة لم يعد مقتصراً على المنزل بعد تمكنها قبل أكثر من شهرين كما ذكرت من افتتاح مشروعها ضمن محل صغير مستأجر بعد تمويلها من برنامج الأمم المتحدة الانمائي وخضوعها لدورة في إدارة المشاريع بحيث اشترت ماكينة درزة صناعية ومواد أولية يحتاجها عملها.
وحسب همسة فإنها اختارت مهنة تحبها وترغب من خلالها بتصنيع أشياء محببة للطفل وتحقيق مصدر دخل لمساعدة أسرتها كون والدها تجاوز السبعين عاماً من عمره ووالدتها مريضة ولديها شقيقتان من ذوي الإعاقة.
وبينت همسة أن آلية عملها تبدأ برسم التصميم المطلوب ثم قص الورق وتطبيق القماش عليه وصولاً للخياطة وحشو القطعة بالفرو وتركيبها لتأخذ شكلها النهائي مؤكدة انها تقوم بطرح منتجاتها في السوق وتسويقها إما مباشرة أو عبر المشاركة في المعارض أو من خلال صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم ما يواجه همسة من صعوبات تتمثل بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وغلاء أسعار المواد الأولية تبقى مستمرة بالإنتاج وأصبحت تتوجه أيضاً لتصنيع الحقائب النسائية ولديها طموح للتوسع والتعريف بمنتجاتها بشكل أكبر خلال الفترة القادمة مع تحفيز شقيقتيها من ذوي الإعاقة للقيام بتصنيع الشموع بعد دورة تدريبية خضعن لها في منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حادث السير المأساوي في المغرب يودي بحياة لاعبة شابة
شهدت مدينة الناظور بالمغرب ليلة أمس حادث السير المأساوي على الطريق الساحلي الجديد الرابط بين بني انصار والناظور، والذي أودى بحياة لاعبة كرة السلة الشابة مريم، البالغة من العمر 21 سنة، فيما نقل مرافقها إلى المستشفى الحسني في حالة حرجة، جاء الحادث الصادم ليترك الوسط الرياضي المغربي في حالة من الحزن العميق.
تفاصيل الحادث المؤلمأكدت مصادر خاصة أن حادث السير وقع قرب المدار الطرقي غاسي، عندما فقد السائق السيطرة على الدراجة النارية التي كان يستقلها المرافق والضحية مريم.
انحرفت الدراجة واصطدمت بقوة بعمود كهربائي، ما تسبب في وفاة مريم فور وقوع الاصطدام بسبب إصاباتها البالغة في الرأس والصدر.
وأوضحت المصادر أن مرافقها نقل على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاج تحت إشراف طبي مكثف.
مسيرة مهنية لامعة للشابة الضحيةأشارت المصادر إلى أن مريم كانت من أبرز لاعبات فريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة، وانضمت إلى الفريق منذ ثلاث سنوات، حيث تميزت بأخلاقها العالية وانضباطها داخل وخارج الملعب، وكانت تلعب في مركز الجناح، وشاركت في عدة بطولات جهوية ووطنية، مما جعلها واحدة من الوجوه الواعدة في كرة السلة النسوية بالمغرب.
ردود الفعل على الحادثأحدث خبر وفاة مريم صدمة كبيرة داخل نادي شباب الريف الناظوري، حيث اعتبرت من الركائز الأساسية للفريق النسوي. وأكدت المصادر أن النادي يستعد لإصدار بيان نعي رسمي خلال الساعات المقبلة.
على الجانب الآخر، لم تصدر الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أي بيان رسمي حتى الآن، رغم أن الفقيدة لاعبة رسمية في البطولة الوطنية، مما أثار استياء المتابعين واعتبروا الصمت تجاهلا غير مبرر.
تداعيات الحادث على الرياضة المحليةخسر الوسط الرياضي في الناظور واحدة من أبرز لاعباته الشابات، التي كانت على مشارف مرحلة جديدة من مسيرتها الرياضية. وأكدت المصادر أن الحادث لم يقتصر أثره على الفريق فحسب، بل ترك حزنا واسعا بين مختلف أندية كرة السلة المحلية والوطنية.