إعداد - عبد الرحمن سعيد وعهود النقبي:

في سؤال الفتوى الدينية، يجيب على هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أوضح أنه إذا كان الصوم يشق على المرضع أو يضر بولدها، فإنها تفطر وتقضي ولا فدية عليها؛ لقول النبي ﷺ: «إنَّ الله تعالى وضَعَ عن المُسافِرِ شَطرَ الصَّلاةِ والصيام، وعن الحامِلِ أو المُرضِعِ الصوم».

وأكد أن قطرة العين لا تُفسد الصوم، إلا إذا وصل شيء منها إلى الحلق أثناء الصيام فيجب القضاء، وينبغي التشاور مع الطبيب المختص في الاقتصار على استعمالها ليلاً إن أمكن.

أما يتعلق بالجانب الطبي، حول تناول التمر من قبل الحامل، فيؤكد المختصون أن التمر يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، كالمعادن، مثل: الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ويُذكرُ أنّ التمر ونواته يُعدّان غنيّين بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، والكاروتينات، ومن الجدير بالذكر أن التمر يُعدُّ مصدراً للفولات، الذي يساعد على التقليل من نسبة حدوث عيوب خلقية عند الولادة، كذلك فإنه مصدر جيد لفيتامين ك، الذي يساعد على نمو الهيكل العظمي للجنين، كما أنه يحسن من عمل كل من العضلات والأعصاب، والحديد الذي يساعد تناول مصادره بشكل جيد على تحسين مستويات طاقة الجسم، والتقليل من خطر الإصابة بفقر الدم، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم، الذي يسهم في خفض مستوى ضغط الدم، ويُعدُّ غنياً أيضاً بالألياف الغذائية، التي تساعد على حركة الجهاز الهضمي، وبالتالي التقليل من الإمساك المرتبط بالحمل، كما يحتوي على العفص، الذي له دور في انقباض العضلات في عنق الرحم.

بالرغم من ذلك يُعدّ التمر آمناً للتناول من قبل الحامل والمرضع في حال تناوله بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد العديد من المعلومات الكافية لمعرفة إذا ما كان تناول كميات كبيرة جداً من التمر آمناً، لذا فإنه ينصح للحامل بالالتزام بالكميات المعروفة في الطعام فقط.

وتزداد المخاوف لدى المرأة الحامل في شهر رمضان، حيث يشيع عند بعضهم أن استخدام التمر للحامل في الأشهر الأولى قد يكون ضاراً لها، إلا أنّه لا توجد أي أدلة علمية تبين هذا الضرر خلال تناول التمر في الشهور الأولى، أو حتى المتوسطة، أو الأخيرة من الحمل، فلا تُوجد معلومات كافية حول إذا ما كان تناول التمر بكميات كبيرة آمناً، لذا فإنه ينصح بالالتزام بالكميات المعروفة في الطعام، ويمكن استشارة الطبيب قبل تناول التمر في الأشهر الأولى من الحمل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي شهر رمضان تناول التمر

إقرأ أيضاً:

دراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعام

بالإضافة إلى توفير الوقت والمال، يمكن للأطعمة المجمدة أن تساهم في نظام غذائي أكثر استدامة. اعلان

تلعب الاستدامة دورًا أكبر في كيفية تسوق الناس، ولكن هل يؤثر ذلك على ما يشترونه في أقسام الأطعمة المجمدة في المحلات التجارية؟

يشير استطلاع جديد أجرته أكبر شركة للأغذية المجمدة في أوروبا إلى أن الإجابة بنعم. ما يقرب من نصف المستهلكين الأوروبيين (47 في المائة) يختارون المنتجات الغذائية المجمدة للحد من هدر الطعام، وفقًا لشركة نوماد فودز المالكة لعلامات بيردز آي وفيندس وغيرها من العلامات التجارية المختصة في المنتجات المنزلية.

يتم إنتاج ما يقرب من 59 مليون طن من نفايات الطعام سنويًا في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لمنظمة المستهلك الأوروبي. لذلك وعلى حد تعبير أحد عمالقة المتاجر الكبرى في المملكة المتحدة فإن كل خطوة تساعد ولو كانت صغيرة.

ولكن ما هو الفرق الذي يحدثه شراء الأغذية المجمدة بالضبط، وما هي الدول التي تتبناها؟

Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينشاهد: صحراء تشيلي تتحول إلى مركز لنفايات "الموضة السريعة"كيف يساعد الطعام المجمد في تقليل الهدر؟

من الواضح حقًا - أن تجميد الطعام يحفظه لفترة أطول، مما يعني أن هناك حاجة إلى التخلص منه وشراء كميات أقل.

عندما تجد مخلّفات الطعام طريقها إلى مكب النفايات، فإن الخسارة ليست فقط في الطعام نفسه، بل هناك أيضا إهدار في الموارد المستخدمة في الإنتاج والنقل، بما في ذلك الوقود والمياه والأرض والعمالة والأسمدة والتغليف.

وعندما يتحلل الطعام في مدافن النفايات، فإنه ينتج غاز الميثان - وهو غاز دفيئ قوي.

يقول Ben Ashmore، رئيس الشؤون الخارجية في مؤسسة FareShare، وهي مؤسسة خيرية تعمل في قطاع الأغذية للمساعدة في تحديد فائض الطعام وإعادة توزيعه: "في عامي 2021 و2022، تسببت مخلفات الطعام في انبعاث حوالي 18 مليون طن من الغازات الدفيئة في المملكة المتحدة".

"من خلال إعادة توزيع فائض الطعام على الناس، وجعله يدوم لفترة أطول من خلال التجميد، يمكننا المساعدة في الحد من إهدار الطعام والانبعاثات المرتبطة به، مع مساعدة المحتاجين."

Relatedللتشجيع على فصل النفايات والترويج لإعادة التدوير.. بيزييه الفرنسية تستخدم صور بوتين وخامنئي وكيمأولمبياد باريس 2024: قفزة نحو الاستدامة مع إعادة تدوير البنية التحتية والطاقة المتجددةلمواجهة التلوث الناجم عن صناعة المنسوجات.. السويد تطور ابتكارات لإعادة تدوير الألبسةالدنمارك: مكافآت مالية مقابل إيداع أكواب القهوة في آلات إعادة التدوير.. هل تستمر التجربة وتنتشر؟تحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟

ثمة عدة أسباب تجعل الناس يعتمدون بشكل أكبر على المجمدات، لكن تقرير "المجمدات تحت المجهر" لشركة Nomad Foods يشير إلى أن الاستدامة كانت العامل البارز في تلك الأسباب.

يقول ستيفان ديشيمايكر، الرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها: "لم يعد قسم الأطعمة المجمدة في الثلاجة المجمد مجرد مكان لتخزين الطعام، بل أصبح حجر الزاوية في أسلوب حياة أكثر كفاءة واستدامة وتغذية".

توجد بريطانيا في صدارة الدول التي تبذل جهودا لمكافحة هدر الطعام، وفقًا للدراسة الجديدة متعددة الأسواق التي شملت 7,500 شخص بالغ. وأظهرات النتائج أن حوالي 60 في المائة من البريطانيين يفضلون شراء الطعام المجمد لأنه يقلل من هدر الطعام.

يليهم 50 في المائة في إيطاليا، و49 في المائة في فرنسا، و43 في المائة في السويد، و44 في المائة في ألمانيا.

وتدرك نسبة أقل من المستهلكين، ولكنها لا تزال كبيرة، قدرة الأغذية المجمدة على المساهمة في سلاسل غذائية أكثر استدامة. ويتفق على هذا 15 في المائة من المواطنين فيالسويد، و7 في المائة في إيطاليا، و9 في المائة في المملكة المتحدة، و8 في المائة في ألمانيا، و7 في المائة في فرنسا.

يقول ديفيد بيتيت، رئيس قسم الاستدامة في شركة نوماد فودز: "يزداد وعي المستهلكين الأوروبيين بالصلة بين هدر الطعام والاستدامة". "إن تجميد الطعام لا يتعلق فقط بالراحة؛ بل هو أداة قوية للحفاظ على الطعام طازجا، وتعظيم الموارد، وبناء نظام غذائي أكثر استدامة."

Relatedإسبانيا تقر قانونا لمكافحة هدر الطعام في المتاجر والمطاعمشاهد: ما الذي يمكن أن تفعله الفنادق والمطاعم للحد من هدر الطعام؟محاولات للتصدي لظاهرة هدر الطعام في السعودية استطلاع: البريطانيون حائرون أمام مصطلحات الاستدامة على المنتجات ويتجنّبون قراءتها لمكافحة هدر الطعام.. المطاعم الإسبانية مطالبة بتقديم علب "دوغي باغ" مجانا لزبائنها هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابةتقليل استهلاك الطاقة في المجمدات

يجري البحث أيضًا في جعل قسم الطعام المجمد في الثلاجة مكانًا أكثر صداقة للبيئة، نظرًا للاستخدام الكبير للطاقة والانبعاثات المرتبطة بالأجهزة التي تعمل دائمًا.

يهدف تحالف يطلق على نفسه اسم "الانتقال إلى -15 درجة مئوية تحت الصفر" الذي أُطلق في عام 2023 في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إلى إحداث فرق في سلاسل توريد الأغذية من خلال "إعادة ضبط معايير درجة حرارة الأغذية المجمدة".

يضم التحالف أسماء كبيرة، مثل شركة الشحن العملاقة ميرسك ومحلات السوبر ماركت أيسلندا وموريسونز، ويتحدى التحالف الحكمة المتعارف عليها بأن درجة حرارة المجمد الصحيحة هي -18 درجة مئوية.

فقد أظهرت الدراسات فعالية درجة حرارة -15 درجة مئوية تحت الصفر إذ أنها قد تحقق وفرة كبيرة في الطاقة.

وقد وجدت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث الأغذية والمشروبات Campden BRI، وهو مركز أبحاث للأغذية والمشروبات، وشركة Nomad Foods أن زيادة 3 درجات مئوية في درجات حرارة تخزين الأغذية المجمدة يمكن أن تقلل من استهلاك الطاقة في المجمد بنسبة 10 في المائة، دون أن تحدث تغييرا كبيرا في معظم المنتجات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
  • ريهانا الحامل تُبرز بطنها مع “سنفورة” بإطلالة شفافة من Chanel – صور
  • هل يجوز للحائض قراءة القرآن من الهاتف.. دار الإفتاء تجيب
  • الأونروا: النازحون يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام في غزة
  • 5 أخطاء شائعة لا تدرك النساء ارتكابها عند فقدان الوزن
  • جرائم الاحتلال بحق الباحثين عن الطعام في غزة!
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق الباحثين عن الطعام في غزة
  • رفضت تناول الطعام.. حبس شقيقين بتهمة قتل والدتهما المريضة في إمبابة
  • دراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعام
  • ضبط شاب وشقيقته لاتهامهما بالاعتداء علي والدتهما ووفاتها في إمبابة