قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، الأربعاء، إن نقطة الخلاف الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم هي عودة النازحين إلى بعض المناطق في القطاع.
وأوضح بن عبد الرحمن "نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لكن النتيجة بيد الأطراف"، معربا عن أمله بأن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار.
ودعا المسؤول القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مجددا التأكيد على موقف الدوحة الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وعلى التزام بلاده" منذ البداية بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وترعى قطر مع الولايات المتحدة ومصر منذ أسابيع، محادثات في العاصمة الدوحة في مسعى لتأمين هدنة بين إسرائيل وحماس.
وتبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة الإثنين قرارا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم"، وإلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
لكن عقب القرار، تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بفشل التوصل إلى اتفاق.
والثلاثاء، أكدت الدوحة أن المحادثات بين حماس وإسرائيل مستمرة، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين المتحاربين حيال عدم إحراز تقدم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة النار فی
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بقرار مجلس الأمن الداعم لوقف إطلاق النار في غزة
رحبت المملكة العربية السعودية بتبنّي مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن، والعودة إلى المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة تنهي المعاناة الإنسانية في القطاع.
أخبار ذات صلة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزةوأكدت وزارة الخارجية السعودية أهمية التزام جميع أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها، مجددة دعمها التام لكل الجهود الدولية للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحل القضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية، وبما يُسهم في استقرار المنطقة، ويدعم تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: وام