أوصت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث بالعودة إلى ممارسة الرياضة بعد فترة توقف طويلة بشكل تدريجي، وذلك لتجنب التحميل الزائد على وتر أخيل (وتر العرقوب)، الذي يمكن في أسوأ الحالات أن يتمزق.
وأضافت الجمعية أنه ينبغي أيضا تجنب التغيرات المفاجئة في الاتجاه للحيلولة دون تمزق وتر أخيل.
ويمكن معرفة التحميل الزائد على وتر أخيل من خلال ملاحظة بعض العلامات مثل تورم الوتر والشعور بألم ووخز في الكعب، وهنا ينبغي تقليل الحمل أو أخذ فترة استراحة.
وفي حالة تمزق وتر أخيل، فإنه يتم علاجه تبعا لدرجة التمزق، حيث يتم العلاج من خلال ارتداء أحذية خاصة في حالة التمزق البسيط، أما في حالة التمزق الشديد، فيتم اللجوء إلى الجراحة.
وبعد الجراحة ينبغي العودة إلى ممارسة الرياضة تدريجيا، وتجنب تعرض وتر أخيل للإجهاد بقدر المستطاع، كما ينبغي ممارسة الرياضات التي تحافظ على الوتر مثل السباحة وركوب الدراجات الهوائية.
وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن دعم وتر أخيل من خلال ممارسة تمارين الإطالة والتقوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات وتر أخیل
إقرأ أيضاً:
هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا تحليليا بعنوان "ماذا ينبغي للبابا ليو الرابع عشر أن يفعل؟" شارك فيه 4 من أبرز كتابها في محاولة لرسم خارطة طريق للبابوية الجديدة.
ويأتي المقال بعد انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست أول بابا من الولايات المتحدة باسم "ليو الرابع عشر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمارlist 2 of 2فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوسend of list وضع حد للانقساميرى الكاتب ديفيد فون دريهل أن على البابا الجديد أن يكون مخالفا لروح الانقسام السائدة حاليا، وإعلاء قيم التواضع والاحترام.
وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعد "رمز التضاد" في العالم -وفق المقال- أي إنها تبرز كقوة مخالفة للتيار الفكري السائد في العصر.
ولفت دريهل إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني كان "مخالفا للانفتاح الجنسي والنسوية" في القرن العشرين، بينما حاول البابا فرانشيسكو تسليط الضوء على الفجوة المالية بين الجنوب والشمال في العالم.
ويؤكد الكاتب أن على البابا الجديد أن يكون حياديا ويتجنب الانحياز إلى تيار سياسي ويبتعد عن "اليمين الديني" و"اليسار الراديكالي"، ويفصل بين الدين والسياسية دون التفريط في القيم الأخلاقية.
توسيع نطاق الإصلاحاتوقالت الكاتبة كارين تومالتي إن البابا ليو الرابع عشر يجب أن يمضي في الإصلاحات التي بدأها سلفه، لا سيما في ما يتعلق بمشاركة العلمانيين والنساء في إدارة شؤون الكنيسة.
إعلانوأشارت إلى رغبتها في إنهاء "الثقافة الذكورية" وإعادة النظر في إلزامية عزوبية الكهنة وزيادة قبول "المثليين"، ولكنها دعت بشكل خاص إلى مشاركة أوسع للعلمانيين في إدارة الكنيسة.
وقالت الكاتبة إنها تشك في حدوث تغيير جذري، ولكنها تعوّل على مواصلة التغيير التدريجي الذي بدأ في عصر البابا فرانشيسكو.
واعتبرت أن هدف البابا الجديد يجب ألا يكون تركيز السلطة في يد الفاتيكان، بل تعزيز الإيمان عبر العالم وإشراك المجتمعات الكاثوليكية في القرار والقيادة.
الأخذ بإرث فرانشيسكوودعا الكاتب إي جي ديون الابن إلى الاستمرار في نهج البابا فرانشيسكو، وبالتحديد الاهتمام بالمهمشين والفقراء والدفاع عن المهاجرين وقضايا العدالة البيئية.
وقال الكاتب إن ما بدأه فرانشيسكو من "ديمقراطية تدريجية" في الكنيسة لا بد أن يستمر، بما في ذلك إعطاء النساء دورا أكبر في شؤون الإدارة وتمهيد الطريق لزواج الكهنة.
وأكد أن الكنيسة تحتاج إلى التجديد لا الجمود، مشيرا إلى مقولة العالم الديني ياروسلاف بيليكان إن "التقاليد هي إيمان الأموات الحي، أما التقليد فهو الإيمان الميت للأحياء".
ترتيب "الفوضى"واعتبر الكاتب راميش بونّورو أن على البابا الجديد أن يكون مصلحا حازما، مؤكدا أنه "قد آن الأوان للتعامل مع الفوضى وتنظيف البيت الكنسي من الداخل".
وأوضح الكاتب أن أزمة الكنيسة لا تكمن في العقيدة بل في البيروقراطية والفساد المالي، مطالبا بإصلاح إداري حقيقي وتحقيق مستقل في فضائح التحرش الجنسي بالأطفال.
كما أشار إلى أن تجاهل معاناة الكاثوليك في الصين يُضعف مصداقية الكنيسة، وأن سياسة التنازل لبكين فشلت في حماية الحرية الدينية ولم تُغيّر قمع النظام الصيني، وعلى البابا الجديد أخذ هذه القضايا بالاعتبار.